
عدن - «وكالات» : طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من وفد الحكومة إلى مفاوضات السلام، وضع قضية تسليم جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح وإطلاق سراح أبنائه، وقيادات حزبه المؤتمر الشعبي العام، والصحافيين، والناشطين السياسيين، والمعتقلين لدى الحوثيين على رأس أولوياته في مشاورات جنيف التي تنطلق برعاية الأمم المتحدة في سويسرا، غدا الخميس.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدات على «تويتر، ليل الثلاثاء، إن «الرئيس عبد ربه منصور هادي يصدر توجيهاته للوفد المفاوض عن الحكومة الشرعية بوضع قضية الإفراج عن جثمان الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وإطلاق سراح أبنائه، وقيادات المؤتمر، وجميع القيادات، والصحافيين، والناشطين الأسرى، والمعتقلين على رأس أولوياتهم في مشاورات جنيف».
واعتبر الإرياني أن توجيهات الرئيس هادي «تؤكد من جديد أنه ينطلق في قراراته من موقع الأب المسؤول عن جميع أبنائه».
وأضاف أن التكليف الرئاسي «رسالة هامة ينبغي أن يلتقطها الجميع داخل المؤتمر الشعبي العام وخارجه، بضرورة العمل الصادق والبناء لطي صفحة الماضي، والاتجاه نحو المستقبل لاستعادة الدولة ورفع المعاناة عن كاهل الشعب».
من ناحية أخرى كشفت مصادر يمنية خاصة، وجود عدد من الخبراء الإيرانيين واللبنانيين، في أحد فنادق محافظة الحديدة، ويديرون فيها غرفة عمليات مزودة بأحدث الأجهزة.
ونقل موقع «2 ديسمبر» اليمني عن مصادره أمس الأربعاء، أن الخبراء يديرون غرفة عمليات تُخطط لعمليات استهداف البوارج الحربية، والملاحة الدولية، من الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن الخبراء وصولوا الحديدة بعد خطاب زعيم «حزب الله» اللبناني، الذي دعا فيه إلى مساندة ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وحسب المصادر، توزعت الخلية التي وصلت من لبنان بين محافظات صعدة، وصنعاء، والحديدة، وأنشأت ميليشيات الحوثي لعناصر الخلية غرف عمليات عسكرية مزودة بأحدث الأجهزة اللاسلكية التي وصلت إلى الخبراء خلال الأيام الماضية.
وأوضحت المصادر، أن مهمة الخبراء الإيرانيين واللبنانيين في الحديدة، تتمثل خاصةً في استلام الصواريخ والأسلحة الحديثة المهربة إلى ميليشيات الحوثي، عبر الميناء والشريط الساحلي غير المؤمن، لتجميعها، وتدريب العناصر الحوثية عليها وعلى إطلاقها.
من جهة أخرى أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن»العقيد الركن تركي المالكي، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، رصد وتدمير الدفاعات الجوية صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون، من اليمن في اتجاه مدينة جازان السعودية.
وأفاد المالكي، أن قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخين باليستيين من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران، من محافظة صعدة اليمنية في اتجاه أراضي المملكة، وفق وكالة الأنباء السعودية، واس.
وأوضح، أن الصاروخين استهدفا مدينة جازان، وأطلقا بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، ونجحت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في اعتراضهما وتدميرهما، ودون أضرار جانبية أو إصابات.
وبتدمير الصاروخين الحوثيين الأخيرين، يبلغ عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على المملكة، حتى الآن، 188 صاروخاً.