
بغداد- "وكالات" أعلن وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، عن تكليف رئيس جديد لرئاسة أركان الجيش خلفاً لعثمان الغانمي الذي أصبح وزيراً للداخلية.
وقال عناد، لوكالة الأنباء العراقية "واع"، أمس، إنه "تم تكليف الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله برئاسة أركان الجيش".
كما أنه "تم تكليف الفريق الركن عبد الأمير الشمري نائباً لقائد العمليات المشتركة".
إلى ذلك أكد أنه "تم الاتفاق مع القائد العام للقوات المسلحة ومن المرجح أن يتم الإعلان عنه رسمياً اليوم أو يوم غد".
وأصدر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، أمراً بتكليف اللواء الركن قاسم المحمدي قائداً للقوات البرية.
ومرر البرلمان العراقي، أمس الأول، بقية التشكيلة الحكومية للكاظمي، وأدى الوزراء الجدد اليمين الدستورية.
كما قال الكاظمي إن" البرلمان وافق على استكمال التشكيلة الحكومية التي قدمناها".
ووافق البرلمان على فؤاد حسين وزيراً للخارجية، وعلى إحسان عبد الجبار الشمري وزيراً للنفط، وعلى محمد صالح وزيراً للزراعة وسالار حسين وزيراً للعدل.
إلى ذلك، صوت مجلس النواب على تخويل رئيس مجلس الوزراء باستحداث وزارة دولة يكون وزيرها للمكون التركماني، من أجل تشجيع المكونات والمشاركة في بناء الدولة.
من جانب أخر كشف وزير الصحة والبيئة العراقي، حسن التميمي، أمس، عن صعوبة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، خصوصاً بعد تزايد أعداد الإصابات بسبب ضعف الوعي الصحي.
وقال التميمي في تصريح صحافي، إن "الحرب ضد الفيروس خطيرة، لأننا لا نعرف مصدره ومتى ينتهي؟"، منبهاً إلى أن "عدد الإصابات زادت أيضاً بشكل ملحوظ في الآونة الاخيرة، إذ نعيش أزمة وحرباً قاسية مع مرض لا يعرف الرحمة..".
هذا وأوضح التميمي أن "التعايش مع الفيروس مستحيل ولا ينفع، وخطورة الوباء تكمن مع ارتفاع أعداد الإصابات المستمر"، مشيراً إلى أن "وزارة الصحة هيأت مستشفيات، ومراكز للحجر، ومختبرات قادرة على مواجهة هذه الموجة من الجائحة.."، مؤكداً "لم نصل إلى المرحلة الحرجة".
كما أضاف أن "دائرة التوعية في الوزارة طرحت الإرشادات الوقائية اللازمة، ومنها ارتداء الكمامة طيلة التواجد خارج المنزل أو عند الاختلاط، والاستمرار بغسل وتعقيم الأيدي مع لبس كفوف الوقاية، وضرورة عدم ملامسة أصابع الكف للأنف والفم والعين، فضلا عن اعتماد التباعد الاجتماعي في كل فعاليات الحياة اليومية حفاظا على الصحة العامة".
وأردف أن "الحظر الصحي مسؤولية الأجهزة الأمنية"، متمنياً أن "يكون هناك حظر صحي شامل بتعاون المواطنين مع الجهات الصحية، والتزامهم بالتعليمات الوقائية لأنه سيقلل من أعداد الإصابات".
كما أكد أن "تزايد أعداد الإصابات في العراق يعود لتطور القدرات التشخيصية لمؤسسات الوزارة من خلال زيادة أعداد المختبرات المختصة، والفحوصات اليومية، وحملات المسح الميداني".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة أمس الأول، تسجيل 1252 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في عموم البلاد، و33 حالة وفاة ناجمة عن الفيروس التاجي.
فيما بلغ مجموع الإصابات 11098، ومجموع حالات الشفاء: 4904، فيما وصل عدد الحالات الحرجة في العناية المركزة إلى 60، ومجموع الوفيات: 318.