العدد 3473 Friday 20, September 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة : احذروا شائعات «التواصل» المدسوسة بومبيو : الصواريخ التي ضربت «أرامكو» لم تعبر سماء الكويت وزير الكهرباء : زيادة الطلب على الطاقة تحتم علينا الحد من الهدر أمير البلاد عزى الرئيس الليبيري بضحايا حريق إحدى المدارس القرآنية للأطفال المبارك استقبل الشيخة انتصار سالم العلي والباحثة رقية حسين وزير الخارجية استقبل سفير كينيا لدى البلاد بمناسبة انتهاء مهامه «المركــــزي»: المؤتمــــر «المصرفــي العـــــالمي: صيــــاغـة المستقبـــل» يستضيف عدداً من كبار المسؤولين من مختلف البنوك الكبرى الناهض: معدلات كفاية رأس المال لـ«بيتك-تركيا» أعلى من المطلوب رقابياً مؤشرات البورصة «تنتعش».. و«العام» يرتفع 50.2 نقطة كويكب عملاق «جمد الأرض» قبل 470 مليون سنة باريس .. مركبات فضاء في نهر السين! مؤسس «فيسبوك» يبحث الحماية والخصوصية مع صانعي القرار بواشنطن وفد «الشرطة» غادر للمشاركة في دورة الألعاب العالمية الثالثة الأردن يستضيف دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية سيطرة أردنية على رفع الأثقال بدورة غرب آسيا البارالمبية ترامب: لدي «خيارات عديدة» للرد على إيران وزير المالية اللبناني: سنبدأ «قريباً جداً» خطوات لإصدار سندات بالعملة الأجنبية رئيس أركان الجيش الجزائري: أحبطنا مؤامرة لتدمير البلاد نبيل شعيل وعبد الله الرويشد يفتتحان أولى حفلات اليوم الوطني السعودي أحلام تهدد من يتهمها بتعديل صورها بـ «الفوتوشوب» هيفاء وهبي بين السينما والغناء وتبتعد عن الدراما التلفزيونية

دولي

ترامب: لدي «خيارات عديدة» للرد على إيران

عواصم - «وكالات» : اتفق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على ضرورة محاسبة «النظام الإيراني»، على خلفية الهجوم الذي استهدف منشأتين تابعتين لشركة أرامكو النفطية السعودية مطلع الأسبوع الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) صباح أمس الخميس أن الأمير محمد بن سلمان بن اجتمع في قصر السلام في جدة مساء الأربعاء مع بومبيو.
وقالت إن «وزير الخارجية الأمريكي شدد خلال الاجتماع على إدانة بلاده للهجمات التخريبية التي تعرضت لها البنية التحتية لأرامكو السعودية في بقيق وخريص والتي تتحمل إيران مسؤوليتها»، معلناً «تأييد واشنطن» للخطوات التي اتخذتها المملكة بدعوة خبراء دوليين للتحقيق في مصدر الهجوم.
وعبر وزير الخارجية الأمريكي عن «مساندة الولايات المتحدة ودعمها لأمن واستقرار السعودية في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية»، مبدياً تقديره لـ»حكمة القيادة السعودية وحرصها على أمن واستقرار المنطقة».
وأكد ولي العهد السعودي من جهته أن «هذه الاعتداءات التخريبية استهدفت زعزعة أمن المنطقة والإضرار بإمدادات الطاقة العالمية والاقتصاد العالمي».
حضر الاجتماع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان.
كما حضره من الجانب الأمريكي، سفير الولايات المتحدة لدى المملكة جون أبي زيد.
وجاء في البيان أن بومبيو وبن سلمان اتفقا على أن «هذا الهجوم غير المقبول وغير المسبوق لا يهدد فقط الأمن القومي للسعودية، ولكن أيضا يعرض أرواح المواطنين الأمريكيين الذين يعيشون ويعملون في السعودية للخطر، وكذلك إمدادات الطاقة العالمية بشكل عام».
وبحث الوزير الأمريكي وولي العهد السعودي أيضا «الحاجة إلى أن يتحد المجتمع الدولي للتصدي لتهديد النظام الإيراني»، واتفقا على «ضرورة محاسبة النظام الإيراني عن سلوكه العدواني والمتهور والتهديدي».
ووصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مساء الأربعاء إلى جدة لبحث الرد على الهجوم على معملي أرامكو.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية قال: «نواصل تحقيقاتنا لتحديد الموقع الدقيق الذي انطلقت منه الطائرات المسيرة والصواريخ» التي استهدفت المنشأتين، مشيراً إلى أن المهاجمين استخدموا «18طائرة مسيّرة وسبعة صواريخ من طراز (كروز)».
من جانبه أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن لديه خيارات عديدة للرد على إيران بعد الهجمات على منشآت نفطية سعودية السبت الماضي نسبتها واشنطن إلى إيران.
وصرح للصحافيين في لوس أنجليس «هناك خيارات عديدة، هناك الخيار الأخير وهناك خيارات أقل من ذلك بكثير»، موضحاً أن تفاصيل العقوبات الجديدة على إيران سيتم إعلانها خلال 48 ساعة، وذلك بعد بضع ساعات من تشديده هذه العقوبات.
من جانبه قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه والرئيس الأميركي دونالد ترمب أدانا الهجوم الذي وقع في مطلع الأسبوع على منشأتين نفطيتين سعوديتين، وبحثا الحاجة إلى رد دبلوماسي موحد، وذلك في اتصال هاتفي الأربعاء.
وجاء في بيان: «نددا بالهجمات وبحثا الحاجة إلى رد دبلوماسي موحد من شركاء دوليين». وأضاف «تحدثا أيضاً عن إيران واتفقا على ضرورة عدم السماح لها بالحصول على سلاح نووي».
وقال متحدث باسم البيت الأبيض، في بيان، إن الزعيمين «أكدا مجدداً على قيمة الشراكة الخاصة في معالجة المخاوف الأمنية المشتركة لا سيما سلوك إيران المزعزع للاستقرار».
من جهته انتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، الإدارة الأمريكية في مأدبة غداء خاصة في مدينة نيويورك يوم الأربعاء، وانتقد استعداد الرئيس دونالد ترامب للقاء طالبان في كامب ديفيد وطريقة تعامله مع ملفي إيران وكوريا الشمالية.
ونقل مصدر لموقع قناة «أن بي سي نيوز» الأمريكية أن بولتن أشار إلى أن إلغاء ترامب الاجتماع مع وفد حركة طالبان أعطى «إشارة سيئة جداً» وكان «غير محترماً» لضحايا هجمات 11 سبتمبر.
ولفت بولتن، دون أن يسمي ترامب، إلى أن الإدارة الأمريكية التي طردته من منصب، مهدت للإيرانيين سبيل ضرب منشآت أرامكو النفطية في السعودية في الأيام الماضية، بعد فشلها في الرد عسكرياً على إسقاط طهران طائرة أمريكية دون طيار.
من جهته وجه نائب وزير الدفاع السعودي الشكر إلى الولايات المتحدة الأربعاء لتصديها لإيران «بشكل لم يسبق له مثيل» ودفاعها عن حلفائها الإقليميين ضد ما وصفها بهجمات غير مبررة.
وقال الأمير خالد بن سلمان على تويتر «واجهت إدارة الرئيس دونالد ترامب عدوان النظام الإيراني والمنظمات الإرهابية بشكل لم يسبق له مثيل».
وأكد : «نقدر التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها في المنطقة»، مضيفاً «نشكر ترمب على دعمه وسنواصل التعاون مع الولايات المتحدة ضد قوى الشر والعدوان».
وكان ترمب قد أعلن، في وقت سابق الأربعاء، عن تشديد «كبير» للعقوبات المفروضة على إيران، في أعقاب هجوم إرهابي على منشأتي نفط بالسعودية، السبت، ألقت واشنطن باللوم فيه على طهران.
من جهة أخرى قال رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، إن السودان لن يسمح بأي وجود عسكري أجنبي في بلاده، مشيراً إلى أن العلاقات بين السودان والسعودية «قوية وراسخة، ومن المستحيل أن نضرّ بأمنهم الوطني».
وفي حوار مع صحيفة «إندبندنت عربية»، قال البرهان عند سؤاله عن العلاقات مع مصر وملف حلايب وشلاتين، إن لا خلاف بين الدولتين على القضايا المطروحة في الساحتين المحلية والإقليمية، وأضاف عن حلايب وشلاتين وسد النهضة «لدينا تفاهمات كثيرة ومستمرة مع أشقائنا المصريين». 
وبسؤاله عن جزيرة سواكن، والسماح لتركيا باستئجارها، وتهديد أمن السعودية، ومحاولة الأتراك الحصول على منفذ على البحر الأحمر، قال بنبرة شديدة: «السودان لن يسمح بأي وجود عسكري في بلاده، وتحديداً على البحر الأحمر، وتركيا لم تستأجر الجزيرة أو هذه القطعة من الأرض، والمسألة شهدت أحاديث ومبالغات».
وأضاف رئيس المجلس السيادي السوداني «هناك الكثير من الأمور الخاطئة عند التحدث عن هذا الملف. أولاً سواكن ليست جزيرة، هي قطعة على الشاطئ كان فيها قصر لأحد السلاطين أيام الحكم العثماني، وهذا القصر دُمر، والاتفاق أن يقوم الأتراك بصيانته فقط. لا يوجد جزيرة، ولا قوات، ولا ما يُهدد أمن جيراننا وإخواننا في السعودية، أو في أي منطقة أخرى، ولن نسمح بذلك».
وعن اليمن، ومشاركة السودان في التحالف العربي، قال البرهان: «بقاء القوات السودانية من عدمه يعتمد على الشركاء في التحالف هذا الأمر يعتمد على شركائنا فيه، هناك شراكة قائمة، ولكن إذا صدر قرار بفض هذه الشراكة من معظم الشركاء، عندها سيكون هناك حديث آخر، وحتى اللحظة، القوات السودانية مشاركة في تحالف دعم الشرعية، وباقية».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق