
دمشق - «وكالات» : قالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، أمس السبت، إن تنظيم داعش الارهابي، مُني بالهزيمة النهائية في جيب في الباغوز بشرق سوريا، بما ينهي دولة «الخلافة» التي أعلنها التنظيم، وامتدت في وقت من الأوقات على مساحة تصل إلى ثلث العراق وسوريا.
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، على تويتر: «نبشر العالم بزوال دولة الخلافة المزعومة».
وأضاف «الباغوز تحررت، والنصر العسكري ضد داعش تحقق».
وتشن قوات سوريا الديمقراطية هجمات منذ أسابيع للسيطرة على الجيب الواقع قرب الحدود مع العراق.
وقال بالي: «نجدد العهد على مواصلة الحرب وملاحقة فلولهم حتى القضاء التام عليهم».
وعلى الرغم من أن هزيمة داعش في الباغوز تنهي سيطرة التنظيم على الأراضي الشاسعة التي سيطر عليها في 2014 وقت إعلان دولة «الخلافة» إلا أن التنظيم المتشدد لا يزال يشكل تهديداً.
وهناك بعض مسلحي التنظيم الذين يتحصنون في مناطق نائية في الصحراء السورية، كما تواروا عن الأنظار في مدن عراقية حيث يشنون هجمات بإطلاق النار أو عمليات اختطاف في انتظار فرصة للخروج من جديد.
وتعتقد الولايات المتحدة أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي موجود في العراق.
وكان البغدادي هو من أعلن «دولة الخلافة» من على منبر جامع النوري الكبير في الموصل عام 2014.
من جهة أخرى شن طيران التحالف الدولي قصفاً جديداً على أحد أوكار تنظيم داعش الإرهابي عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت.
وقال المرصد إن نحو 250 عنصراً من تنظيم داعش يتحصنون بأحد الأوكار في مدينة الباغوز، رافضين الاستسلام فيما تحاول قوات سوريا الديمقراطية الضغط عليهم من خلال إلقاء قنابل دخانية وضوئية، تزاماناً مع قصف التحالف.
ولفت المرصد إلى احتمال أن يكون بين العناصر المختبئة قيادات من الصفوف الأولى للتنظيم.