العدد 3599 Monday 17, February 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : تعزيز ودعم المسيرة المباركة لـ «مجلس التعاون» «المالية البرلمانية » توافق على تعديل «التأمينات الاجتماعية» الصين تعلن تراجع نسب الحالات الخطيرة المصابة بـ «كورونا» كيت ميدلتون: المهام الملكية تؤثر أحياناً على دوري كأم «لست مسؤولا».. مورينيو «الأصلع» يلوم الحلاق عاملٌ هندي يكسر رقم الأسطورة بولت .. في سباق غريب! الفارس علي الخرافي يتوج بالجائزة الكبرى لبطولة كأس سمو الأمير لفروسية الحواجز ختام ناجح لبطولة الخيل العربية ضمن  كأس المربين «2020» الكويت يضغط على القادسية بثلاثية في الساحل الفاضل: إنتاج المنطقة المقسومة بالكامل سيصل إلى 550 ألف برميل يوميا البورصة تتلون بـ «الأحمر» «الكويتية للاستثمار» توجت 15 مشروعاً كويتياً في ختام «ميكرفير كويت2020» الأمير: تعزيز ودعم المسيرة المباركة لمجلس التعاون ولي العهد استقبل الغانم والمبارك والخالد والأمين العام لـ«مجلس التعاون» الغانم هنأ نظيره في ليتوانيا بالعيد الوطني الخالد استقبل الحجرف بمناسبة تسلم مهام عمله أمينا لمجلس التعاون نائب وزير الدفاع السعودي: ميليشيا الغدر الإيرانية اغتالت رفيق الحريري الرئيس الجزائري: الحراك يمثل إرادة الشعب التي لا تقهر العراق : إصابة 6 متظاهرين في هجوم على خيم الاعتصام ببغداد مسرحية «غزالة» تحصد جائزة أفضل عرض متكامل بختام مهرجان «المسرح الأكاديمي» ديانا كرزون تشعل حفل عيد الحب في الأردن «ذا فويس كيدز»: 7 مواهب إلى مرحلة المواجهة الأخيرة

دولي

الرئيس الجزائري: الحراك يمثل إرادة الشعب التي لا تقهر

الجزائر - «وكالات» : أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأحد، أن الحراك الشعبي يمثل «إرادة الشعب التي لا تقهر».
وتسبب الحراك الشعبي في الجزائر، الذي انطلق في 22 فبراير الماضي باستقالة رئيس البلاد السابق عبد العزيز بوتفليقة، وسجن العديد من كبار المسؤولين في عهده، إلى جانب عدد آخر من رجال الأعمال، بتهم الفساد.
وقال تبون، في كلمة له في افتتاح أشغال لقاء الحكومة بالولاة (المحافظين) أمس الأحد: «لقد مرت سنة على ذكرى المواطنات والمواطنين في حراك مبارك سلمي تحت حماية الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، طالباً التغيير، رافضاً المغامرة التي كادت تؤدي إلى انهيار الدولة الوطنية وأركانها والعودة إلى المأساة التي عاشها بدمه ودموعه في تسعينيات القرن الماضي وبكل سلمية».
وأضاف: «الشعب الجزائري هب لانتخابات شفافة ونزيهة تلكم كانت إرادة الشعب التي لا تقهر لأنها من إرادة الله».
وأشار إلى أنه وبعد انتخابه على رأس الجمهورية جدد التزامه بالتغيير الجذري، ملبياً بذلك «ما كان متبقياً من مطالب الحراك المبارك».
وخاطب تبون الولاة، قائلاً: «أنكم ملزمون بالتغيير على المستوى المحلي»، داعياً «إياهم لتلبة احتياجات المواطنين، والابتعاد عن السلوكات السابقة والقديمة، لاسترجاع الثقة مع المواطن».
وشدد تبون، على ضرورة الاستمرار في محاربة الرشوة واستغلال النفوذ بـ « صرامة»، وأنه «لا وجود سرقة كبرى وأخرى صغرى».
وأكد تبون على ضرورة «تجريم عدم دفع الضّرائب»، مؤكداً أنه «سيتم غلق سبل استيراد الكماليات والأمور التي يمكن إنتاجها».
وأضاف أن «الجزائر تستورد الرّمل، والذرة والعصائر وهذا أمر خطير والتزامنا مع الاتحاد الأوروبي في مجال التبادل لا علاقة له بالقرار» قائلاً: «سأركز خلال الفترة القادمة على اقتصاد جديد، وسنحاول الخروج في أقرب وقت بسياسة جديدة لبناء صناعة ومناهج جديدة ننتهجها، فالوقت يداهمنا، لن نفعل المعجزات ولكن ماهو مطلوب منا هي المعجزات حقاً».
وتأسّف الرّئيس الجزائري لما وصفه بـ»الماضي المأساوي للجزائر والذي كبّد الدولة خسائر في إطار الفساد، واليوم هنالك من يحاول ضرب الاقتصاد الوطني وهم بارونات منظمة سنحاربها».
وأضاف: «الضرائب يدفعها الموظف البسيط بينما المستثمرون المستفيدون من قروض الدولة يتهربون لذلك قرّرنا من الآن فصاعداً تجريم من لا يدفع الضّرائب وهو المنهاج الذي تسير عليه الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما سنسير وفقه لاحقاً».
وأشار إلى أن الأموال التي قدّمتها البنوك في بلاده لعدد من المستثمرين فاقت الـ1200 مليار دينار جزائري، مؤكّداً أن الدولة ستعمل على استرجاع المبلغ في أقرب الآجال.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق