
بغداد - «وكالات» : أعلنت إدارة مطار النجف الدولي أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية ستهبط أمس الإثنين في المطار، وذلك في سابقة منذ عدة عقود.
وأوضح المكتب الإعلامي للمطار قوله: «ستهبط اليوم أول طائرة للخطوط الجوية السعودية (رويال جت) على أرض مطار النجف الأشرف الدولي وعلى متنها وفد سعودي رفيع المستوى لزيارة النجف الأشرف»، حسب ما نقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء.
ويشار إلى أن محافظ النجف لؤي الياسري قد ذكر في وقت سابق أن «وفداً من الناقل الوطني السعودي برفقة وفد استثماري رفيع المستوى سيصل إلى النجف للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة للشركات السعودية وأيضاً للتنسيق في ما يتعلق بتنظيم الرحلات الجوية لزائري العتبات المقدسة من المملكة مباشرة إلى النجف الأشرف».
وكانت الرحلات الجوية علقت بين العراق والسعودية في أغسطس 1990 بعدما غزت القوات العراقية الكويت، وسيرت الخطوط الجوية السعودية الحكومية أولى رحلاتها المنتظمة لبغداد منذ التعليق في أكتوبر 2017.
من ناحية أخرى كشف قاض عراقي، عن وقوع عشرات الحوادث الانتقامية ضد عوائل عناصر تنظيم داعش الإرهابي، الذين تسببوا بقتل المئات في الموصل.
وقال وعد الله الخفاف، القاضي في المحكمة الجنائية في نينوى، إن «الحوادث الجنائية ضد عوائل داعش ارتفعت مؤخراً، ونظرت المحكمة الجنائية قبل أيام دعوى قتل أم أحد أفراد عصابات داعش وشقيقته، من قبل أحد المتضررين من داعش، حيث اقتحم منزلهما في حي الحدباء وقتلهما معاً في الحال، وتم القبض عليه في وقت لاحق».
وأضاف أن «أم أحد أفراد داعش تعرضت للقتل، على يد متضررين من داعش أيضاً، بعد أن أقدم شقيقان كان عناصر التنظيم أعدموا والدهما المنتسب في الجيش العراقي السابق بالقرب من منزلهم في منطقة النور شرقي الموصل، وتم القبض على الجناة أيضاً».
وتابع الخفاف أنه «قبض على أحد الأشخاص بعد قتله لشقيقة داعشي، خلال عودتها من المدرسة بسلاح كاتم للصوت انتقاماً لمقتل زوجته وأطفاله على يد التنظيم».
كان مجلس قضاء الموصل أصدر في وقت سابق تعليمات بنقل «عوائل داعش» إلى مخيمات، خشية حدوث عمليات ثأر عكسي ضدهم من قبل المواطنين المتضررين فضلاً عن «إعادة تأهيلهم نفسياً وفكرياً ودمجهم بالمجتمع بعد التأكد من استجابتهم للتأهيل».
ففي منتصف يوليو من العام الماضي، افتتحت السلطات في نينوى أول مخيم لـ «إعادة التأهيل» في ناحية برطلة، وتم تأهيل عشرات العوائل لمدة لاتقل عن شهرين تم إعادتهم بعدها إلى مناطقهم في مركز الموصل.
من جهة أخرى أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الأحد، مقتل أحد أبرز قادة تنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي العراق.
وذكر الجهاز في بيان، أن قواته نفذت عملية نوعية تمكنت بفضلها من قتل أحد أبرز قادة تنظيم داعش الإرهابي، المدعو أبو إدريس، في تلال حمرين بحافظة ديالى شرقي العراق.
وأفاد البيان، بأن أبو ادريس واسمه الكامل نهاد أحمد عبدالسلام الكروي، عراقي الجنسية، ويشغل منصب الأمير الأمني العام لما يسمى ولاية ديالى في التنظيم المتطرف.
وأوضح أن القتيل مسؤول عن تخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية في كركوك وديالى، مبيناً أنه نفذ عدة عمليات إرهابية في خانقين، وجلولاء، وقره تبة، ومركز ديالى.
وأشار إلى أنه مسؤول عن اختطاف مواطنين على طريق بغداد كركوك والتعرض لقوات الحشد العشائري والشرطة الاتحادية.
وتعد تلال حمرين من أبرز المناطق التي يوجد فيها عناصر التنظيم المتطرف مستغلين تضاريسها المعقدة، التي وفرت ملاذات آمنة للتنظيم خاصةً الكهوف والوديان العميقة، بين محافظات ديالى، وكركوك، وصلاح الدين.