دولي

بغداد - «وكالات» : وصل رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، صباح أمس الأحد إلى قيادة عمليات الأنبار 118كلم غربي بغداد.

ووفقاً للصفحات الرسمية لرئيس الوزراء على مواقع التواصل الاجتماعي، يرافق عبدالمهدي وزيرا الدفاع والداخلية.

يأتي هذا غداة انطلاق عملية عسكرية جديدة لملاحقة فلول داعش في محافظة الأنبار، تشمل تفتيش وتطهير كامل الصحراء ومناطق أخرى.

ووفقاً لبيان رسمي، يشارك في العملية قوات من قيادة عمليات الجزيرة والحشد العشائري والشعبي وقيادة عمليات الأنبار وقوات من الشرطة وحرس الحدود، بدعم وإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي.

من ناحية أخرى أفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى العراقية السبت بمقتل 3رجال شرطة بينهم ضابط وإصابة شرطيين اثنين بجروح متفاوتة في انفجار عبوة ناسفة جنوب الموصل400 كم شمال بغداد.

وقال النقيب أحمد العبيدي من شرطة نينوى لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن «انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة تقل رجال الشرطة المحلية ظهر اليوم في قرية الحاج علي ضمن ناحية القيارة 60كم جنوب الموصل، ما أسفر عن مقتل 3 منهم بينهم ضابط برتبة مقدم وإصابة اثنين آخرين.

وأوضح أنه تم نقل الجرحى إلى المستشفى، والقتلى إلى الطب العدلي في الموصل.

ومازالت مناطق عديدة من محافظة نينوى خاصة القريبة من الحدود السورية شمال غربي البلاد، تشهد نشاطاً لخلايا تنظيم داعش التي تنفذ عمليات اختطاف وقتل وتفجيرات على الرغم من القضاء على تنظيم داعش عسكرياً في معظم مناطق البلاد.

من جهة أخرى أشرف رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي السبت، على أوسع عملية عسكرية لملاحقة فلول تنظيم داعش في محافظة الأنبار غربي العراق.

ورافق الغانمي للإشراف على العملية التي انطلقت فجر السبت، كبار القيادات العسكرية في وزارة الدفاع والعمليات المشتركة، وقادة القوات وهيئات الركن، لإدارة انطلاق المرحلة الرابعة من عملية «إرادة النصر» لتفتيش وتطهير كامل الصحراء والمناطق المحددة ضمن هذه العملية.

وتشهد هذه العملية مشاركة قوات قيادتي عمليات الأنبار، والجزيرة، والبادية، والفرق العسكرية المنضوية تحتها بالإضافة إلى قيادة حرس الحدود، ولواء المغاوير، ومديرية شرطة الأنبار، والحشد العشائري، وبدعم وإسناد من قبل قيادة القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي.

وذكر المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، أن «هناك تنسيق تنسيق عالي بين القطعات المشاركة في عملية إرادة النصر من أجل تحصين الحدود العراقية السورية».