العدد 3226 Sunday 25, November 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المجلس يجدد الثلاثاء الثقة والتعاون مع المبارك العازمي : متابعة مستمرة للاطمئنان على الطلبة المصابين بأمريكا البحرين : إقبال كبير على الانتخابات النيابية والبلدية فرنسا : الشرطة تفرق مظاهرات «السترات الصفراء» بالغاز والمياه الأمير هنأ رئيس سورينام بالعيد الوطني لبلاده ممثل ولي العهد يتوجه اليوم إلى أبوظبي لحضور حفل جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا «1» سفيرنا بروما يفتتح معرض «فنانات الكويت» والأسبوع الثقافي الكويتي في إيطاليا قطع أشجار غابات الأمازون في البرازيل يبلغ أعلى مستوياته مراهقان أمريكيان يسرقان طائرة ويحلقان بها الأندية الكويتية تستعيد حظوظها بالساحة الآسيوية الخرافي والروضان يتوجان ببطولة بنك الكويت الوطني لقفز الحواجز «فنية» اللجنة الأولمبية الإماراتية تستعرض المشاركات المقبلة «الشال»: سيولة بورصة الكويت مازالت منخفضة بـ37 في المئة عن العام الماضي «الوطني»: تراجع أسعار النفط خلال أكتوبر يهدد أي زيادة مقبلة في الإنتاج الجاسم: استعادة استقرار رحلات الخطوط الكويتية من مبني t4 وزير الإعلام اليمني: «دعوات مشبوهة» لإغراق المهرة في الفوضى العراق: تفعيل اتفاقية تبادل المحكومين بين بغداد والرياض البحرين: الانتخابات سطرت فصلاً جديداً من النجاحات الوطنية شيماء الفضل : أجسد شخصية تخوض مواجهات مع المحيطين بها في «سوق الدماء» نور الغندور تبدأ تصوير «حضن الشوك» فيلم «كفرناحوم» يمثل لبنان في مهرجان ستوكهولم الدولي

