عدن - «وكالات» : قال محافظ صعدة اللواء هادي طرشان الوايلي خلال اجتماعه بعدد من شيوخ القبائل: إن «قوات الجيش الوطني استعادت وادي خلب وأم نعيرة وغارب أم صروف وجبل طيبان وعقبة الظاهر وعقبة الخربان في أسفل مران».
وأكد أن «رفع العلم الجمهوري لبلاده على جبال مران بات قريباً وأن الدولة ماضية ومصرة على تحرير كل شبر في البلاد من ميليشيا الانقلاب المدعومة من إيران، بدعم وإسناد من دول التحالف العربي».
ولفت إلى أنه وفي القريب العاجل سيعود الأهالي في المحافظة إلى منازلهم وينعمون بالأمن والاستقرار والتعايش السلمي، وتعود صعدة مدينة للسلام والخير.
من ناحية أخرى قُتل وأصيب 31 من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران خلال مواجهات عنيفة مع الجيش اليمني، في مديرية الملاجم شرق محافظة البيضاء وسط البلاد.
وقال مساعد قائد محور بيحان المقدم عبدالوهاب بحيبح، في تصريح، للموقع التابع لوزارة الدفاع اليمنية «26 سبتمبر نت» إن «مواجهات ضارية دارت بين قوات الجيش وعناصر المليشيا في مفرق البياض بمديرية الملاجم استمرت عدة ساعات وحقق خلالها الجيش اليمني، تقدماً ميدانياً، وقتل13 من الانقلابيين الحوثيين، فيما أصيب 18 آخرين».
وسيطرت قوات الجيش اليمني، على صاروخ، من نوع، زلزال كان في قبضة المليشيا.
من جانب آخر لقي قيادي ميداني بارز في مليشيا الحوثي الإنقلابية مصرعه في مواجهات مع الجيش اليمني، في منطقة مران، الواقعة على الجنوب الغربي من محافظة صعده .
وقالت مصادر ميدانية يمنية «إن القيادي في المليشيا المدعو علي حسين شيبه باذلي قتل مع عدد من مساعديه وحراسته في هجوم مدفع للجيش استهدف مواقع الإنقلابيين في منطقة طيبان مران».
وأضافت المصادر، في تصريح بثه الموقع التابع لوزارة الدفاع اليمنية «سبتمبر نت» أن «القيادي الحوثي الصريع أحد المقربين لزعيم الإنقلابيين ومن مؤسسي المليشيا الحوثية المدعومة من إيران».
وطبقاً للمصادر فإن قيادات أخرى للمليشيا لقيت مصرعها في ذات الهجوم منهم، القيادي الحوثي المدعو جابر حسين ابو لحي، إلى جانب المشرفين الحوثيين المدعوين يحيى علي عقبي وعلي ناجي خلوفه.
وتخوض قوات الجيش الوطني اليمني وبإسناد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن معارك ضارية مستمرة منذ الثلاثاء الماضي، أحرزت خلالها تقدماً ملحوظاً في المعقل الرئيسي لزعيم المليشيا الانقلابية الحوثية مران.
من جهة أخرى حققت قوات الجيش الوطني اليمني، تقدماً ميدانياً جديداً في مديرية باقم شمال محافظة صعدة، عقب معارك عنيفة خاضتها مع ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال قائد الكتيبة السادسة بلواء 102 قوات خاصة، التابعة للجيش اليمني، المقدم مشعل البيل، إن «قوات الجيش حررت العديد من التباب والسلاسل الجبلية باتجاه جبل المصانع وجبل الأسود في مديرية باقم».
وأضاف في تصريح نقله الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية (سبتمبر نت)، أن «هذا التقدم يأتي بعد أن حررت قوات الجيش قرى آل مغرم بشكل كامل في المديرية، وسيطرت على الطريق الدولي بين باقم وعلب».
وأسفرت المعارك عن تكبد الميليشيا الحوثية، عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، وتدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها، كما استعادت قوات الجيش كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.
من جانب اخر أكدت مصادر موثوقة، أن جبهتي الحديدة والبيضاء استنزفتا عدداً كبيراً من قيادات الانقلاب، واعترفت الميليشيا الإرهابية أمس الخميس بمقتل القيادي عبدالله الديلمي في جبهة الملاجم البيضاء إثر غارة جوية لمقاتلات التحالف العربي.
وذكرت المصادر أن الديلمي الذي كان يقود حزب اتحاد القوى الشعبية ضمن تكتل اللقاء المشترك في ذمار يلتحق بالميليشيات كقيادي ومنظر، وساهم في تجنيد عشرات الأطفال والشباب.
يذكر أن حزبي القوى الشعبية والحق، هما الوحيدان اللذان أسسهما قيادات حوثية من أبرزها حسين بدر الدين الحوثي، كانا ضمن تكتل أحزاب المعارضة إبان حكم الرئيس السابق صالح.
وقتل القيادي الحوثي محمد الأكوع و20 من مرافقيه أمس في غارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية أثناء اجتماعهم في منزله في مديرية عبس بحجة، كما قتل أكثر من 12 عنصراً من ميليشيا الحوثي في غارات لمقاتلات التحالف على الجوف خلال الـ24 ساعة الماضية، ونجحت قوات التحالف وألوية الجيش الوطني في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة في تحويل الجبهة إلى موقع لاستنزاف الميليشيات.
