
عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس كورونا أن عدد الإصابات في أنحاء العالم تجاوز 16 مليوناً حتى صباح أمس الأحد.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، عند الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 16046000 حالة.
كما أظهرت أن عدد المتعافين اقترب من 9.3 مليون، فيما تجاوز عدد الوفيات من 644 ألفاً.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل31 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات في المملكة جراء الإصابة بالفيروس إلى 2703 حالات.
وأشارت الوزارة، في بيان صحفي على موقعها الالكتروني أمس إلى تسجيل 2201 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في المملكة إلى 264 ألفا و973 حالة.
ولفتت إلى تسجيل 2051 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 217 ألفا و 782 شخصاً.
وفي سلطنة عمان أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان أمس الأحد، تسجيل 13 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في السلطنة إلى 384 حالة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني أمس، إنه تم تسجيل 1147 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 76 ألفاً و5 حالات.
وأضافت أن الإصابات تشمل 1053 حالة لعمانيين، و94 لغير عمانيين، مشيرة إلى أن 1238 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في السلطنة إلى 55 ألفاً و299 شخصاً.
وفي مصر أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، السبت، عن خروج 933 متعافياً من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 32903 حالة حتى اليوم.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور خالد مجاهد، أنه تم تسجيل 511 حالة إصابة جديدة بكورونا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى وفاة 40 حالة جديدة.
وقال مجاهد، وفق صحيفة «المصري اليوم»، إنه طبقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشراً لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 91583 حالة من ضمنهم 32903 حالة تم شفاؤها، و4558 حالة وفاة.
وفي لبنان ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد حتى السبت إلى 3582 حالة إصابة، بعد تسجيل 175 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، فيما استقر عدد الوفيات عند 47.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في تقريرها اليومي، حول مستجدات فيروس كورونا أنه تم خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة تسجيل 175 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منها 144 حالة من بين المقيمبن، و31 من بين الوافدين اللبنانيين، ما يرفع عدد الإصابات إلى 3582 إصابة منذ 21 فبراير الماضي.
وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 47.
وبلغ عدد الحالات الحرجة 31 حالة، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الإعلام المخصص لمتابعة أخبار فيروس كورونا، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 1671.
وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن في تصريح له أمس أن «سبب ارتفاع أعداد الإصابات بوباء كورونا هو عدم الالتزام»، معرباً عن أمله في أن «تمر هذه الجائحة بأقل عدد وفيات».
وكان مجلس الوزراء اللبناني أعلن في جلسة طارئة انعقدت في 15 مارس الماضي، التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ومددت التعبئة العامة حتى 2 أغسطس المقبل ضمناً.
واستأنف مطار رفيق الحريري الدولي منذ بداية يوليو الحالي حركة الملاحة الجوية من وإلى لبنان، على أن يعمل المطار بنسبة 10 في المئة من قدرته الاستيعابية في المرحلة الأولى ليتم تقييم النتائج على واقع انتشار فيروس كورونا.
يذكر أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا تسجل ارتفاعاً كبيراً في لبنان منذ حوالي أسبوع.
وفي الجزائر أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السبت، تسجيل 605 إصابات جديدة بفيروس كورنا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بتراجع 70 إصابة عن حصيلة يوم أمس، ليرتفع بذلك مجموع الإصابات إلى 26 ألفاً و764.
وأعلن جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، في الإيجاز الصحافي اليومي، عن تسجيل 10 وفيات جديدة جراء الإصابة بالفيروس، بانخفاض حالتين عن اليوم السابق ليصبح بذلك إجمالي الوفيات 1146.
كما أشار فورار إلى تماثل 383 حالة جديدة للشفاء، ليصل إجمالي الأشخاص الذين تعافوا من المرض إلى 18 ألفاً و76 حالة شفاء، بينما يتواجد 63 مريضاً في العناية المركزة.
وفي تونس أعلنت وزارة الصحة التونسية السبت، تسجيل 18 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 1443 حالة مؤكدة، حسبما أفادت وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وبينت الوزارة، في بيان حول الوضع الوبائي اليومي لفيروس كورونا، أنه بعد إجراء 1457 تحليلاً مخبرياً، من بينها 53 تحليلاً في إطار متابعة المرضى السابقين، فتم تسجيل 30 تحليلاً إيجابياً، بينهم 18 حالة إصابة جديدة، منها حالتان إصابة محلية، و16 حالة وافدة، و12 تحليلاً إيجابياً لحالات إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس.
ويتوزع العدد الإجمالي للمصابين بهذا الفيروس بين، 1133 حالة شفاء، و50 حالة وفاة، و260 حالة إصابة لا تزال حاملة للفيروس، وفق ما أكدته الوزارة.
وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة المغربية، تسجيل 811 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 19645 حالة في المغرب، حسبما أفادت صحيفة «هسبريس» المغربية على موقعها الإلكتروني.
وأشارت الوزارة إلى تسجيل 6 حالات وفاة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 305 حالات، بينما تماثل للشفاء 182 حالة جديدة، لترتفع الحصيلة الإجمالية للمتعافين إلى 16282.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
وفي إيران سجّلت 216 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد أمس الأحد، داعية مواطنيها إلى الالتزام بشكل أكبر بقواعد الصحة لتخفيف الحمل عن موظفي القطاع الطبي المنهكين.
وأعلنت الجمهورية الإسلامية عن أولى الإصابات لديها بفيروس كورونا المستجد في 19 فبراير الماضي، وسرعان ما تحوّلت إلى البلد الأكثر تضرراً بالوباء في الشرق الأوسط.
وارتفع عدد الوفيات بالفيروس منذ أواخر يونيو الماضي، حيث حصد أرواح أكثر من مئتي شخص كل يوم تقريباً على مدى الأسبوع الماضي، وسجّل عدد قياسي الثلاثاء الماضي عندما أعلنت السلطات عن وفاة 229 شخصاً بالفيروس.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري أن «مصادر القلق الأكبر بالنسبة إلينا تكمن في الإصابات والإنهاك في صفوف الموظفين الصحيين».
وأضافت «يمكننا مساعدتهم ومنع تفشي المرض عبر الالتزام بالإرشادات الأساسية على غرار غسل اليدين ووضع الكمامات والتباعد الاجتماعي».
وأعلنت إيران في وقت سابق هذا الشهر إصابة 5000 موظف في قطاع الصحة بفيروس كورونا المستجد بينما لقي 140 حتفهم، وذكرت لاري أن تسجيل 216 وفاة في الساعات الـ24 الأخيرة يرفع العدد الإجمالي للوفيات جرّاء الفيروس في البلاد إلى 15 ألفاً و700.
وأفادت أنه تم تصنيف 12 من محافظات البلاد الـ31 على أنها ضمن النطاق «الأحمر» (أي الأكثر خطراً لجهة تفشي كوفيد- 19) و13 في حالة تأهب أو قريبة من التصنيف الأحمر.
وفرضت السلطات وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة وسمحت للمحافظات الأكثر تضرراً بما فيها طهران، بإعادة فرض القيود التي تم رفعها بالتدريج منذ أبريل الماضي لإعادة فتح اقتصاد البلد الخاضع لعقوبات اقتصادية أمريكية.
من جانب آخر اتهم معهد (آي إف دبليو) الألماني لأبحاث الاقتصاد العالمي، الحكومة الألمانية بعدم تقديم مساعدات كافية للشركات في أزمة كورونا.
وقال مدير مركز التوقعات في المعهد الواقع في مدينة كيل شمالي ألمانيا، شتفيان كوتس: «الساسة بعثروا جهودهم».
وأوضح أن «برنامج التحفيز الاقتصادي يحتوي على 57 بنداً، لكنه لا يفي بالغرض من وجهة نظر سياسة الاستقرار لأنه لم يتم وضعه في المجالات التي تواجه فيها الشركات أكبر المشاكل».
وأعرب كوتس عن اعتقاده بأن البرنامج كان سيصبح مناسباً لو أنه قدم مساعدات بالدرجة الأولى لرؤوس أموال الشركات في صورة منح، إذ أن رؤوس أموال الشركات تتآكل كل شهر مع عدم كفاية الإيرادات.
وأشار إلى وجود اختلافات كبيرة في تأثر الشركات بهذا الأمر، ففي حين أن قطاع شركات البناء تأثر على نحو قليل بهذا، فإن التأثير كان قوياً بالنسبة لشركات المطاعم والضيافة وشركات إقامة المعارض، كما انعدم التأثير بالنسبة لبعض شركات التصنيع، فيما كان هذا التأثير هائلاً على شركات أخرى.
وطالب كوتس بأن يكون هناك تعويض عن الأعباء التي تتحملها الشركات، لافتاً إلى أن بعض قطاعات التصدير انهارت.
كما انتقد الائتلاف الحاكم لأنه كان يعول على تحفيز الاستهلاك الجماعي من خلال تخفيض ضريبة القيمة المضافة، منوهاً إلى أن القوة الشرائية تم تحجيمها بواسطة تدابير الإغلاق.
وأضاف كوتس أن «قيمة الادخار الإضافي المرتبط بكورونا بلغت نحو 130 مليار يورو في هذا العام»، ولفت إلى أن هذه هي قيمة نفقات الاستهلاك المعتاد في غير هذه الظروف والتي تعذر تحقيقها بسبب قيود المخالطة.
وانتقد تعليق الإعلان الملزم لإفلاس الشركات حتى سبتمبرالمقبل، ورأى أن عدد حالات الإفلاس لا يزال عند مستوى متدن للغاية، وقال إن الشركات كانت قد دخلت الأزمة وهي مستعدة جيداً لكن الاستقرار يختفي مع كل شهر»، وأعرب عن اعتقاده بعدم وجود مقياس يوضح التداعيات وما إذا كان هناك تراجع محتمل للأزمة، وثمة تخوف من حدوث موجة إفلاسات اعتباراً من أكتوبر المقبل.
وفي رده على سؤال حول قلق الناس حيال ما إذا كانت الدولة قادرة على تحمل تكاليف تدابير المساعدة الباهظة، قال كوتس: «على الصعيد المالي المحض، ألمانيا لديها القدرة على تحمل تدابير التحفيز الاقتصادي في هذا العام وفي العام التالي، لكن موارد الدولة سَتُهْدَر جزئياً، ولن يتم استخدامها بالشكل الذي يجعلها تعطي القدر الأكبر من الاستقرار».
من جهة أخرى قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس الأحد، إن فيروس كورونا مازال خطيراً مثلما كان عند ظهوره لأول مرة، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية لوقف تفشي الفيروس.
وتعد الهند ثالث أكبر دولة من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل.
وذكرت شبكة «إن دي تي في» أن مودي قال في برنامجه الإذاعي الشهري، إنه على الرغم من أن الهند من بين الدول الأكثر تضرراً من فيروس كورونا، فأنها تمكنت من تسجل معدل شفاء ناجح من الفيروس.
وأضاف «اليوم معدل الشفاء من فيروس كورونا في بلادنا أفضل من دول أخرى، لقد تمكنا من إنقاذ حياة الملايين من المواطنين، ولكن تهديد فيروس كورونا لم ينته بعد»، وتابع «علينا الالتزام بالحذر، علينا أن نتذكر أن الفيروس مازال خطيراً».
ووجه مودي كلمة لمن يشعرون بالتعب من ارتداء الكمامات، وقال «بعض الأحيان، تواجهنا مشاكل مع الكمامات، البعض يخلعون الكمامات أثناء التحدث، عندما تشعر بالرغبة في خلع الكمامة، تذكر الأطباء الذين يواجهون فيروس كورونا وهم يرتدون هذه الكمامات لساعات».
وكانت الهند قد سجلت أمس 48661 حالة إصابة بفيروس كورونا، ليبلغ إجمالي حالات الاصابات مليون و 385 ألف و522 حالة، كما تم تسجيل 705 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 32063 حالة، ومع ذلك، سجلت الهند معدل شفاء يتجاوز 63 في المئة.
من جانب اخر أبلغ رئيس وزراء ولاية فيكتوريا الأسترالية دانييل أندروز الصحفيين أمس الأحد، أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولاية سجل رقماً قياسياً جديداً بلغ 10 حالات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
من جهة أخرى قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، إن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بلغ أربعة ملايين و99 ألفا و310 حالات بزيادة 74818 حالة عن الإحصاء السابق، مضيفة أن عدد الضحايا زاد بواقع 1145 وفاة ليصل الإجمالي إلى 145013.
ويشمل الإحصاء حالات الإصابة والوفيات بمرض كوفيد- 19 حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 24 يوليو تموز مقارنة بالتقرير السابق.
ولا تعكس أرقام المراكز الأمريكية بالضرورة البيانات التي تصدرها كل ولاية على حدة.
وفي البرازيل قالت وزارة الصحة البرازيلية السبت إنها سجلت 1211 وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة و51147 حالة إصابة مؤكدة.
ووصل عدد ضحايا الفيروس في البرازيل حتى الآن إلى 86449 وفاة، وبلغت الإصابات المؤكدة مليونين و394 ألفا و513 حالة.