دولي

وزير الإعلام اليمني: «دعوات مشبوهة» لإغراق المهرة في الفوضى

عدن - «وكالات» : يتوجه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى الرياض للقاء مسؤولين في الحكومة اليمنية، حسب ما أعلن مصدر في الأمم المتحدة، أمس السبت، بعد اجتماعه مع مسؤولي المتمردين الحوثيين في صنعاء.
وقال المصدر، إن غريفيث «سيلتقي الإثنين مسؤولين في الحكومة اليمنية في الرياض».
ويقيم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وعدد من الوزراء اليمنيين في الرياض.
والتقى غريفيث، السبت، في صنعاء مع القيادي البارز في صفوف الحوثيين محمد علي الحوثي، بحسب مصور لفرانس برس.
وقال محمد علي الحوثي للصحافيين بعد اللقاء: «نحن نتطلع إلى أن يكون هناك سلام عادل» مضيفاً «نتمنى أن تنتهي جولته في الرياض بنتائج إيجابية ونحن وهو على تواصل مستمر».
ويعمل مبعوث الأمم المتحدة على تهيئة الأرضية لمفاوضات سلام أعلنت واشنطن مساء الأربعاء، أنها ستعقد مطلع ديسمبر(كانون الأول) في السويد.
وأعلنت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، مشاركتها في المفاوضات التي لم يتم تحديد تاريخها حتى الآن.
وكان غريفيث زار الجمعة مدينة الحديدة الواقعة غرب اليمن، مؤكداً أنه اتفق مع المتمردين الحوثيين على إجراء مفاوضات حول قيام الأمم المتحدة بـ»دور رئيسي» في ميناء المدينة الذي يشكل شريان حياة رئيسياً لملايين اليمنيين.
وهذه أول زيارة يقوم بها غريفيث إلى المدينة منذ تعيينه في فبراير الماضي.
من جهة أخرى حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من دعوات الفوضى المشبوهة في محافظة المهرة شرق اليمن، وفق صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أمس السبت.
وقال الإرياني في حسابه على تويتر، أمس الجمعة، إن «هذه الدعوات للاعتصامات هدفها إغراق المحافظة في الفوضى والصراع الداخلي، كما أنها ستسهل لميليشيا الحوثي الإرهابية عمليات التهريب، متهماً «أطرافاً تسعى لافتعال معوقات ومشكلات في محافظة المهرة»، وأكد أن «تلك الأطراف تمارس أنشطة مشبوهة، تهدف إلى تشويه دور الحكومة اليمنية، وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية».
ودعا الإرياني وجهاء وأبناء المهرة إلى الالتفاف الشعبي حول السلطة الحالية، للحفاظ على الأمن والاستقرار، موضحاً أن محافظة المهرة نالت بعد حضرموت، اهتماماً كبيراً من الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف، تمثل ذلك في إطلاق البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار، وحزمة من المشاريع التنموية. وحذر من أن أي فوضى أو اعتصامات مغرضة، تحدث في المهرة، ستسهل عمليات التهريب، وستخفف الضغط على ميليشيا الحوثي الإيرانية في محاور الحديدة وصعدة والبيضاء.
وأكد مراقبون أن دعوات الاعتصام تهدف إلى عرقلة الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام في اليمن، إذ إنها تتزامن مع زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء والحديدة ومحاولته حلحلة الملفات الشائكة في الأزمة اليمنية. ودعا مراقبون يمنيون إلى ضرورة وأد هذه الفتنة في مهدها والتصدي لهذه الدعوات المشبوهة التي تسعى إلى تحويل الانتباه عن الأزمة الحقيقية، وهي ضرورة توحيد الجهود لإنهاء الانقلاب.
يذكر أن المهرة نالت قسطاً وافراً من المشروعات التنموية ومنها تدشين مركز للكلى، والعمل على افتتاح مطار المهرة العام، بالإضافة إلى توسيع ميناء الغيظة، وترميم وتوسعة مستشفى الغيظة، وتوفير 100 قارب شهرياً لصيادي محافظتي المهرة وسقطرى.
من ناحية أخرى كشفت الحكومة اليمنية عن معلومات استخباراتية مؤكدة، مفادها أن أربعة عناصر لبنانيين واثنين إيرانيين ضمن قائمة جرحى الميليشيات الحوثية التي تحاول نقلهم للخارج، مبينةً أن ذلك يفسر إصرار الميليشيات المدعومة إيرانياً على عدم الكشف عن أسماء الجرحى بشكل نهائي.
وأكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، وفق صحيفة الشرق الأوسط، أمس السبت، أن «أربعة عناصر لبنانية «يعتقد أنهم من ميليشيات حزب الله الإرهابي»، واثنين من عناصر الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة جرحى الحوثيين الذين يحاولون تهريبهم للخارج.
وأضاف بادي، الذي تحدث من مقر إقامة الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن: «لدينا معلومات استخباراتية مؤكدة أن ضمن الجرحى أربعة لبنانيين، وعنصرين إيرانيين، ولذلك تصر الميليشيات الحوثية الإيرانية على عدم الكشف عن أسماء الجرحى».
وتعد مسألة نقل الجرحى واحدة من ثلاثة شروط وضعتها الميليشيات الحوثية في اللحظات الأخيرة قبيل بدء مشاورات جنيف السابقة في سبتمبر الماضي، وحالت دون حضور وفدهم وفشل المشاورات. ونقلت وكالة رويترز، أول من أمس، أن زعيم المتمردين طرح مسألة نقل الجرحى على المبعوث الأممي خلال لقائهما.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، فإن «الحوثيين وضعوا شرط نقل 50 جريحاً و50 مرافقاً قبيل البدء في أي مشاورات يمنية، لكن المتحدث باسم الميليشيات محمد عبد السلام، لم يوضح في تغريدات عبر حسابه في تويتر، هل الجرحى الذين تحدث عنهم زعيم الميليشيات هم الجرحى الذين جرى نقلهم الأربعاء قبل الماضي، أم أنهم جرحى آخرون».
وينتظر أن تبدأ الأمم المتحدة مشاورات بين الأطراف اليمنية مطلع ديسمبر المقبل في السويد، بعد جهود حثيثة قام بها  المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، وفريقه تضمنت رحلات مكوكية كان آخرها لقاءه زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي أول من أمس على هامش زيارته لصنعاء.
من جانب آخر عزز اللواء 30 مدرع الذي يرابط بجنوب منطقة مريس بالضالع، أمس الجمعة، جبهات المعارك في دمت بكتيبتين عسكريتين كتعزيز لدعم القوات التابعة للشرعية في معارك تحرير دمت التي انطلقت مطلع الأسبوع الماضي.
ووفقاً لموقع «المشهد العربي»، قامت الكتيبتان فور وصولهما إلى الجبهة باستحداث مواقع عسكرية غربي مريس ودمت وأهمها مواقع في جبال وقرى حيد كنة، وجبل الشامي، وشيبة، ومضرح، وذا الساعد وكتيل القمود وهي مواقع استراتيجية هامة كونها تمثل حاجز الحماية لمواقع الجيش في مريس كما تطل بشكل مباشر على مناطق تابعة لمديرية دمت، غرباً.
وفي سياق متصل، قتل ما لا يقل عن 20 مسلحاً حوثياً وجرح أكثر من 40 آخرين في مواجهات متفرقة أمس مع قوات الجيش والمقاومة في جبهة دمت.
وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش والحزام الأمني تمكنت من إحباط هجومين منفصلين لمسلحي الحوثي على مواقع الجيش في حيد كنه وجبل الحريوه بدمت أمس، وأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجانبين على إثر هجوم الحوثي واستمرت لأكثر من ساعتين استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، جرح فيها 6 من جنود اللواء الرابع احتياط.
وأكدت أن مدفعية الجيش الوطني كثفت قصفها العنيف مستهدفة مواقع وتجمعات مسلحي الحوثي بدمت، ولم يعرف بعد نتيجة هذا القصف.
من جهة أخرى دمرت الدفاعات الجوية للتحالف العربي، صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون، ظهر الجمعة، على مدينة مأرب.
وأفادت مصادر محلية لموقع «نيوزيمن»، أن انفجاراً مدوياً هز المدينة ناتج عن اعتراض الباتريوت التابعة لقوات التحالف للصاروخ.
وأسقطت قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية السابعة، طائرة مسيرة للحوثيين محملة بقنبلتين كانت في مهمة لاستهداف مواقع محررة في نهم شرق العاصمة صنعاء.
وكثفت ميليشيات الحوثيين إطلاق الصواريخ الباليستية على محافظة مأرب، الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية منذ إعلانها، مطلع الأسبوع الجاري، وقف إطلاق صواريخ باليستية باتجاه الأراضي السعودية.
ويتزامن إطلاق الصاروخ مع تحركات مكثفة يجريها المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، للتحضير لجولة جديدة من المشاورات مطلع ديسمبر المقبل في السويد.
وكانت ميليشيا الحوثي قد استهدفت مأرب، خلال اليومين الماضيين، بثلاثة صواريخ باليستية دفعة واحدة، وذلك في أعقاب تقدمها بمبادرة لوقف إطلاق الصواريخ، والطائرات بدون طيار.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق