
عدن - «وكالات» : لقي قيادي في استخبارات الميليشيا الحوثية الإرهابية الذراع الإيرانية في اليمن مصرعه في صنعاء.
وذكرت مصادر أن رئيس شعبة التحقيقات في جهاز الأمن الوقائي التابع للميليشيا الحوثية عصام ناصر الطبيب، قُتل على يد شقيقه الأصغر، بسبب خلافات شخصية دبت بينهما يرجح أنها على اقتسام منهوبات، بحسب ما ذك موقع «نيوزيمن» الإخباري.
وينتمي القتيل إلى أسرة هاشمية في محافظة عمران، وأسهم في معاناة الآلاف من الأسر اليمنية التي اختطف أقارب لها من قبل الميليشيا، ومات الكثير منهم في معتقل الأمن الوقائي نتيجة التعذيب الذي يشرف عليه الطبيب بنفسه.
وسجلت منظمات يمنية ودولية وفاة الآلاف من المختطفين في معتقلات ميليشيا الحوثي، بسبب التعذيب الوحشي الذي يمارس ضدهم لانتزاع أقوال واعترافات لا علاقة للمعتقلين بها وبطريقة إجرامية وعنصرية مشينة.
وتأتي تسمية «جهاز الأمن الوقائي» بدلاً عن «جهاز الأمن القومي» المعروف الذي ألغته الميليشيا بموجب توجيهات عليا في الميليشيات وكان تابعاً للدولة قبل الانقلاب الحوثي واجتياح صنعاء في 2014.
وهو الجهاز ذاته الذي قامت الميليشيا الإيرانية بعزل كافة قياداته السابقة واستبداله بشخصيات سلالية يتم توجيههم وتلقي تدريباتهم الاستخباراتية بالربط المباشر مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وإشراف مباشر من زعيم الميليشيات الإرهابية عبدالملك الحوثي وقيادات مقربة منه.
من ناحية أخرى قتل 3 قياديين حوثيين في محافظتي صعدة والضالع خلال الـ24 ساعة الماضية، في معارك مع الجيش اليمني الوطني.
وأعلنت مصادر عسكرية يمنية لصحيفة «عكاظ» السعودية، أن الميليشيا خسرت 3 من كبار قادتها الذين تلقوا تدريبات على أيدي قوات «الباسيج» في طهران خلال السنوات الماضية، ضمن مجموعة يقدر عددها بـ200 شخص.
وأضافت أن القياديين أبو الرضا وأبو طالب السفياني قتلا في مواجهات مع قوات الشرعية في جبهة الملاحيظ برفقة عدد من مسلحيهم، وأفادت أن القيادي الحوثي حسن محمد الوشلي المكنى «أبو سليمان» قتل مع نجله المكنى «أبو حسن» في الضالع.
وأكدت المصادر أن مستشفى الثورة بذمار يستقبل يومياً عشرات الجثث من القتلى قادمة من الضالع وصعدة، وأن غالبية القتلى ينتمون إلى المحافظة.