العدد 3175 Tuesday 25, September 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك يتوجه إلى نيويورك لترؤس وفد الكويت باجتماعات الجمعية العامة الهاشل : لا مفر من إصلاحات مالية واقتصادية شاملة استثناء الصيادلة «البدون» وأبناء الكويتيات من شرط الخبرة الحمود : نبذل جهوداً مضاعفة لتعزيز أمن وسلامة المسافرين الأمير تسلم دعوة من الرئيس المصري للمشاركة في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ ولي العهد استقبل سفير الكويت لدى جمهورية التشيك ممثل الأمير توجه إلى نيويورك لترؤس وفد الكويت باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الهاشل: 4.7 مليارات دينار ..الرصيد المستحق من الدين العام في 2017 مؤشرات البورصة «تتباين»...و«العام» ينخفض 3.6 نقاط «الغرفة «: 142 مليون دولار حجم التبادل التجاري مع الدنمارك في 2017 مدينة أوروبية تفرض غرامة على الجلوس ارتفاع الحرارة ينذر الأرض بكوارث مدمرة السالمية يكتسح الجهراء في الدوري ‏ اتحاد القدم يعتمد قائمة لجنة الحكام جيرمان يهزم رين بثلاثية اليمن : مقتل جندي برصاص إرهابيين في حضرموت السيسي يبحث مع عبدالله بن زايد في نيويورك تعزيز التعاون العربي تونس: فيضانات وسيول جارفة تخلف 4 قتلى الرويشد والجوهر وعبدالرحمن : فخورون بالغناء في اليوم الوطني السعودي صمود تلتقي محمود بوشهري في « عطيتك عيوني » فضل شاكر يطرح أغنية جديدة

دولي

تونس: فيضانات وسيول جارفة تخلف 4 قتلى

تونس - «وكالات» : أدت أمطار غزيرة شهدتها ولاية نابل، في شمال شرق تونس، إلى فيضانات كبيرة أسفرت عن مصرع أربعة أشخاص، وإلحاق أضرار فادحة بعشرات الطرقات والسيارات.
وغمرت مياه بلغ ارتفاعها أكثر من 1.70 متراً بعض أحياء نابل عاصمة شبه جزيرة الرأس الطيب، الوطن القبلي، الواقعة في شمال شرق البلاد، وأدت إلى تدمير عدد من الجسور والطرقات،  بعد هطول أمطار تناهز نصف الكمية السنوية.
وارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية نابل إلى أربع وفيات، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية، التي أوضح المتحدث باسمها سفيان الزعق لوكالة فرانس برس، أن ستينياً قضى غرقاً في تاكلسة، نحو 60 كيلومتراً من العاصمة تونس. كما أعلن المتحدث العثور على جثة مسنّ آخر، في بئر بورقبة، في نابل.
وقال منصف باروني المقيم في نابل، إن الأمطار لم تتوقف منذ ظهر السبت، وأصبحت الأمطار غزيرة جدا في وادي سوحيل، وغمرت المياه الجسر والطريق.
وتابع باروني أن المياه جرفت في دقائق السور واجتاحت غرف المنزل، مؤكداً أن الوضع كان مرعباً.
وقال باروني إنه توجه مع أسرته للإقامة في فندق خوفاً من تجدد السيول، مشيراً إلى أن أحداً لم يُجب من أجهزة الإنقاذ، أو شركة الكهرباء.
وفي محيط منزله أعمدة الكهرباء تغمرها المياه.
والأحد تمكن التجار من تفقد الأضرار التي لحقت بمحالهم، وسط استمرار انقطاع شبكات الهاتف في قسم من شبه الجزيرة الواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً من العاصمة تونس.
وأعلن «المعهد الوطني للرصد الجوي» التونسي لفرانس برس أن كمية الامطار بلغت 200 مليمتراً، في نابل ووصلت في غضون ساعات إلى 225 ميلمتراً، في بني خلاد في وسط شبه الجزيرة.
وهي أعلى نسبة أمطار تسجل في فترة قصيرة مماثلة، منذ بدء توثيق الإحصاءات في سبتمبر 1995، مؤكداً أنه حذّر الجمعة من العواصف.
وأعلنت الحكومة أنها أرسلت بعد ظهر السبت تعزيزات من الشرطة والجيش والدفاع المدني، كما خصصت لعمليات الإغاثة مروحيتين وسيارات إسعاف.
وأعلن المتحدّث باسم وزارة الداخلية أن شقيقتين تبلغان 24 و21 عاماً جرفتهما السيول لدى خروجهما من مركز عملهما في بورقبة، 45 كيلومتراًمن العاصمة.
وقال أمير المقيم في المنطقة لمصور فرانس برس إنهما حاولتا عبور منطقة السيول للعودة إلى منزلهما.
وتابع المتحدث أن المنطقة مهملة منذ عقود ومتروكة دون أي صيانة.
وأظهرت مشاهد بُثت على شبكات التواصل الاجتماعي سيولاً قوية تجرف سيارات، وتغمر أجزاءً من الطرق في شمال نابل.
وصباح الأحد، أعلن الزعق أن المياه انحسرت بعد أن أشرقت الشمس على المنطقة وأن الطرق أصبحت سالكةً رغم تكدس الوحول.
وجنوباً، في منطقة الساحل، اتُّخذت اجراءات احترازية تحسباً لسوء الأحوال الجوية، لكن يبدو أن غزارة الأمطار، تراجعت.
ومنذ منتصف الأسبوع تشهد تونس عواصف رعدية تسببت في فيضانات، وأضرار مادية ما أثار غضب التونسيين الذين يحمّلون المسؤولية للسلطات بسبب قلة صيانة مجاري المياه.
من ناحية أخرى عاد البحارة التونسيين المحتجزين بإيطاليا بتهمة تهريب البشر الى تونس الأحد بعد احتجازهم أكثر من 3 أسابيع.
وأفرجت محكمة في باليرمو الايطالية عن البحارة الستة بعد طعن تقدم به محاميهم ضد اتهامهم بـ «تسهيل الهجرة السرية»، لكنها أبقت المركب قيد الحجز.
وعاد البحارة الأحد جواً إلى مطار تونس قرطاج الدولي، وسيتوجهون إلى مدينتهم جرجيس في جنوب البلاد.
وكان خفر السواحل الإيطالي، أوقف البحارة في 29 أغسطس داخل المياه الاقليمية الإيطالية، عندما كان مركبهم بصدد جر قارب آخر وبه 14 مهاجراً تاهوا في عرض البحر، بعد انطلاقهم في رحلة سرية من سواحل تونس.
ويؤكد البحارة أنهم كانوا بصدد إدارة عملية انقاذ وليس تهريب للمهاجرين، وجرهم إلى أقرب نقطة لإسعافهم بسواحل ايطاليا.
واحتج أهالي البحارة في ميناء جرجيس وأمام السفارة الايطالية بتونس.
ولفتت منظمات من المجتمع المدني في تونس إلى أن ربان المركب حصل على تدريبٍ للإنقاذ مع منظمات دولية.
وقال الربان، في مطار قرطاج لإذاعة «موزاييك» الخاصة بعد عودته «أدرنا عمليات انقاذ منذ نحو 7 سنوات، لن نتوقف عن إنقاذ الناس، لو عاد بنا الزمن لأعدنا ما قمنا به ولن يوقفنا أعداء الإنسانية عن فعل ذلك».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق