العدد 3522 Sunday 17, November 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الأزمة الخليجية» .. دقت ساعة الحل الكويت تستضيف دورة الألعاب الخليجية الثالثة أبريل المقبل «الصحة» تنفي تقاضي طبيب مبالغ وهدايا مقابل تقارير للعلاج بالخارج المحتجون العراقيون يغلقون ميناء أم قصر «الجوكر» يواصل التفوق .. ويصل للمليار بيل غيتس يزيح بيزوس ويتربع على عرش أثرياء العالم سفيرتنا لدى كندا تقدم أوراق اعتمادها للحاكم العام قنصليتنا في هونغ كونغ تدعو مواطنينا إلى الابتعاد عن مناطق الاحتجاجات البديوي يشيد بمستوى العلاقة بين الكويت والاتحاد الأوروبي تفوق خليجي في منافسات «موتوكروس الكويت» البيلاروسي بافيل فورنكو يُتوج ببطولة نادي المسيلة للفروسية المسحل: مجموعة السعودية بخليجي 24 متقاربة العراقيون للإيرانيين: مشكلتنا مع النظام المحتجون يطالبون بتشكيل حكومة إنقاذ من التكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة السعودية: السجن 32 عاماً لـ 5 مسؤولين متهمين بالفساد القطان: مؤتمر شورى الفقهي يسعى لإقرار منتجات مرنة ومطابقة للشرعية «السور» تطلق خدمة « Alfa Pay» للمرة الأولى في محطات الوقود بالكويت الشلال :«غراس» حققت نجاحاً مبهراً في برنامج « الوالدية الذكية» شيرين وراغب علامة ووليد توفيق يشعلون سماء الرياض بحفل غنائي ساهر حياة الفهد تفتتح الموسم الرمضاني المقبل بـ «أم هارون» هند البلوشي تشارك في «موسم الرياض» الشهر المقبل

دولي

المحتجون يطالبون بتشكيل حكومة إنقاذ من التكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة

بيروت - «وكالات» : تواصلت الاحتجاجات في لبنان أمس السبت لليوم الـ 31 على التوالي، وقام المحتجون بإغلاق الطرقات في عدد من المناطق شرق وشمال وجنوب لبنان، للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ ومحاسبة الفاسدين.
وقطع المحتجون الطرقات في جديتا وقب الياس تعلبايا وسعدنايل وجب جنين والمرج وغزة( في البقاع شرق لبنان)، كما قطعوا الطرقات في ساحة النور في مدينة طرابلس وفي منطقة اليداوي وجسر البالما شمال لبنان.
وفي صيدا جنوب لبنان نظم عدد من المدارس وقفة احتجاجية في تقاطع «ايليا» دعماً للحراك الاحتجاجي وهو يدخل شهره الأول، ثم انطلقوا في مسيرة راجلة إلى أسواق صيدا وسط إجراءات أمنية للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، كما أغلقت المصارف أبوابها اليوم.
ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة إنقاذ من التكنوقراط، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاماً ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، ويؤكدون على استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري قد أعلن استقالة حكومته في 29 أكتوبر الماضي، تجاوباً مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، والتزاماً بضرورة تأمين شبكة أمان تحمي البلد في هذه اللحظة التاريخية، وذلك بعد 13 يوماً من الاحتجاجات الشعبية.
ولم يدع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حتى الآن إلى بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة، ويجري الرئيس عون الاتصالات الضرورية قبل الاستشارات النيابية الملزمة لتسهيل تأليف الحكومة.
من ناحية أخرى حذرت صحيفة لبنانية أمس السبت، من تفاقم الأمور في البلاد لتتحول لبنان إلى دولة عاجزة على كل المستويات.
وقالت صحيفة «الجمهورية» اللبنانية في عددها الصادر أمس: «يبدو الواقع اللبناني مضبوطاً على غليان مخيف من دون سقف، بما ينذر مع تفاقم الأمور، بتدرّج الأزمة إلى ما هو أخطر من الشكل الذي تبدو عليه في هذه الفترة، ليس فقط إلى أزمة حكم أو أزمة حكومة مستعصية الولادة، بل إلى دولة عاجزة على كل المستويات».
وأضافت أن «أخطر ما في هذه الأجواء يتمثل في تعمد وضع الجيش اللبناني على منصة التصويب المريب، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامات استفهام عما إذا كان البعض يحاول كسر هيبة المؤسسة العسكرية ودورها كحام للاستقرار الداخلي وضامن لأمن كل اللبنانيين».
وقالت مصادر معنية بالمفاوضات الجارية لتشكيل حكومة، إنه لا يوجد في نادي المرشحين لتشكيل الحكومة سوى الحريري نفسه، فيما هو ما زال حتى هذه اللحظة غير قابل بالعودة إلى حكومة شبيهة بالحكومة المستقيلة، بل إلى حكومة بلا سياسيين، وهو طرح لا توافقه عليه قوى سياسية كبرى مثل التيار الوطني الحر وحركة «أمل» و«حزب الله».
وتبعاً للأجواء العنيفة التي أعقبت طرح اسم رجل الأعمال اللبناني محمد الصفدي، والتي ترجمت بتحركات صدامية في الشارع وبهجوم عنيف عليه من قبل مكونات الحراك الشعبي، فإنّ ذلك بحسب المصادر نفسها قد قَلل من حظوظه.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع للصحيفة عن أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون، يتريّث في توجيه الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة بانتظار الحصول على جواب نهائي من الحريري بشأن مشاركته في حكومة تكنوسياسية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق