
الرياض - «وكالات» : قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الجمعة، إن الاعتداء الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو في بقيق وخريص، يمثل «تصعيداً خطيراً وتهديداً كبيراً لأمن واستقرار المنطقة ولإمدادات النفط في السوق العالمية».
وأكد الملك سلمان أن المملكة، وبعد استكمال التحقيق في الاعتداءات التي جرت على معملي أرامكو «ستتخذ الإجراءات المناسبة التي تحفظ أمنها واستقرارها»، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) .
وشدد الملك سلمان أن الهجوم على معملي أرامكو بمثابة» عمل إجرامي».
وأجرى الملك سلمان اتصالاً هاتفياً اليوم، بالرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأعرب الرئيس الصيني خلال الاتصال، عن إدانته الشديدة للاعتداء التخريبي الذي استهدف معملي أرامكو، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يعد انتهاكاً خطيراً لأمن واستقرار المملكة، والتأثير على سوق الطاقة العالمية، حسب واس.
وأكد شي على الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، ووقوف الصين بجانب المملكة بكل ثبات، ودعمها أمن واستقرار المملكة ومساعيها في سبيل ضمان أمنها وسلامة أراضيها، مبدياً تقدير بلاده للإجراءات الإيجابية التي اتخذتها المملكة لضمان استمرار امدادات النفط.
وتعهدت السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، بسرعة استعادة الانتاج في حقل خريص ومنشآت نفطية في أبقيق، بعد تعرضهما لهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ، مما أدى إلى توقف 5 في المئة من الانتاج العالمي للنفط.
من ناحية أخرى أكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أن نظام طهران يدعي أنه يحمي المستضعفين، لكن نراه اليوم يتغطى بشكل رخيص وجبان بالمستضعفين لحماية بقائه وأمنه.
وأضاف الأمير خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات على حسابه على موقع تويتر: تأبى مروءة العرب، إلا أن يتحمل المرء والدول المسؤولية ويواجه التحديات برأس مرفوع، ولا يلقي المسؤولية على غيره، بأي حال من الأحوال، خاصة من هم أقل من حيث الحجم والقوة.
وتابع قائلاً: «على أبناء اليمن والشعوب العربية، بكافة مكوناتها دون استثناء، أن تعي أن نظام طهران لا ينظر لمؤيديه سوى كأدوات لتحقيق أطماعه وحمايته لا لحماية دولهم وشعوبهم».