العدد 3126 Wednesday 25, July 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
شهادات إقليمية وعالمية : الكويت ركيزة الاستقرار بالمنطقة «الكهرباء» : فتح تحقيق بشهادات من عدلوا أوضاعهم منذ 5 سنوات «الجهاز المركزي» و «الجامعات الخاصة» بحثا قبول طلبة من المقيمين بصورة غير قانونية إنقاذ 6 مواطنين من الغرق والبحث عن آخر مفقود فتاة تفتح مطعماً للنساء فقط في أربيل بالعراق لتجنب المضايقات «مايكروسوفت» تغير تصنيف تحديثات التشخيص والقياس عن بعد مؤشرات البورصة تشهد ارتفاعاً جماعياً وتتزين بـ «الأخضر» «غلوبل» الكويتية تحقق 2.9 مليون دينار أرباحاً للنصف الأول «الجمارك»: 6 آلاف عملية دفع أون لاين بـ 3.100 ملايين دينار خلال 20 يوماً فقط وعد كرمت عتاب على مسرح المفتاحة باسكال مشعلاني: لست ضد عمليات التجميل داليا مبارك : بالإصرار والعزيمة الأحلام تصبح حقيقة العربي يبدأ معاناته مبكراً بسبب غيابه عن الميركاتو فيورنتينا وتورينو يطارادن الشعراوي ديشامب وزيدان يتنافسان على لقب «الأفضل» في 2018 وزير الخارجية اليمني: لا خيار إلا مواجهة عصابات تتلقى التوجيهات من طهران لبنان: مقتل 8 مسلحين وتوقيف 41 شخصاً في مداهمة للجيش البحرين: نقف صفاً واحداً مع الولايات المتحدة في مواجهة الخطر الإيراني أمير البلاد استقبل المحمد ولي العهد استقبل سفيري زيمبابوي والأرجنتين مجلس الوزراء السعودي: نثمن إنشاء مجلس تنسيقي بين المملكة ودولة الكويت الخالد استقبل سفير زيمبابوي بمناسبة انتهاء عمله

دولي

وزير الخارجية اليمني: لا خيار إلا مواجهة عصابات تتلقى التوجيهات من طهران

عدن - «وكالات» : قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إن الحوثيين استغلوا التهدئة الأخيرة «للمراوغة» مشدداً على أن الخيار الوحيد هو استمرار العمليات العسكرية ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وأضاف الوزير في تصريح لقناة «سكاي نيوز عربية» الاثنين، أن لا أحد يمكنه القبول بوجود حوثي عسكري في الحديدة جزءاً من أي اتفاق.
وأوضح وزير الخارجية اليمني أن موافقة الحكومة اليمنية على مشروع «مبادرة الحديدة» تأتي في سياق كل الاتفاقيات السابقة والالتزام بالقرارات الدولية.
وقال إن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث بدأ يتوصل إلى نفس ما توصل إليه إسماعيل ولد الشيخ، المبعوث الدولي السابق، وهو أن الطرف الانقلابي يقف عائقاً أمام كل مبادرات السلام.
وفي ظل التعنت الحوثي المتواصل أمام المبادرات الدولية، قال اليماني: «لا خيار أمامنا إلا الاستمرار في العمليات العسكرية أمام عصابات تتلقى التوجيهات من طهران».
وأكد أن محاولات الحوثيين لتغيير الواقع الميداني لن تجدي نفعا لأن الشارع اليمني يرفضهم.
ودعا الوزير من جهة أخرى الحكومة اللبنانية إلى الرد على رسالة الاحتجاج اليمنية على انخراط حزب الله في دعم ميليشيات الحوثي.
وقال اليماني إن الرسالة وصلت إلى بيروت قبل ثلاثة أسابيع، ورفض الرد عليها حتى الآن يعطي انطباعا أسوأ بكثير من الرد نفسه.
وتحدثت الرسالة، حسب اليماني، عن خرق القوانين الدولية وقواعد الأمم المتحدة، بوجود مكون في التركيبة السياسية اللبنانية يعمل على زعزعة الأمن في اليمن، بما يتعارض مع مبدأ الحياد الذي يرفعه لبنان، في ظل انتقائية الحزب لتدخلاته بناءً على خدمة مصالح طهران.
وأوضح أن «الإيرانيين استخدموا حزب الله باعتباره الذراع الإرهابي لهم في المنطقة، وهو الذي يدرب كل الميليشيات الإرهابية الموالية لهم».
واعتبر أن إيران الرسمية لا تعدو أن تكون «أسداً من ورق، وأجبن من أن تبادر باعتداء مباشر، لذا تستخدم أذرع وأدوات إرهابية».
وعبر اليماني بالمناسبة عن مساندة الحكومة اليمنية الشرعية للإدارة الأميركية في موقفها من السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة، داعياً الدول الأوروبية إلى الانضمام إلى هذه الحملة الرامية إلى ما وصفه بـ»عقلنة السلوك الإيراني».
من جهة أخرى ألقى طيران التحالف العربي، منشورات على مدينتين بمحافظة الحديدة، غربي اليمن استعداداً لتحريرهما.
وذكر بيان لألوية العمالقة، أن طائرات تابعة لقيادة قوات التحالف العربي ألقت منشورات على مدينتي زبيد والحسينية، تزامناً مع استعدادات قوات ألوية العمالقة المرابطة على تخوم مدينة زبيد، لاقتحامهما.
وقالت قوات التحالف في المنشور إنها «قادمة لتحرير مناطقهم من ميليشيات الحوثي الإيرانية».
وأضافت أن «هذه الميليشيات تزج بأبناء هذه المناطق في حرب خاسرة بينما أبناءهم في إيران، ولبنان».
ودعت قوات التحالف: «إلى رفض مساندة هذه الميليشيات في القتال وعدم التصديق للعلامات، والنظر إلى المناطق المحررة كيف تنعم بالأمن والاستقرار والمشاريع التنموية».
ويتزامن ذلك مع استمرار محاولات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، لإقناع الأطراف المتصارعة في اليمن، بالتفاوض وإيقاف التصعيد العسكري على مدينة وميناء الحديدة.
وكانت القوات الحكومية اليمنية: ألوية العمالقة، والمقاومة التهامية، والجيش الوطني بمساندة قوات التحالف العربي، أطلقت منذ أكثر من شهرين عملية عسكرية واسعة بمحافظة الحديدة، لتحرير مدينة وميناء الحديدة من قبضة مسلحي الحوثيين سيطروا عليها منذ نهاية 2014.
من جهة أخرى أطلق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بإسناد من التحالف العربي، أمس الإثنين، عملية لاستكمال تحرير مديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
وقال مصدر عسكري، وفق صحيفة عكاظ السعودية، أمس الثلاثاء، إن «مقاتلات التحالف العربي وطائرات الأباتشي نفذت ضربات عدة ناجحة على مخابئ ميليشيا الحوثي في التحيتا»، مضيفاً أن «مقاتلات التحالف استهدفت معسكراً للميليشيا في مزرعة الأبرقي بجوار مصنع كمران، ودمرت عدداً من الدبابات والآليات التي خبأتها الميليشيا وسط الأشجار».
وأفاد بأن «الجيش أجرى عملية تطهير واسعة للمزارع الواقعة شرق وجنوب مدينة التحيتا، بينها مزارع القريمة والمشاريق»، مضيفاً أن «الجيش قتل وأسر عدداً من المتمردين الحوثيين». 
من ناحية أخرى نجأ مسؤول أمني رفيع في عدن من تفجير إرهابي استهدف موكبه في حي انما وسط العاصمة اليمنية المؤقتة عدن اليوم الثلاثاء، فيما أسفر التفجير عن مقتل وجرح مدنيين بينهم امرأة.
وقال مصدر أمني لـ24: «إن إرهابيين زرعوا عبوة ناسفة فجرت عن بعد لحظة مرور موكب العقيد رامي الصميدي، قائد كتيبة حزم 4 التابعة لشرطة عدن، مما أسفر عن إصابته بجراح طفيفة».
وأكد المصدر أن التفجير فجر عن بعد لحظة مرور القيادي الأمني، الصميدي، ما أسفر عن مقتل شاب كان يقود دراجة نارية امرأة متسولة وجرح آخرين نقلوا إلى المستشفى.
وذكر المصدر أن المسؤول الأمني تعرض لمحاولات اغتيال عدة خلال الأشهر الماضية.
من جهة أخرى تمكنت القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من تدمير زورق مفخخ لميليشيات الحوثي الموالية لإيران قرابة الساحل الغربي لليمن كانت الميليشيات تستهدف استخدامه في تنفيذ عمليات إرهابية بإحدى أهم ممرات الملاحة الدولية و التجارة العالمية في البحر الأحمر.
ودأبت ميليشيات الحوثي الانقلابية على تهديد واستهداف حركة الملاحة البحرية الدولية والتجارة العالمية في البحر الأحمر و مضيق باب المندب بشكل دائم في تحد واضح للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة والقوانين والمواثيق الدولية وتأكيدا على طبيعتها الإرهابية والعدائية لأبناء الشعب اليمني إلا أن قوات التحالف العربي تقف لانتهاكاتها كافة بالمرصاد.
وتواصل القوات البحرية للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تنفيذ عمليات رصد دقيقة للممارسات الإرهابية للحوثيين في البحر الأحمر لمواجهة تهديداتهم المستمرة للملاحة الدولية والتصدي لها وخاصة أن عناصر الحوثي تقوم باستخدام الزوارق السريعة المفخخة إضافة إلى زرع الألغام البحرية و بشكل عشوائي على الشريط الساحلي الغربي لليمن ليمثل ذلك انتهاكا صارخا لكل القوانين و الأعراف الدولية التي تجرم تلك الممارسات الإرهابية.
كما تلعب قوات التحالف العربي دوراً محورياً في تأمين حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب أحد أهم ممرات الملاحة الدولية في العالم من تهديدات الحوثيين المستمرة لحركة البواخر التجارية و ناقلات النفط بالزوارق السريعة المفخخة والألغام البحرية والتصدي بحزم لمحاولاتهم اليائسة لفرض سيطرتهم على حركة الملاحة البحرية.
ويشار إلى أن ميليشيات الحوثي تتخذ من ميناء الحديدة قاعدة لاستهداف حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الشريان التجاري الاستراتيجي لدول العالم كونه يقع في منطقة استراتيجية شديدة الأهمية والذي يشكل تحريره ضربة قاضية للميليشيات التي دأبت على استخدامه منذ بدء مخططها الانقلابي لجميع الأعمال غير المشروعة و قطع شريان إمدادها بالأسلحة مع ما تعنيه استعادته من تحقيق أمن الملاحة و تجفيف منابع التهريب لعناصر الميليشيات.
كما ساهم تحرير معسكر العمري الواقع شرقي مدينة ذوباب مركز مديرية باب المندب غربي محافظة تعز في تبديد آمال ميليشيات الحوثي و السيطرة على حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب كون المعسكر يربط بين 3 مديريات على الساحل الغربي لليمن هي باب المندب والوازعية والمخا والذي بدوره يمثل مركزا للقوات المسؤولة عن حماية مضيق باب المندب على المنفذ الجنوبي لممر الملاحة الدولية جنوبي البحر الأحمر.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق