العدد 3175 Tuesday 25, September 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك يتوجه إلى نيويورك لترؤس وفد الكويت باجتماعات الجمعية العامة الهاشل : لا مفر من إصلاحات مالية واقتصادية شاملة استثناء الصيادلة «البدون» وأبناء الكويتيات من شرط الخبرة الحمود : نبذل جهوداً مضاعفة لتعزيز أمن وسلامة المسافرين الأمير تسلم دعوة من الرئيس المصري للمشاركة في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ ولي العهد استقبل سفير الكويت لدى جمهورية التشيك ممثل الأمير توجه إلى نيويورك لترؤس وفد الكويت باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الهاشل: 4.7 مليارات دينار ..الرصيد المستحق من الدين العام في 2017 مؤشرات البورصة «تتباين»...و«العام» ينخفض 3.6 نقاط «الغرفة «: 142 مليون دولار حجم التبادل التجاري مع الدنمارك في 2017 مدينة أوروبية تفرض غرامة على الجلوس ارتفاع الحرارة ينذر الأرض بكوارث مدمرة السالمية يكتسح الجهراء في الدوري ‏ اتحاد القدم يعتمد قائمة لجنة الحكام جيرمان يهزم رين بثلاثية اليمن : مقتل جندي برصاص إرهابيين في حضرموت السيسي يبحث مع عبدالله بن زايد في نيويورك تعزيز التعاون العربي تونس: فيضانات وسيول جارفة تخلف 4 قتلى الرويشد والجوهر وعبدالرحمن : فخورون بالغناء في اليوم الوطني السعودي صمود تلتقي محمود بوشهري في « عطيتك عيوني » فضل شاكر يطرح أغنية جديدة

دولي

اليمن : مقتل جندي برصاص إرهابيين في حضرموت

عدن - «وكالات» : قتل جندي يمني في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة الإرهابي، على حاجز أمني في بلدة تريم بوادي حضرموت الأحد، في أحدث عملية إرهابية يشهدها الوادي.
وقالت مصادر عسكرية يمنية إن «مسلحين يُعتقد أنهم ارهابيون هاجموا حاجز الغرف الأمني في بلدة تريم بوادي حضرموت، وأطلقوا النار على جندي كان يقف عند الحاجز، ما تسبب في إصابته بعدة طلقات نارية أسفرت عن وفاته على الفور».
ويشهد وادي حضرموت حوادث عنف واغتيالات طالت العشرات من العسكريين والمدنيين، فيما يتهم مسؤولون حكوميون قوىً حزبية بالعمل على عرقلة انتشار قوات النخبة في الوادي بعد تأمينها ساحل حضرموت، وعاصمته الإقليمية المكلا بفضل عمليات عسكرية واسعة دعمتها قوات التحالف العربي، لطرد الإرهابيين منها الذين سيطروا عليها، قبل نحو عام.
من ناحيتها أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الأحد، عودة الجرائم والاغتيالات المتكررة في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن.
وقالت الحكومة اليمنية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «سبأ»، إن «مسلسل الاغتيالات المستمر يستهدف عقل عدن وقلبها وروحها المفعمة بالإخاء والمحبة والسلام، وتنال حقداً من وحدة نسيجها الوطني والتاريخي والإنساني وقدرتها على أن تكون مدينة السلام والإخاء لكل اليمنيين».
وأضافت أن «مسؤولي ومنفذي هذه الجرائم البشعة سيلقون جزاءهم العادل أمام القضاء الوطني، وفي محكمة التاريخ مهما طال الزمن».
وأشارت الحكومة إلى أن «تلك العمليات تغتال غدراً وخلسة شخصيات نبيلة من الدعاة المسالمين وأبطال المؤسستين العسكرية والأمنية والمهنيين والكوادر المثقفة الذين تفخر بهم عدن واليمن».
وتابعت إن «المستفيد الأول من هذه الفوضى هم الانقلابيون الحوثيون وحلفاؤهم في النظام الإيراني الإرهابي الذين يدعم مخططاتهم ودعاويهم السياسية أن تسقط المناطق المحررة في الفوضى والعنف والفشل الأمني والخدماتي للترويج في المحافل الدولية أن الشرعية اليمنية والتحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قد فشلوا في إدارة البلاد وسلموها لجماعات العنف والإرهاب، وعجزوا عن توفير الأمن والسلام للشعب اليمني».
وقالت  إن مسلسل الفوضى الجاري تنفيذه في عدن بأكثر من صورة وتحت دعاوى مختلفة الأسماء متحدة الأغراض الخبيثة، يستهدف إثارة الاضطرابات والفتنة، وتقويض مؤسسات الدولة والتعريض بفشلها في أداء واجباتها ،وفي مقدمتها وزارة الداخلية والمؤسسة الأمنية المسؤولة على الأمن في عدن».
ودعت الحكومة السلطات الأمنية في عدن إلى تحمل مسؤوليتها بشجاعة عن استمرار مسلسل الفوضى والإجرام، والعمل بقوة وحسم على «مواجهة هذه الظاهرة الإجرامية وضبط الحالة الأمنية وحماية المواطنين وممتلكاتهم».
من جانب آخر قالت مصادر يمنية، إن السلطات المحلية بمحافظة مأرب، أعادت 7 أطفال إلى ذويهم بعد أن زجت بهم ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية للقتال في المتارس الأمامية.
وأكدت المصادر، أن الأطفال الذين تم إعادتهم إلى أسرهم بعد إعادة تأهيل استمر شهراً كاملاً، على محافظات صعدة، إب، ذمار، والحديدة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
من جهة أخرى اندلعت مواجهات عنيفة، الأحد، بين الجيش اليمني ومليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهة برط العنان شمالي محافظة الجوف .
وقال قائد الكتيبة السابعة في اللواء الأول حرس حدود العقيد منصور المسوري للموقع الرسمي للجيش اليمني « سبتمبر نت» إن «المواجهات اندلعت عقب محاولة المليشيا التسلل إلى مواقع في جبال الظهرة بجبهة برط العنان».
وأضاف العقيد المسوري أن «الجيش اليمني صد محاولة المليشيا التي لاذت بالفرار، بعد أن تكبدت قتلى وجرحى في صفوفها».
وأوضح العقيد المسوري أن المعارك تزامنت مع قصف مدفعي مكثف للجيش على مواقع متفرقة للمليشيا في الجبهة، أسفر عن تكبد المليشيا خسائر في الأرواح والعتاد.
من جانب آخر حررت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة المعترف بها دولياً الأحد، مواقع جديدة من قبضة مسلحي الحوثيين في محافظة البيضاء، وسط اليمن.
ونقل المركز الاعلامي للقوات المسلحة، عن قائد اللواء 117 مشاه العميد صالح العرادي أن «قوات الجيش الوطني نفذت هجوماً واسعاً، تمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع المهمة في جبهة اليسبل ومنها تحرير مواقع خدار العرجى، وصولاً إلى موقع الخدار السود، ومخابئ القردعي».
وأضاف العرادي أن «المعارك لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وسط تقدم ثابت لقوات الجيش باتجاه منطقة الوهبية، وانهيار كبير في صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية».
واشار إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وأسرى من عناصر المليشيات، بينهم قيادات ميدانية، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات.
وذكر العرادي أن مقاتلات التحالف العربي «شاركت بفاعلية في إسناد المعركة، واستهدفت بعدة غارات مواقع وتعزيزات وتجمعات لمليشيات الحوثي الانقلابية في مواقع متفرقة بجبهة قانية، وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير عدد من الآليات القتالية التابعة للمليشيات».
من ناحية أخرى طالب خبير قانوني دولي بإلغاء وإبطال تقرير خبراء مجلس حقوق الإنسان بشأن اليمن.
وقال الخبير طاهر بومدره في تصريح لوسائل إعلام على هامش اعتزامه تقديم تقرير مفصل عن اليمن في مجلس حقوق الإنسان بجنيف أمس الإثنين، إن «تقرير خبراء مجلس حقوق الإنسان تعامل مع الوضع في اليمن وكأنه نتيجة استمرار انتفاضة شعبية ثورية ويقصد بها ماسمي (بالربيع العربي 2011) متجاهلاً أن الحوثيين حركة دينية مسلحة».
وأوضح أن «التقرير يستخدم مصطلحات تنتقص من سيادة الحكومة وتعطي الشرعية للحوثيين بهدف تقوية الجانب الحوثي على الجانب الحكومي».
وأضاف خبير القانون الدولي، أن «فريق الخبراء تجاهل في تقريره قرارات مجلس الأمن المتتالية من 2014 حتى الآن والتي تصف الحركة الحوثية بأنها حركة عداونية»، مؤكداً أن «التحالف العربي طبقاً للقانون الدولي فقد تدخل لأجل تفادي جرائم الحرب».
وأشار إلى أنّه «في الحروب تقع أضرار جانبية وكل القوانين الدولية لا تجعل منها جرائم حرب لأنها تفتقد إلى عامل القصد أو النية لارتكاب الضرر».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق