العدد 3478 Thursday 26, September 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إجماع خليجي عراقي أردني على مواجهة التحديات ناصرالصباح : تفعيل الإستراتيجية البيئية و إدخالها حيز التنفيذ السفير الأمريكي : الكويت الأكثر ديمقراطية بالمنطقة «الأشغال» توقع عقد تطوير «العبدلي السريع» بـ 88 مليون دينار أصغر ناشطة بيئية في العالم تحصد «نوبل البديلة» المنصوري قبل انطلاقه للفضاء: حلم الإمارات أصبح حقيقة أمير البلاد تلقى اتصالاً من الرئيس التركي للاطمئنان على صحة سموه نائب الأمير استقبل ناصر الصباح والصالح ومحافظ مبارك الكبير أمير قطر جدد شكره وتقديره لجهود صاحب السمو لحل الأزمة الخليجية صباح الخالد شارك في اجتماع وزاري خليجي أمريكي أردني عراقي «النادي الدولي الكويتي» يشارك في «الألعاب الأولى» بإيطاليا بوفد كبير الكويت تكشف خطة لبناء مستقبل الكرة النسائية الجبابلي «سعيد» بالانضمام لجهاز تدريب الأزرق الجبير: التحقيقات الأولية تؤكد أن المصدر إيران السيسي: أطلقنا خطة واسعة وشاملة ضد الإرهاب السعودية: تحرير مواطن احتجزته ميليشيا الحوثي أربعة أعوام مؤشرات البورصة تستعيد بريقها الأخضر سريعاً بنك برقان ينال جائزة التميّز في «إحلال العمالة الوطنية» «بيتك»: 37.8 مليار دينار.. إجمالي النشاط الائتماني خلال يوليو 2019

دولي

الجبير: التحقيقات الأولية تؤكد أن المصدر إيران

بدأت الثلاثاء، أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي كلمة ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس لافتتاح أعمال القمة، أعلن عن أن خطوة طال انتظارها في المجال السياسي للأزمة السورية اتخذت قبل قليل.
وأضاف أنه لا بد من التعامل مع تنامي استخدام القذائف الباليستية.
كذلك أكد الأمين العام أنه يجب أن تحترم حقوق أي مهاجر أو لاجئ، حيث أشار إلى أنه وبينما يصل عدد اللاجئين إلى حدود غير مسبوقة نرى حدوداً تُقفل وعداوة.
يذكر أن رؤساء العالم كانوا قد واصلوا على مدى اليومين السابقين التوافد إلى نيويورك لحضور الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأت الثلاثاء، لمناقشة العديد من الملفات الساخنة.
ومن أبرز الملفات التي سيناقشها الحاضرون خلال الدورة الأممية، التي تنعقد وسط إجراءات أمنية مشددة، التوترات الأخيرة في منطقة الخليج والتي تسببت بها إيران، إضافة إلى ملفها النووي والملف اليمني وقضايا أخرى مثل التغير المناخي.
كذلك الجدل حول خروقات إيران وتحديها للقرارات الدولية كان قد دفع بالولايات المتحدة وبريطانيا إلى العمل على حشد تأييد دولي يفضي إلى موافقة أممية على تشكيل تحالف دولي لردع إيران، التي تقول إن العقوبات الاقتصادية الأميركية لم تعد تؤثر فيها.
من ناحية أخرى وصف رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، الأربعاء، الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين (في 14 سبتمبر) بالجريمة الخسيسة للغاية، معتبراً أنها تحتجز النظام الاقتصادي العالمي رهينة.
وعبر آبي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن قلقه بشأن الموقف في الشرق الأوسط، وحث إيران على اتخاذ إجراءات «حكيمة». وقال: «دوري الذي لا يتغير هو دعوة إيران إلى اتخاذ إجراءات ترتكز على الحكمة.. «.
لكن رئيس الوزراء لم يشر إلى الجهة التي تعتقد اليابان أنها مسؤولة عن الهجوم، في الوقت الذي تتهم فيه الولايات المتحدة، والسعودية، وقوى أوروبية كبرى إيران بالضلوع في الهجوم.
وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أعلن الثلاثاء، أن المملكة ستدرس جميع الخيارات للرد على إيران بعد انتهاء التحقيق في هجوم أرامكو. وقال خلال جلسة حوارية على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك:» وفق التحقيقات الأولية حول مصدر إطلاق الصواريخ على معملي أرامكو، تأكدنا أن المصدر إيران». وأضاف: «نعمل على موقف دبلوماسي للرد على إيران»، مؤكدا ضرورة إنهاء السلوك الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة.
بدوره، كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء من على منبر الأمم المتحدة، اتهام إيران بتنفيذ الهجوم على منشأتي أرامكو. وقال:»فرضنا عقوبات مالية على إيران مؤخراً لأنها هاجمت منشآت نفطية في السعودية.. فرضنا عقوبات كبيرة على المصرف المركزي الإيراني بعد هجوم أرامكو الأخير.. وسنواصل فرض العقوبات على إيران بسبب سلوكها في المنطقة».
يبدو أن جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي بذلها خلال الأيام الماضية، بشأن الملف الإيراني، باءت بالفشل، لا سيما بعد أن أكد ماكرون أن الرئيس الإيراني «سيضيع الفرصة إذا لم يلتق بنظيره الأميركي في نيويورك» على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
فقد نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأربعاء، عن أشخاص مطلعين على ملف الوساطة الفرنسية، قولهم إن ماكرون بذل جهدا كبيرا لعقد اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الإيراني حسن روحاني لكن محاولته باءت بالفشل، بعد تمسك الجانب الإيراني بتخفيف العقوبات الأميركية أولاً، كشرط للقاء.
وفي التفاصيل، التقى ماكرون الثلاثاء، في محاولة منه لإطلاق المحادثات الأميركية الإيرانية، بشكل منفصل ترمب وروحاني، كما التقى جونسون أيضاً بالقادة الإيرانيين والأميركيين، بهدف إقناع الطرفين (الإيراني والأميركي) بعقد اجتماع متعدد الأطراف، كان من المحتمل أن يشمل كلا من رؤساء فرنسا وأميركا وإيران، بالإضافة إلى قادة أوروبيين آخرين، إلا أن المحاولة باءت بالفشل بحسب ما أفادت الصحيفة الأميركية.
وعلى الرغم من هذا الفشل، إلا أن ماكرون أصر، بحسب الصحيفة، على أن جهوده لم تهدر وأن الظروف أصبحت الآن جاهزة «لاستئناف سريع للحوار والمفاوضات» بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال ماكرون للصحفيين عقب اجتماعه بالرئيس الإيراني حسن روحاني والأميركي دونالد ترمب مساء الثلاثاء، إنه يعتقد أن شروط عقد اجتماع بين زعيمي الولايات المتحدة وإيران قد تهيأت، لكنه أوضح أن الأمر متروك لهما لاتخاذ قرار بشأن المضي قدما.
وأضاف «أعتقد أن الظروف في هذا السياق لعودة سريعة للمفاوضات قد تهيأت». وتابع «توجد نية مشتركة للتقدم ليس فقط لإيجاد شروط لوقف التصعيد بل لبناء اتفاق طويل الأمد.. لكن هذا يعتمد على رغبة الطرفين».
وكان تقرير لممثل وكالات أنباء بريطانية نقل عن الرئيس الفرنسي قوله الثلاثاء إنها ستكون فرصة ضائعة إذا غادر روحاني الولايات المتحدة دون الاجتماع بترمب.
وقال ماكرون خلال اجتماع ثلاثي الأطراف مع روحاني ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون «ما يهم هو إذا غادر البلاد بدون الاجتماع بالرئيس ترمب فستكون فرصة ضائعة». وقد أيد جونسون هذا الرأي الفرنسي.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحب العام الماضي من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية عام 2015، وزادت منذ ذلك الحين الضغوط الاقتصادية على طهران في مسعى لحملها على فرض مزيد من القيود على برامجها النووية والصاروخية وكبح أنشطتها الإقليمية.
وكان ترمب أكد الثلاثاء أنه سيفرض مزيداً من العقوبات على إيران. وقال «فرضنا عقوبات مالية على إيران مؤخراً لأنها هاجمت منشآت نفطية في السعودية.. فرضنا عقوبات كبيرة على المصرف المركزي الإيراني بعد هجوم أرامكو الأخير.. وسنواصل فرض العقوبات على إيران بسبب سلوكها في المنطقة».
كما شدد على أن العقوبات ضد إيران لن ترفع، بل «سيتم تشديدها مادامت تواصل سلوكها العدواني».
من ناحية أخرى قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء، إنه مستعد لمناقشة إدخال تغييرات أو إضافات أو تعديلات محدودة على الاتفاق الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية مع الدول الست الكبرى عام 2015 إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن طهران.
وأضاف روحاني لوسائل الإعلام في نيويورك: «سأكون مستعدا لبحث إدخال تغييرات أو إضافات أو تعديلات محدودة على الاتفاق النووي حال رفع العقوبات».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق