العدد 3249 Friday 21, December 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك : الارتقاء بالخدمات الصحية يتصدر أولوياتنا الحجرف : «التقاعد المبكر» اختياري ولا حصر لمزاياه الفضل : خطة العمل التشريعي لن تتأثر بأي تعديل حكومي ممثل أمير البلاد شهد حفل افتتاح فعاليات مهرجان الجنادرية الغانم استقبل رئيسة وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي الخالد تسلم أوراق اعتماد سفير إثيوبيا العبدالجليل: بحثنا تطورات منطقة التجارة الحرة العربية واستكمال متطلبات «الاتحاد الجمركي» البنك التجاري يساهم في توفير مقاعد للمصلين في مساجد «الفروانية» «المركزي» يقيم حفل تخريج المشاركين في «قادة الأمن السيبراني لإعداد الخبراء في أمن المعلومات» «ناسا»: تعرضنا للاختراق هذا العام صحفي في «دير شبيغل» فبرك الأخبار على مدى سنوات علماء: الاحتباس الحراري سيتسبب في مزيد من التقلبات الجوية الفهد: الإستاد الجديد والصالة متعددة الأغراض يريان النور قريباً الكويت يطيح بالنصر ويتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد فليطح والملا يستقبلان صوقار و المحاضرين الوطنيين لكرة القدم الجيش اليمني: خداع الحوثيين يهدد هدنة الحديدة السودان : احتجاجات عنيفة وإعلان الطوارئ وحظر التجوال في عطبرة تونس: قوات الأمن تقتل إرهابياً خطيراً العجمي: «بالعربي مع غالب» اجتذب مشاهدي تلفزيون الكويت بحواراته نبيل شعيل: «فرق السما» ميني ألبوم يلامس أحاسيس العشاق ويرضي كل الأذواق أهديه إلى جمهوري حسين الجسمي يشارك في حفل الفاتيكان كأول فنان عربي مسلم يتغنى بالتسامح

دولي

الجيش اليمني: خداع الحوثيين يهدد هدنة الحديدة

عدن - «وكالات» : اغتال مسلحون حوثيون، ابن وابنة نائب مدير أمن محافظة الحديدة، حسن أحمد فتاح، عندما كانا يستقلان سيارة في شارع الميناء.
وقال سكان محليون لـ «نيوزيمن»، إنهم «عثروا على بدر، نجل نائب مدير أمن محافظة الحديدة، قبل سيطرة الحوثيين على الدولة في سبتمبر2014، وشقيقته، مقتولين داخل مركبة، قرب مدرسة الثورة، في شارع الميناء.
وأشاروا إلى أنهم شاهدوا الشاب ملقياً على مقود السيارة مضرجاً بدمائه فيما كانت أخته تلفظ أنفاسها الأخيرة في المقعد الخلفي.
وقال شاهد عيان إن الشاب وشقيقته قتلا برصاصتين في رأسيهما، مضيفاً أن قناصة حوثيين يتمركزون داخل وفوق أسطح المباني والفنادق المحيطة بمكان وقوع الجريمة في آخر شارع صنعاء.
من ناحيته  اتهم المتحدث باسم الجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي، ميليشيا الحوثي بانتهاك الهدنة في الحديدة، محذراً من أن تحركات المتمردين تؤكد أنه لا نية لديهم للسلام ولا رغبة في تنفيذ اتفاق السويد.
وكشف أن عناصر الانقلاب لجأت إلى ارتداء الزي العسكري في محاولة لخداع لجان الأمم المتحدة.
وقال مجلي، إن «معلومات استخباراتية كشفت أن الحوثيين يدفعون بعشرات المسلحين إلى ارتداء الزي العسكري»، لافتاً إلى أن المئات من جنود الدولة المنتظمين قبل الانقلاب سرحتهم الميليشيات من وظائفهم واستبدلتهم بعناصر من أتباعها، وهو ما سيشكل تحدياً كبيراً أمام لجنة التهدئة، محذراً من خطورة تحركات الميليشيات التي تدفع يومياً بعشرات التعزيزات إلى وسط مدينة الحديدة.
وأضاف مجلي، نحن ملتزمون بوقف إطلاق النار وفقاً للتوجيهات الصادرة، ومحتفظون بحق الرد والدفاع عن النفس حرصاُ على إنجاح مشاورات السلام، لكن الحوثيين يواصلون خرق الهدنة وإطلاق القذائف على مواقعالجيش الوطني ومنازل المدنيين في حيي الرابصة وجامعة الحديدة وشارع جمال و7 يوليو من مختلف الاتجاهات.
وتابع «رصدنا خروقات في قرية المنظر ومديريتي الدريهمي وحيس جنوب الحديدة، حيث تواصل الميليشيا قصف منازل المدنيين بالمدفعية الثقيلة».
وأكد أن المليشيات تنفذ حملات اعتقالات واسعة بحق المدنيين في وسط المدينة، مع نهب واسع لمؤسسات الدولة من وثائق ومعدات، بما فيها مخازن المؤسسة الاقتصادية، ومنازل المدنيين المهجرين نتيجة الحرب.
ولفت مجلي، إلى أن الحكومة اليمنية كلفت 3 من القادة العسكريين لتولي مهمة الإشراف، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وقد عقد أول اجتماع لهم في الأردن أمس. وتضم اللجنة الحكومية نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ركن صغير عزيز، واللواء ركن محمد مصلح عيضة، والعميد في المقاومة التهامية في الحديدة أحمد علي الكوكباني.
كما قال قادة ميدانيون في «ألوية العمالقة» التي تقود معركة تحرير الحديدة غربي اليمن من المتمردين الموالين لإيران، إن الحوثيين يواصلون خرق الهدنة بقصف مساكن، ومواقع القوات المشتركة في الأطراف الجنوبية والشرقية لمدينة الحديدة.
وأوضح مصدر قيادي ميداني أن «ميليشيا الحوثي قصفت الأربعاء مدفعياً مواقع قوات العمالقة الجنوبية في منطقة الجبلية بالحديدة، في أحدث خرق للهدنة التي لم يمر على سريانها أكثر من 24 ساعة».
ودخل سريان هدنة معلنة بين القوات الحكومية اليمنية والمتمردين الحوثيين منتصف ليل الثلاثاء، سعياً لتنفيذ اتفاق السويد القاضي بانسحاب ميليشيا الحوثي من ميناء الحديدة الاستراتيجي.
ويقضي الاتفاق بانسحاب الحوثيين من الميناء وتسليمه للأمم المتحدة لإدارته، لكن الحوثيين، وفق مصادرعدة، لم يلتزموا بالهدنة وواصلوا قصف القوات المشتركة، ومساكن المدنيين، وزراعة الألغام الأرضية في الأحياء والطرقات بالحديدة.
وقال خبراء وقادة عسكريون إن «ميليشيا الحوثي لا يمكنها الالتزم بأي اتفاق، بما أن أمرها بيد الممول الإيراني».
وبدوره، قال قائد عسكري في قيادة المنطقة الرابعة بعدن، العقيد صالح علي: «لدينا العديد من التجارب مع الحوثيين، فهم لا يلتزمون بأي اتفاق، وينكثون المواثيق والاتفاقات، خبرناهم في صعدة  في الحروب الست التي خضناها ضدهم ذلك أن إيران هي التي تحركهم وهي التي بيدها وقف الحرب أو استمرارها».
ولفت إلى أنه لا خيار سوى الاستمرار في الحرب والضغط على إيران ودفعها للتخلي عن تمويل أي ميليشيا إرهابية تزعزع الاستقرار في المنطقة، وأضاف أن «خروقات  الحوثيين في الحديدة، مؤشر خطير على نيتهم التملص من اتفاقات السويد ومنها اتفاق تبادل الأسرى والمختطفين».
من جهة أخرى كشفت مصادر، خلافات حادة في هرم القيادة الحوثية بين رئيس اللجان الحوثية محمد علي الحوثي، ورئيس المكتب السياسي مهدي المشاط على هدنة الحديدة، وسط مطالبة جناح مرتبط بميليشيا حزب لله الإرهابية بالاستمرار في الحرب.
وفي ذمار، جنوبي صنعاء كشفت مصادر يمنية، خلافات بين مشرف الحوثي وزعماء قبائل رفضوا إرسال المزيد من أبنائهم  للقتال في الحديدة.
وقال مصدر من قبائل آنس، كبرى قبائل ذمار، إن «ميليشيا الحوثي طالبت زعماء القبائل بتجهيز دفعة جديدة من المقاتلين لإرسالهم إلى الحديدة للقتال هناك، إلا أن القبائل رفضت مؤكدةً أنها خسرت الكثير في معركة خاسرة»، وأضاف أن «الميليشيا تجمع مقاتلين من القبائل استعداداً لإرسالهم إلى الحديدة، ما يشير إلى استعدادهم لرفض اتفاق السويد، والمضي في القتال ضد القوات الحكومية».
من جهة أخرى لقي عدد من القيادات الميدانية لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مصرعهم في غارة جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، في محافظة حجة، شمال غرب البلاد.
واستهدفت المقاتلات التحالف، اجتماعاً لقيادات الميليشيا، في مزارع ‎النسيم بمديرية حرض شمال غرب المحافظة بحسب ما ذكر موقع «سبتمبرنت» الإخباري.
وأسفرت الغارات عن مصرع عدد من قيادات الميليشيا أبرزهم المدعو صالح عبدالله عبيد المطري، والمدعو نور الدين المرتضى، والمدعو محمد المحطوري، والمدعو مجاهد الأهنومي.
كما حقق الجيش اليمني، تقدماً جديداً في مديرية باقم شمالي غربي محافظة صعدة، معقل الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية واس، عن مصدر عسكري تحدث للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن الجيش شن هجوما عنيفاً تمكن بفضله من دحر المليشيا الانقلابية في قرى آل معيض، وآل الحماقي غربي مركز مديرية باقم، ويعمل على تطهيرها من الألغام التي زرعتها المليشيات بكثافة في الممرات وفي منازل المواطنين.
وأكد المصدر أن المعارك أسفرت عن مصرع أكثر من 30 عنصراً وجرح آخرين من مليشيات الحوثي، إضافةً إلى خسائر أخرى في الآليات والمعدات.
وأضاف أن المليشيات الحوثية فجرت عدداً من منازل المواطنين في تلك القرى، وزرعت الألغام فيها بكثافة بمختلف الأحجام والأنواع، للإضرار بالمواطنين وممتلكاتهم.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق