
بغداد - «وكالات» : أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي السبت أن الحكومة العراقية جادة في متابعة ملف جميع المختطفين في العراق.
وقال الكاظمي خلال استقباله عائلة الصحفي توفيق التميمي، الذي اختطف من قبل مسلحين في شهر مارس الماضي: «إن الحكومة تبذل قصارى جهدها لمتابعة قضية اختطاف الصحفي توفيق التميمي، وإنهاء معاناته، وهي جادة أيضاً في متابعة ملف جميع المختطفين وحسم هذا الملف، حيث باتت هذه الجرائم تعكّر صفو الأمن والاستقرار، وتؤثر على المكاسب التي تحققها قواتنا الأمنية في ملاحقتها للإرهاب وبسط الأمن في عموم العراق».
وأضاف الكاظمي «أن الحكومة لن تدّخر جهداً في ملاحقة المجرمين والقتلة وتقديمهم إلى العدالة».
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن الحكومة قطعت شوطاً كبيراً فيما يتعلق بملف شهداء التظاهرات، وسيتم الإعلان عن أسماء الشهداء قريباً، ليحظوا بحقوقهم.
وأعربت عائلة الصحفي توفيق التميمي، عن خالص شكرها لرئيس الحكومة لاهتمامه بمتابعة هذا الملف، وبما يعكس رعايته الأبوية وحرصه على حماية حرية الرأي وأصحاب الكلمة الحرة.
من جهة أخرى أعلن قائد عسكري عراقي أمس الأحد، انطلاق عملية عسكرية لملاحقة الخلايا النائمة لتنظيم داعش في مناطق متفرقة بمحافظة ديالي (57 كيلومتر شمال شرق بغداد).
وقال الفريق الركن عبد الأمير كامل الشمري نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، في بيان صحفي، إن «قوات عراقية شرعت اليوم في تنفيذ عملية بمحافظة ديالي من ثلاثة محاور، بمشاركة الجيش العراقي وقيادة شرطة ديالى بعد تعزيزها بقطعات من الشرطة الاتحادية والرد السريع وقوات الحشد الشعبي».
وأضاف أن «ذلك يأتي لملاحقة الخلايا الإرهابية وخلق أجواء آمنة لعودة العوائل النازحة في العديد من المناطق بالمحافظة», وسبق أن نفذت القوات العراقية عمليات في وقت سابق من الشهر الجاري، لإعادة تقييم الأوضاع وسد الثغرات في جميع قواطع العمليات، رافقتها إجراءات لإعادة أهالي قرى مهجرة وعوائل نازحة.