العدد 3510 Sunday 03, November 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العراق : «أم قصر» تحت حصار المحتجين القوى الفلسطينية تطالب بريطانيا بالاعتذار عن «وعد بلفور» إستراتيجية جديدة لتحسين صحة المجتمع الكويتي البلدية : إزالة كل ما يشوه المنظر العام جنيفر أنيستون تحظى بـ18 مليون متابع على «إنستغرام» لعام ثامن..روسيا والصين تعرقلان جهودا بيئية بأنتاركتيكا أمير البلاد هنأ رئيس الإمارات بذكرى توليه مقاليد الحكم رئيسة سنغافورة تصل إلى البلاد اليوم في زيارة رسمية الكويت تجدد موقفها المبدئي بضرورة صون حقوق الإنسان المحمد: الكويت تملك عناصر واعدة للمستقبل أثبتوا علو كعبهم في البطولة الآسيوية العميد يسحق الساحل بخماسية ويستعيد الصدارة من القادسية الأولمبية العمانية تلتقي الاتحادات الرياضية العراق : نصب خيام في ساحة التحرير .. ومقتل أول متظاهرة ترامب: وقف إطلاق النار في سوريا «متماسك» لبنان: توقعات بتشكيل «حكومة إنقاذ» «الشال»: 439.6 مليون دينار..صافي الوفر لديوان المحاسبة على المال العام خلال 3 سنوات الروضان يفتتح «ملتقى دعم المنتج المحلي» اليوم طائرة «الجوية الكويتية» الجهراء تصل الكويت ثقافة وفنون الدمام تكرم عبادي الجوهر في مهرجان «وتريات» الأول محمد منير يفتتح الدورة 28 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية «وصية بدر» أول إنتاجات «إيغل فيلمز» في السعودية

دولي

ترامب: وقف إطلاق النار في سوريا «متماسك»

عواصم - «وكالات» : قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة إن «وقف إطلاق النار متماسك بشكل جيد جداً في شمال شرق سوريا».
وقال أيضاً ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إن «علاقته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طيبة». 
وكانت القوات التركية، بدأت الجمعة تسير دوريات مشتركة مع القوات الروسية شمال شرقي سوريا، في إطار اتفاق أدى إلى انسحاب المقاتلين الأكراد من الأراضي الواقعة على طول الحدود.
وبموجب اتفاق تم التوصل إليه بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في 22 أكتوبر في سوتشي بروسيا عقب العملية العسكرية التركية في سوريا، أعطي المقاتلون الأكراد حتى الثلاثاء للانسحاب من الأراضي الواقعة على طول الحدود.
وتغطي الدوريات قسمين، بعمق 10 كيلومترات، أو 6 أميال. وتسيطر القوات التركية ومقاتلو المعارضة السورية المتحالفون معها الآن على بلدات تل أبيض ورأس العين والقرى المجاورة. وتستثني الصفقة مدينة القامشلي.
ويلزم اتفاقان لوقف إطلاق النار، توسطت فيهما الولايات المتحدة وروسيا، انسحاب المقاتلين الأكراد لمسافة 30 كيلومتراً أو حوالي 19 ميلاً من الحدود.
كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه «يعرف تماماً» من هو الزعيم الجديد لتنظيم داعش الإرهابي الذي خلف أبو بكر البغدادي بعد مقتله، والذي لا تتوافر معلومات دقيقة عنه.
وكتب ترامب على تويتر: «لتنظيم داعش الإرهابي زعيم جديد. نعلم تماماً من هو» بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان تنظيم داعش أكد الخميس، مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في عملية أمريكية في شمال سوريا معلناً تعيين أبا إبراهيم الهاشمي القرشيّ خلفاً له، كما دعا إلى «الثأر» لمقتله والانتقام من الولايات المتحدة.
ولم يتم إلا نادراً تداول اسم القرشيّ بين الاسماء المطروحة لاحتمال خلافة البغدادي.
ولا تتوافر تفاصيل عن الزعيم الجديد للتنظيم حتى أن جنسيته غير معروفة، وفق ما قال الخبير العراقي المتخصص بتنظيم داعش هشام الهاشمي.
وأوضح الهاشمي: «كل ما نعلمه أنه قاضي تنظيم داعش ويرأس الهيئة الشرعية» في التنظيم.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن الأحد مقتل البغدادي، 48 عاماً لدى تفجيره سترة ناسفة كان يرتديها، بعدما حاصرته قوات أمريكية خاصة في نفق مغلق في قرية باريشا في شمال غرب سوريا.
من جهة أخرى نوّه الموفد الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الجمعة، باجتماع أعضاء اللجنة الدستورية الـ150 في مقر الأمم المتحدة في جنيف، رغم «الاختلافات العميقة.. وانعدام الثقة» بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية.
وقال بيدرسون للصحافيين في باحة الأمم المتحدة إثر اختتامه اجتماعاً استمر ليومين للجنة الموسعة الدستورية، إن المحادثات التي تمت كانت «جيدة جداً».
وأوضح «نعلم جميعاً أنه بعد ثماني سنوات ونصف السنة من النزاع، هناك اختلافات عميقة، والكثير من الشكوك وانعدام الثقة».
وأضاف «لكن حقيقة أن 150 سورياً كانوا يجلسون معاً، يحترمون بعضهم بعضاً ويتحدثون مع بعضهم البعض ويتناقشون وفقاً لجدول الأعمال الذي اتفقنا عليه بشأن مستقبل سوريا، أعتقد أن ذلك كان مثيراً للإعجاب».
وافتتحت الأمم المتحدة الأربعاء أعمال اللجنة المؤلفة من 150 عضواً موزعين بالتساوي بين الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. ووصف بيدرسون في وقت سابق انطلاق عملها بـ»لحظة تاريخية»، بعد أكثر من ثماني سنوات من النزاع الذي يمزق سوريا.
وتأمل الأمم المتحدة والقوى الدولية أن يمهّد عمل اللجنة المكلفة بإجراء مراجعة للدستور، الطريق أمام تسوية أوسع للنزاع، رغم اعترافهم بأن المهمة صعبة.
وبحسب ميثاق تشكيلها، يعود للجنة أن «تراجع دستور 2012، وأن تقوم بتعديل الدستور الحالي أو صياغة دستور جديد»، على أن يتم بموجب الدستور الجديد الذي يقرّه الشعب عبر استفتاء، اجراء انتخابات جديدة بإشراف الأمم المتحدة.
إلا أن الرئيس بشار الأسد قال للتلفزيون الرسمي الخميس، إن الانتخابات «ستكون بشكل كامل من الألف إلى الياء تحت إشراف الدولة السورية».
وقال إن الحكومة «ليست جزءاً» من مفاوضات جنيف الجارية وأن وفد دمشق «يمثل وجهة نظر الحكومة».
من جهة أخرى قال مصدر عسكري تركي لرويترز إن قوات تركية وروسية بدأت تسيير أول دوريات مشتركة في شمال شرق سوريا الجمعة.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في تغريدة على شبكة تويتر «في إطار اتفاقيات سوتشي الموقعة في 22 أكتوبر 2019 ، بدأ أفراد من الجيشين التركي والروسي أول دورية مشتركة برفقة طائرات بدون طيار».
واتفقت أنقرة وموسكو على تسيير دوريات مشتركة في المنطقة بموجب اتفاق أبرمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال أردوغان يوم الأربعاء إن الدوريات ستكون بعمق سبعة كيلومترات داخل الأراضي السورية.
من ناحية أخرى شهدت مناطق متفرقة بمحافظتي إدلب وحلب في سوريا، مظاهرات حاشدة، تنديداً بنظام الرئيس بشار اﻷسد، وروسيا، وبالقرارات التي تصدرها «حكومة الإنقاذ» بحق السوريين.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن العشرات في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا شمال حلب، هتفوا ضد النظام وروسيا.
وقالت مصادر إن استياء شعبياً واسعاً يسود مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها في الشمال السوري، على خلفية تسليم تركيا 18 أسيراً من قوات النظام شرق الفرات دون أي مقابل.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق