العدد 3198 Monday 22, October 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : بعد لقاء صاحب السمو .. أنا أكثر تفاؤلاً المبارك بحث مع رئيسة وزراء رومانيا القضايا الإقليمية والدولية الصبيح : اهتمام حكومي كبير بالمستقبل عبر خطة التنمية الوطنية ترامب يعيد أجواء «الحرب الباردة» بين أمريكا وروسيا أمير البلاد استقبل ولي العهد والمبارك ورئيسة وزراء رومانيا ولي العهد استقبل الغانم والوفد المشارك بـ«البرلمان الدولي» المبارك عقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيسة وزراء جمهورية رومانيا ارتفاع عدد قتلى زلزال إندونيسيا إلى 2113 مركبة فضاء تبدأ رحلة إلى عطارد تستغرق 7 سنوات العميد يضرب النصر برباعية ويستعيد صدارة الدوري الكويت تستضيف بطولة الخليج للسلة على الكراسي المتحركة جيرمان يكتسح أميان بخماسية نظيفة السعودية: توقيف 18 شخصاً بقضية خاشقجي ملك الأردن يعلن استعادة الباقورة والغمر من إسرائيل اليمن : الجيش يقترب من السيطرة بالكامل على الملاجم في البيضاء الهاشل: دول الخليج ليست بمنأى عن التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية «الغرفة »: 111 مليون دولار حجم التبادل التجاري مع رومانيا في 2017 البورصة تغلق باللون الأحمر ...و«العام» ينخفض 6.31 نقاط الموسيقى الكورية تنقل بطابعها الكلاسيكي الجمهور الكويتي إلى تاريخها وثقافتها إلهام الفضالة تبدأ تصوير «وما أدراك ما أمي» شموخ: سأحقق حلمي قريباً وأشارك في عمل من «بوليوود»

دولي

السعودية: توقيف 18 شخصاً بقضية خاشقجي

عواصم - «وكالات» : كشف مسؤول سعودي أن جمال خاشقجي توفي في القنصلية نتيجة خطأ مما اسماه «فريق التفاوض»، موضحاً أن خاشقجي توفي بسبب كتم النفس خلال محاولة منعه من رفع صوته، وفق تقرير أولي.
وأضاف، أن «تصرف مسؤول العملية اعتمد على توجيه سابق بمفاوضة المعارضين للعودة وان فريق التفاوض مع خاشقجي تجاوز صلاحياته واستخدم العنف وخالف الأوامر»، مشيراً إلى أن «تقارير المهمة الأولية لم تكن صحيحة مما اضطرنا للتحقيق».
وتابع المسؤول السعودي أن «التوجيه السابق بالتفاوض لم يستلزم عودة المسؤول لنيل موافقة القيادة وارتباك فريق التفاوض مع خاشقجي دفعهم للتغطية على الحادثة والمتهمون في القضية 18 وهم موقوفون وقيد التحقيق».
من جانب اخر قال وزير العدل السعودي، في بيان نشرته السبت، وكالة الأنباء السعودية «واس»، إن القضاء في المملكة يتمتع بالاستقلالية الكاملة للتعامل مع قضية الصحافي جمال خاشقجي التي وقعت على أرض سيادتها للمملكة.
وأضاف أن القضية ستأخذ مجراها النظامي المتبع في المملكة، وستصل للقضاء بعد اكتمال المتطلبات.
وقالت المملكة العربية السعودية في وقت سابق، إن الصحافي جمال خاشقجي، توفي إثر شجار داخل قنصليتها في إسطنبول.
من ناحية أخرى أعربت الدول والمنظمات العربية والإسلامية اليوم السبت، عن موقفها المتضامن بقوة مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات حول قضية الصحافي جمال خاشقجي، وترفض أي مساس بسيادتها واستقرارها.
وأشادت دولة الإمارات بتوجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بخصوص الحادث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن السعودي جمال خاشقجي.
وأثنى وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على ما أولاه الملك سلمان من اهتمام كبير وحرص بالغ على تحري الحقيقة في هذا الموضوع وهو ما تجسد في توجيهاته وقراراته بكل شفافية وعدل وبما يكفل المحاسبة القانونية العادلة.
وقال إن «المملكة العربية السعودية ممثلة بقيادتها كانت ولا تزال دولة المؤسسات التي تقوم على العدل والإنصاف، وإن القرارات والإجراءات الملكية التي اتخذت بعد التحقيق الذي تم في هذه القضية تؤكد مجدداً على هذه القيم والمبادىء الراسخة بما يكفل تطبيق القانون والعدالة».
وكما أشادت مملكة البحرين بالاهتمام الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملك، لأجل إرساء العدل والإنصاف وكشف الحقائق بكل نزاهة وموضوعية، وهو ما تجسد في التوجيهات الحكيمة والقرارات الملكية السديدة والفورية بشأن قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، والتي تؤكد أن المملكة العربية السعودية الشقيقة كانت وستبقى دولة العدالة والقيم والمبادىء التي تكفل تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
وشددت البحرين على أن المملكة بما لها من مكانة إقليمية ودولية عالية وما لديها من مقومات كبيرة وما لها من إسهامات نبيلة ستظل أساس الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وجددت موقفها المتضامن بقوة معها في كل ما تتخذه من مواقف وإجراءات ورفضها التام لكل ما يمس أمنها وسيادتها واستقرارها.
وبدورها، أعربت مصر عن تثمينها لنتائج التحقيقات الأولية في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي التي أصدرها النائب العام بالمملكة العربية السعودية صباح اليوم.
وأكدت مصر أن هذه الخطوة تبرهن على حرص والتزام المملكة بالتوصل إلى حقيقة هذا الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه الأشخاص المتورطين فيه، ما يؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار التحقيقات بشكل شفاف وفي إطار من القانون بما يكفل الكشف عن الحقيقة كاملة.
وأشارت إلى أن القرارات والإجراءات الحاسمة والشجاعة التي اتخذها الملك سلمان تتسق مع التوجه المعهود له نحو احترام مباديء القانون وتطبيق العدالة النافذة.
فلسطين: السعودية دولة القيم والمبادئ
أكدت الرئاسة الفلسطينية، السبت، أن السعودية ستبقى دولة العدالة والإنصاف، مشيدة بقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الرئاسة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن «المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ستبقى دولة العدالة والقيم والمبادئ».
وأضافت، أن «دولة فلسطين تشيد بالقرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين لتأكيد إرساء العدل والانصاف والحقائق والقانون».
ويأتي الموقف الفلسطيني، المؤيد للخطوات التي اتخذتها المملكة عقب الإعلان عن وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وفتح تحقيق سعودي مع عدد من المشتبه بهم بالوقوف وراء هذه الحادثة، اتساقاً مع المواقف التي عبرت عنها عدد من الدول العربية، حول دعم خطوات المملكة لتطبيق القانون وإرساء العدالة.
وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية، إن «التوجيهات والقرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، تأتي انطلاقاً مما تأسست عليه المملكة من تحقيق العدل والمساواة وفق الشريعة الإسلامية بمحاسبة أي متجاوز أو مقصر كائناً من كان، مهما كانت الظروف، وبغض النظر عن أي اعتبارات».
وأكدت حرص القيادة على تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين، وهو ما يشهد به تاريخها الطويل، وتشهده أروقة محاكمها، حيث القضاة مستقلون، لا سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية.
وأعرب المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي باسم الشعوب الإسلامية، عن تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، مُدِيناً المحاولات اليائسة التي تستهدفها من قِبَل لفيف المتربصين، مؤكداً أن استقرار المملكة وأمنها بالنسبة للعالم الإسلامي خط أحمر.
وشدد أعضاء المجلس على أن أمن واستقرار المملكة العربية السعودية خط أحمر بالنسبة المسلمين، مؤكدين تأييدهم لما صدر عن المملكة من بيان حكيم يتسم بالثقة والحزم في مواجهة أساليب الارتجال والإغراض.
يذكر أن الرياض أعلنت فجر السبت، أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء الصحافي جمال بن أحمد خاشقجي، كشفت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة العربية السعودية في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مع خاشقجي مما أدى إلى وفاته.
وأكدت النيابة العامة السعودية، أن تحقيقاتها في القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة، وكما أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً بإقالة المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، والذي يعد المساعد الرئيسي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونائب رئيس جهاز المخابرات أحمد العسيري. 
من جانبه أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، بالإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بشأن وفاة الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال إنها إجراءات حازمة تؤكد التزام قيادة المملكة الحكيمة بإيضاح الحقائق أمام الرأي العام العالمي، ومواصلة التحقيق في القضية، ومحاسبة المتورطين في هذا الحادث المؤسف وتقديمهم للعدالة.
وأكد أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برهنت على حرصها واهتمامها بكشف ملابسات هذا الحادث المؤسف بكل شفافية، إيماناً منها بضرورة إحقاق الحق وإرساء العدالة وإنفاذ القانون، منوهاً بالأوامر الملكية التي صدرت بهذا الشأن.
وأعرب عن بالغ التعازي والمواساة لذوي الفقيد خاشقجي وللحكومة والشعب السعودي في هذا المصاب الجلل.
من جهته ثمّن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي القرارات الحازمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزير بشأن تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين في قضية وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي.
وقال رئيس البرلمان العربي إن هذه القرارات تدل على حرص والتزام قيادة السعودية بإرساء العدل والتوصل إلى حقيقة ملابسات هذا الحادث الأليم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتورطين فيه، مما يؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار تلك التحقيقات بكل نزاهة وشفافية وفي إطار القانون وبما يكفل الكشف عن كامل جوانب الحقيقة.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن ثقته في أن الإجراءات القضائية التي تقوم بها السعودية ستحسم بالأدلة الدامغة حقائق ما جرى، وتقطع الطريق على أي محاولة لتسييس القضية من أجل استهداف المملكة، مشدداً على أن القرارات والإجراءات الحاسمة والفورية التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن تتفق مع التوجه المعهود له نحو تطبيق العدالة الناجزة تجاه كل المواطنين في المملكة واحترام مبادئ القانون.
وأكد رئيس البرلمان العربي الوقوف التام مع السعودية ضد كل من يحاول استخدام هذه القضية للمساس بسمعتها والنيل من مكانتها وما تمثله من قوة داعمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية ورادعة لمن يحاول العبث بأمن واستقرار العالم العربي.
كما رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مساء السبت، بالأوامر الملكية الصادرة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وكذا بالبيان الصادر عن النائب العام السعودي، فيما يتعلق بالقضية الخاصة بالصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وأشادت الجامعة العربية في بيان، بالتحقيقات التي أجرتها المملكة حتى الآن، والتي تشير إلى الحرص الكبير لدى خادم الحرمين الشريفين على استجلاء حقيقة الأحداث في تلك القضية التي شغلت الرأي العام، وعلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال البيان: «وإذ تعرب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن خالص العزاء لأسرة وذوي الصحافي السعودي، فإنها تعيد التأكيد على ما جاء في البيان الصادر عنها في 14 الجاري بشأن رفض تسييس هذه القضية أو استغلالها من قبل أي طرف بما في ذلك، بغرض التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو إجراءات أحاديةً في أي صورة من الصور ضد المملكة العربية السعودية، والتي تظل ركناً رئيسياً من أركان الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي».
كما قالت وكالة الأنباء العمانية إن سلطنة عُمان رحّبت، أمس الأحد، بقرارات السعودية «حول الحادثة المؤسفة» التي أدت إلى وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ونقلت الوكالة عن بيان وزارة الخارجية قوله «ترحّب السلطنة بما اتخذته المملكة من إجراءات شفافة في هذا الشأن والتي تؤكد أهمية إفساح المجال لمسار العدالة ليأخذ مجراه بعيداً عن أية تأويلات».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق