العدد 3257 Monday 31, December 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العازمي : اختبارات طلبة الصف الـ 12 تسير بسلاسة ودون معوقات الشعلة : الارتقاء بالعمل البلدي وحسم مشكلة العزاب البشير لرجال الشرطة : لا تقتلوا المتظاهرين مؤشرات البورصة «تتباين» ... و«العام» يرتفع 1.2 نقطة «نــور للاستثمار» تقترض 53 مليون دينار من الشركة الأم رئيس الغرفة يبحث سبل تعزيز التبادل التجاري مع هولندا الأمير استقبل ولي العهد والغانم والخالد ولي العهد استقبل الغانم والخالد والجراح والصالح الغانم عزى نظيرته في الإمارات بضحايا سقوط مروحية ميركل أقوى امرأة في العالم للعام الثامن على التوالي «شينخوا»: مسبار صيني يتأهب للهبوط على الجانب المظلم من القمر هيغواين ينهي صيامه التهديفي ويهدي ميلان ثلاث نقاط الطرقي ولافي والهبيده يتوجون ببطولة الحساوي للصيد التشبيهي منافسة شرسة على كؤوس «بيت العرب» ونادي الفروسية التحالف: الميليشيات ترفض خروج وتأمين قافلة إغاثية من ميناء الحديدة المغرب: استنفار الدرك الملكي لإنقاذ سائح كندي عبد المهدي : ننظر باحترام لدور الأردن في مكافحة الإرهاب منصور المهندي « حنا بخير» .. ورحمة رياض «لاتشوفني» بسوق واقف شجون في السجن... بسبب «العذراء»! إلهام علي تنتهي من تصوير «سوق الدماء»

