عواصم - «وكالات» : أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس الأربعاء تسجيل 42 وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات في المملكة بالفيروس إلى 2325.
وأشارت الوزارة في بيان صحافي على موقعها الالكتروني أمس إلى تسجيل 2671 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في المملكة إلى 240474.
وفي قطر أعلنت وزارة الصحة القطرية أمس الأربعاء، تسجيل حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 151 حالة وفاة.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني أمس، إنه تم تسجيل 450 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 104 ألاف و983 حالة.
كما أشارت إلى تسجيل 477 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين إلى 101 ألف و637 حالة.
ولفت البيان إلى فحص 4209 اشخاص خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس في البلاد إلى 424 ألفاً و858 شخصاً.
وفي سلطنة عمان أعلنت وزارة الصحة أمس الأربعاء تسجيل ثماني حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في السلطنة إلى 281 حالة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الالكتروني أمس إنه تم تسجيل 1679 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 61 ألفا و247 حالة.
وأضافت أن الإصابات تشمل 1313 حالة لعمانيين، و366 لغير عمانيين، مشيرة إلى أن 1051 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في السلطنة إلى 39 ألفا و38 شخصاً.
وفي مصر أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 929 إصابة جديدة بفيروس كورونا و73 وفاة.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة إن إجمالي الإصابات في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، بلغ 83930، بينها و4008 وفيات.
وفي فلسطين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأربعاء، عن تسجيل حالتي وفاة وأكثر من 400 إصابة بفيروس كورونا المستجد في الأراضي الفلسطينية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفادت الوزارة ، في بيان صحفي، بأن حالتي الوفاة تم تسجيلها لسيدة من الخليل ولمريض من قضاء القدس ما يرفع إجمالي حصيلة الوفيات بالفيروس في الأراضي الفلسطينية إلى 47 حالة.
وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل 419 إصابة جديدة بفيروس كورونا مقابل 170 حالة تعاف ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس إلى 8106 حالات بينهم 17 في غرف العناية المكثفة و1487 حالة تعاف.
وفي المغرب كشفت وزارة الصحة المغربية الثلاثاء، تسجيل 161 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس في المملكة إلى 16097.
وكشفت مصادر لموقع هسبريس، وفاة مصابين إضافيين، ليرتفع عدد الوفيات في المملكة إلى 257.
من جهة أخرى أعلنت روسيا أمس الأربعاء أنها أكملت التجارب السريرية الأولى للقاح تجريبي ضد فيروس كورونا المستجد اختُبر على البشر على أن تُنجز بالكامل بحلول نهاية يوليو.
وأجرت هذه التجارب وزارة الدفاع الروسية ومركز نيكولاي غاماليا للأبحاث في علم الأوبئة والأحياء الدقيقة، وقد بدأت في منتصف يونيو في مستشفى عسكري مرموق في موسكو على مجموعة من المتطوعين تتألف بشكل رئيسي من جنود روس ومن مدنيين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن المجموعة الأولى التي تضم 18 متطوعا «أنهت مشاركتها وغادرت المستشفى».
وكان الهدف الرئيسي للتجربة على هذه المجموعة هي التحقق من سلامة اللقاح وتحمل جسم الإنسان لمكوناته، وفقا للمصدر نفسه. وقد أمضى المتطوعون 4 أسابيع في المستشفى بعد تلقيهم اللقاح في 18 يونيو حيث خضعوا لفحوصات يومية.
وذكر البيان الصحافي أنه خلال هذه الفترة ظلت وظائفهم الحيوية «فى حدود المعدل الطبيعي» دون «تسجيل أي آثار أو مضاعفات خطيرة غير مرغوب فيها».
وقالت سفيتلانا فولتشيخينا الطبيبة المشاركة في إدارة التجارب، في مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع: «مناعتهم جيدة، والأجسام المضادة تتكون في جسمهم ولديهم حماية من الفيروس».
وقال الجندي يوري الذي شارك في الاختبارات في مقطع الفيديو «نعرف الآن أننا محميون بنسبة 100 في المئة ولا نخشى الخروج من هنا».
وقال البيان إن «مجموعة ثانية من المتطوعين تضم 20 شخصاً تلقوا اللقاح التجريبي يوم 23يونيو، هم حالياً في العزل في المستشفى تحت إشراف طبي».
وأضاف أنه «من المتوقع أن تكتمل هذه التجربة السريرية على اللقاح بحلول نهاية يوليو».
أفادت الأرقام الرسمية الأربعاء أن روسيا لديها 746.369 إصابة بفيروس كورونا بما في ذلك 11770 وفاة.
من جانب آخر قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن الحكومة لن توصي الموظفين في المكاتب بوضع الكمامات أثناء نوبات العمل.
وقال هانكوك لشبكة سكاي نيوز أمس الأربعاء «لن نوصي بالكمامات في المكاتب».
كما وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بريطانيا إلى 292 ألفا و931 حالة، حتى الساعة السابعة والنصف من صباح أمس الأربعاء بتوقيت لندن، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء.
وأشارت البيانات إلى أن الوفيات في بريطانيا جراء الإصابة الفيروس وصلت إلى 45053 حالة.
وبلغ عدد من تعافوا من مرض «كوفيد19-» الذي يسببه الفيروس 1385 شخصا حتى الآن .
ومر نحو 23 أسبوعاً حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد.
من جانب آخر عاد نحو 160 ألف شخص في إقليم كتالونيا الإسبانية إلى العزل الصحي أمس الأربعاء مع سعي السلطات للسيطرة على موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا في المنطقة، بعد أسابيع فقط من رفع الحظر في البلاد.
وليل الثلاثاء وافق قاض على أوامر حكومة المنطقة لسكان مدينة ييدا وست بلدات مجاورة بالبقاء في المنزل بعد عدة أيام من الخلافات القانونية والتوترات السياسية.
وبموجب القواعد الجديدة، يمكن للسكان مغادرة منازلهم فقط للضرورة مثل الذهاب للعمل أو شراء احتياجاتهم بينما ستغلق الفنادق والمطاعم والحانات باستثناء خدمات استلام وتوصيل الطعام.
كما شجعت السلطات الإقليمية سكان 3 أحياء في لوسبيتاليت، وهي ضاحية في برشلونة يقطنها نحو 260 ألفا، على البقاء في منازلهم لكن دون أن تلزمهم بذلك.
وبعد وفاة أكثر من 28 ألف شخص بسبب الوباء، أنهت الحكومة الإسبانية إجراءات العزل العام على مستوى البلاد في 21 يونيو حزيران مع اقتراب حالات العدوى الجديدة من الصفر تقريبا.
ولكن منذ ذلك الحين ظهرت أكثر من 170 بؤرة في إسبانيا مما دفع السلطات الإقليمية إلى فرض قيود محلية.
من جهة أخرى أعلنت الحكومة السويسرية أن البؤرة الجديدة لتفشي كورونا لديها كشفت أن اللذين ارتدوا الأقنعة البلاستيكية فقط قد أصيبوا بالفيروس.
وبحسب ما نقله موقع «ذا لوكال» السويسري الإخباري، فإن عملية الكشف عن مجموعة جديدة من المصابين بين موظفي أحد الفنادق لديها كشفت أن المصابين الجدد كانوا جميعهم يرتدون الأقنعة البلاستيكية التي تغطي كامل الوجه، بدلاً من ارتداء كمامات الأقمشة.
وأكد المسؤول الصحي لمقاطعة غراوبوندن السويسرية أن قناع الوجه البلاستيكي كان العامل المشترك بين جميع المصابين الجدد، ولم يصاب أحد ممن ارتدوا الكمامات الطبية أو تلك المصنوعة من الأقمشة.
لهذه النتيجة، أطلقت الحكومة السويسرية نداءاً للتخلي عن الأقنعة البلاستيكية التي انتشرت بظل كورونا، والاعتداء بشكل أساسي على كمامات التي تغطي الأنف والفم.
وأكدت السلطات الصحية في المقاطعة أن يمكن ارتداء الأقنعة البلاستيكية لحماية إضافية ولكن تزامناً مع ارتداء الكمامات.
من جهة أخرى سجلت البرازيل 1300 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل الإجمالي إلى 74 ألف و133 حالة.
وخلال الـ24 ساعة الأخيرة سجل البلد اللاتيني 41 ألف و857 إصابة جديدة بكوفيد-19 ليصل العدد الإجمالي إلى مليون و920 ألف شخص، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.
ولاتزال السلطات تحقق في وفاة 3 آلاف و928 شخصا آخرين بالفيروس التاجي، بينما وصل عدد المتعافين إلى مليون و200 ألف شخص، ما يعني 62.8% من اجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة.
وبعد انتشار الوباء في العاصمة وأقاليم جنوب غرب البرازيل، يواصل الفيروس انتشاره في باقي المناطق وبالاخص في جنوب ووسط غربي البلاد، مثل ولاية بارانا وولاية ماتو جروسو.
ورغم ذلك سمحت السلطات البرازيلية الأسبوع الماضي في ولاية ساوباولو، الأكثر اكتظاظا بالسكان في البرازيل والتي سجلت أكبر عدد من الوفيات والإصابات في البلاد (18 ألف و324 حالة وفاة و386 ألف حالة إصابة)، بفتح المطاعم وصالونات التجميل إضافة لإعادة فتح الحدائق والمتنزهات وصالات الألعاب الرياضية في العديد من البلديات من بينها العاصمة ساو باولو.
من جانب آخر أعرب خبراء يعملون في حكومة العاصمة اليابانية، طوكيو عن قلقهم إزاء تفشي فيروس كورونا في العاصمة، طبقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن.إتش.كيه» أمس الأربعاء.
ورفع الخبراء المستوى من الثالث إلى الرابع في مقياس الخطر من فيروس كورونا المكون من 4 مستويات لحكومة العاصمة طوكيو.
وباستثناء الثامن من يوليو، تجاوز العدد اليومي للحالات الجديدة في طوكيو مئة حالة منذ الثاني من نفس الشهر. وتم تسجيل أكثر من 200 حالة خلال 4 أيام على التوالي حتى 12 من الشهر ذاته.
ومن الثامن حتى 14 من الشهر ذاته، وصل المتوسط الأسبوعي لحالات الإصابة المؤكدة في اليوم 173.7 .
وتضاعف عدد الحالات التي لم يتم رصدها خلال تلك الفترة تقريبا عن الأسبوع السابق. وتلك الأرقام أثارث قلق الخبراء.
وستستمع حكومة العاصمة في وقت لاحق اليوم إلى وجهات نظر الخبراء فيما يتعلق بالوضع وتوافر الموارد الطبية.
وستعقد حاكمة طوكيو، كويكي يوريكو مؤتمراً صحافياً مساء اليوم. وستحث المواطنين إلى على اتخاذ المزيد من الاحتياطات.
وذكرت كويكي صباح أمس أن الفيروس ينتشر الآن وأن الوضع الحالي خطير إلى حد ما .
من جانب آخر أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية أمس الأربعاء، أنها تلقت تقارير عن تسجيل ست حالات إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني يوم أمس.
ولفتت إلى أن جميع الحالات الجديدة قادمة من الخارج، وأنه لم يتم تسجيل حالات عدوى محلية.
وحتى يوم الثلاثاء، بلغ إجمالي عدد حالات الاصابة المؤكدة في البر الرئيسي الصيني 83611 حالة، بينها 284 مريضاً لا يزالون يتلقون العلاج الطبي مع بقاء ثلاثة مرضى منهم في حالة خطيرة.
وقالت اللجنة إن ما إجماليه 78693 شخصاً غادروا المستشفيات بعد تعافيهم، فيما توفي 4634 شخصاً بسبب المرض.
وفي الهند أعلنت وزارة الصحة الهندية، أمس الأربعاء، تسجيل 29 ألف و429 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت شبكة «ان دي تي في» الهندية، أنه بذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا 937 ألف و487 حالة.
وتعد هذه أول مرة تسجل فيها الهند حصيلة إصابات يومية تتجاوز 29 ألف حالة.
وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 582 حالة وفاة جديدة، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات بالفيروس إلى 24 ألف و309 حالة.