دولي

عبد المهدي : ننظر باحترام لدور الأردن في مكافحة الإرهاب

بغداد - «وكالات» : قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن بلاده تنظر باحترام إلى دور الأردن في تعزيز الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب، و»دعم قواتنا العسكرية والأمنية بمختلف صنوفها في مجالات التدريب وتعزيز القدرات».
وقال المهدي في تصريح صحافي في ختام مباحثاته مع نظيره الأردني عمر الرزاز، إن «المباحثات مهمة جداً لتحقيق مخرجات حقيقية وإحراز تقدم إضافي في العلاقة بين البلدين الشقيقين الجارين».
وتابع عبد المهدي: «إننا ننظر باحترام للدور الأردني في تعزيز الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب ودعم قواتنا العسكرية والأمنية بمختلف صنوفها في مجالات التدريب وتعزيز القدرات ونطمح إلى توسيع التعاون في هذه المجالات».
من جهته، قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز في تصريح مماثل إن «الملك عبدالله الثاني وجهنا لفتح الأبواب مشرعة للتعاون مع العراق الشقيق وتقديم كل ما نستطيع في جميع المجالات».
وأضاف أن |الإرهاب عدو مشترك وأن الأردن لن يكون مرتعاً لأي نشاط يضر بمصالح العراق وأمنه واستقراره على قاعدة الأمن والمصالح المشتركة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين».
واستطرد رئيس الوزراء الأردني قائلاً إن «انتصار العراق على الإرهاب مهم في دعم الاستقرار في المنطقة وهزيمة الإرهابيين الذين انتهكوا كل القيم والأعراف والمواثيق الأخلاقية».
وعقد رئيسا الوزراء العراقي والأردني لقاءً لبحث الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات التي تخدم مصالح الشعبين العراقي والأردني.
واتفق الجانبان على العديد من النقاط الحيوية حول مختلف القضايا التي أثيرت في جلسة المباحثات وخطوات تنفيذها وفق جداول زمنية محددة أبرزها «فتح المعابر الحدودية الأردنية العراقية في الكرامة طريبيل أمام حركة النقل، للبدء بتسيير الرحلات للبضائع سريعة التلف ابتداء من الثاني من شهر فبراير المقبل، على أن تشمل كافة أنواع السلع بعد ذلك.
كما اتفق الجانبان على «تفعيل قرار مجلس الوزراء العراقي لعام 2017 بإعفاء عدد من السلع الأردنية من الجمارك وذلك اعتباراً من الثاني من شهر فبراير المقبل واتخاذ مجلسي الوزراء في كلا البلدين قراراً بتخصيص الأراضي المتفق عليها على الحدود العراقية الأردنية لتصل بعمق 2 كيلو متر على طرفي الحدود وبطول 6 كيلومترات للشركة الأردنية العراقية».
واتفق الطرفان على «تشكيل لجنة فنية مالية قانونية بين الجانبين لوضع حلول للملفات المالية العالقة بين البلدين والاتفاق على الربط الكهربائي الأردني العراقي من خلال شبكة الربط حيث تم توقيع مذكرة تفاهم والمباشرة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع عملية تبادل الطاقة الكهربائية بين الطرفين من خلال الربط الكهربائي المباشر لشبكتي الكهرباء العراقية والأردنية».
كما تم الاتفاق على الانتهاء من الاتفاقية الإطارية لأنبوب النفط العراقي - الأردني الذي سيمتد من البصرة عبر حديثة إلى العقبة وذلك في الربع الأول من 2019، على أن تتوصل اللجان الفنية لتحديد تفاصيل النقل والتسعير لتصدير النفط الخام العراقي للأردن قبل الثاني من شهر فبراير المقبل.
كما اتفق البلدان «على مرور سعات الإنترنت للعراق من خلال الأردن في 2019 لدعم العراق في إنشاء البنية التحتية ونقل التجارب الأردنية في مجالات التكنولوجيا المالية للعراق».
من ناحية أخرى قالت مصادر عراقية، إن وزيرة التعليم المعينة حديثاً في حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي قدمت استقالتها من منصبها، بعد ادعاء أطراف سياسية بأن شقيقها كان عضواً في تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت الوزيرة شيماء الحيالي، «أنا امرأة عراقية مستقلة، ولم يسبق لي أن عملت لمصلحة أحد الأحزاب السياسية، وتم ترشيحي لتولي منصب وزارة التربية والتعليم العراقية بناء على خبراتي الأكاديمية»، وفقاً لما ذكره موقع «رووادو» الكردي أمس الأحد.
 وأكدت الوزيرة الحيالي، أن «تقديم الاستقالة جاء للتأكيد لرئيس الوزراء أنه لا صلة بيني وبين أي تنظيمات إرهابية».
وأوضحت الوزيرة، أن شقيقها أجبر على العمل مع تنظيم داعش، ولم يكن الأمر باختياره.
وأتت الاستقالة بعد 4 أيام من تولي الحيالي منصب وزيرة التربية والتعليم في الحكومة العراقية الجديدة، التي تواجه صعوبات في تشكيلها.
وقال السياسي العراقي البارز، مشعان الجبوري، إن شقيق وزيرة التربية والتعليم كان يعمل لدى تنظيم داعش، متهماً رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي ببيع المناصب الحكومية.
وتساء ل الجبوري، كيف أخفت مؤسسات أمن الدولة أخبار كهذه عن رئيس الوزراء، وكيف منح مجلس النواب الثقة للوزيرة، متهماً جميع الأطراف ببيع وشراء المواقف.
وواصلت الوزيرة الحيالي الدفاع عن شقيقها رداً على هجوم الجبوري، قائلة، إن «حال شقيقها كحال الآلاف من الشبان العراقيين الذين أجبروا على العمل في تنظيم داعش».
من جهة أخرى دمرت القوات العراقية، السبت، منصات صواريخ ومضافات لعصابات داعش الإرهابية في منطقة الحويجة، جنوب غربي محافظة كركوك.
وأكد بيان الشرطة الاتحادية في كركوك، بحسب وكالة الانباء العراقية «واع»، أن «قوة من الفرقة السادسة التابعة لها، نفذت عملية دهم وتفتيش في منطقة السوسة ضمن قضاء الحويجة، دمرت خلالها مضافتين كان بداخلها ثلاث منصات صواريخ كاتيوشا مجهزة بالحشوات ومعدة للإطلاق».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق