العدد 3749 Friday 21, August 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
رَبِّ اجعل هذا البلد آمناً الصالح : وقف مدير عام أمن الدولة وعدد من الضباط الشيتان : لا مساس برواتب الموظفين أو الدعوم ترامب : قواتنا في العراق لمواجهة أي تحرك إيراني محتمل نائب الأمير هنأ رئيس هنغاريا بالعيد الوطني لبلاده الغانم هنأ نظيره في هنغاريا بالعيد الوطني رئيس «الشيوخ» التشيكي يعبر عن تقديره لدور الكويت في دعم الاستقرار بالمنطقة الصالح:التنصت على المواطنين مخالفة جسيمة .. لن أقبلها في عهدي 622 إصابة جديدة بـ «كورونا» والإجمالي 78767 .. وتسجيل حالتي وفاة تونس تطور لقاحا ضد «كورونا» بـ«تلقيح الحمض النووي» ديل تورو يضم كيت بلانشيت وإيوان ماكغريغور إلى فريق فيلم «بينوكيو» أسد جبال يتجول في شوارع عاصمة تشيلي أفعى كوبرا بطول 3 أمتار تلتف حول ذراع ورقبة فيتنامي صواعق تشعل مئات الحرائق في أنحاء كاليفورنيا وفرار عشرات الآلاف الكويت في مهمة صعبة أمام العربي «الأولمبية الكويتية» تعلن تأجيل دورة الألعاب الخليجية إلى مارس 2021 لاعب النصر يعود إلى البلاد ويخضع للحجر المنزلي خبرة إشبيلية تتحدى طموحات كتيبة الإنتر في نهائي «الدوري الأوروبي» البايرن ينهي مغامرة ليون المثيرة في دوري الأبطال استهداف 6 ناشطين في البصرة وبغداد والناصرية أمريكا: على بيروت إجراء اصلاحات اقتصادية للحصول على مساعدات الجيش اليمني: مقتل 60 عنصراً من مسلحي الحوثيين سوريا توافق على منح روسيا أراضي لتوسيع قاعدة حميميم «كورونا» : 787 ألف وفاة وأكثر من 22.4 مليون إصابة حول العالم «بيتك»: 1.560 دينار.. متوسط سعر متر العقار الاستثماري بالكويت الكويت: تراجع معدل التضخم بنهاية الربع الثاني وتوقعات ببقائه منخفضاً بنك «الإثمار» يواصل تسجيل نمو مستقر خلال النصف الأول من العام «جنرال إلكتريك» توقع اتفاقيتين جديدتين مع وزارة الكهرباء العراقية «لوسيد أير»..السيارة الأسرع شحناً في العالم بمعدل دقيقة واحدة لكل 32 كيلو متراً إصابة الفنان محمد المنيع بفيروس «كورونا » هيا عبد السلام تخوض قضايا متنوعة بشكل جديد في «نبض مؤقت» مسلسل «بيت بيوت» يناقش تعدد الزوجات بواقعية إلهام علي : «بلال السادس» أول تجربة لي في مجال الخيال والكوميديا «نتفليكس» تعيد عمرو دياب للدراما بعد غياب طويل

دولي

«كورونا» : 787 ألف وفاة وأكثر من 22.4 مليون إصابة حول العالم

عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة صباح أمس الخميس، تجاوز إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم 22.4 مليون.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، في الـ 06:00 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات تجاوز 22.412 مليون، وتجاوز عدد الوفيات 787 ألف، فيما تعافى 14.3 مليون مصاباً.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق أمس الخميس تسجيل 87 وفاة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 6208.
وأشارت الوزارة، في بيان صحافي أمس، إلى تسجيل 3995 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل إجمالي الإصابات إلى 192797.
وفي سوريا أعلنت وزارة الصحة السورية في بيان لها الأربعاء تسجيل 83 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة إلى .1927
وأشارت الوزارة إلى أنه تم تسجيل شفاء 14 حالة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 445 حالة.
وأضافت الوزارة أن السلطات الصحية 5 حالات وفاة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى .78
وفي فلسطين أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أمس الخميس، تسجيل 512 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و4 وفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت الكيلة أن القدس تصدرت الإصابات الجديدة بـ 167، تلتها محافظة الخليل بـ 104 إصابات إضافة إلى 23 في قطاع غزة، بينما توزعت باقي الإصابات على مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
وأظهرت قاعدة بيانات وزارة الصحة أن إجمالي الإصابات منذ انتشار الفيروس في مارس الماضي، بلغ 23939 ، بينها 131 وفاة.
من جهة أخرى ارتفع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى 5.524.398 ملايين، في حين بلغت الوفيات 172965، وفق أحدث إحصاء مستقل لجامعة جونز هوبكنز.
وحسب الإحصاء الصادر في الـ 20:00 بالتوقيت المحلي الأربعاء، 00:00 بتوقيت غرينتش الخميس، سجلت 43911 إصابة جديدة، و1286 وفاة.
ولا تزال نيويورك أكثر ولاية في الولايات المتحدة، تسجيلاً للوفيات بـ 32865، أي يزيد عن حصيلة الوفيات في فرنسا، أو إسبانيا. وتأتي خلفها نيوجيرسي بـ 15926) وكاليفورنيا بـ11606.
وتتصدر كاليفورنيا قائمة الوفيات بـ 643385، تليها فلوريدا بـ58447، ثم تكساس بـ573751، فنيويورك رابعة بـ427202.
وتتجاوز حصيلة الوفيات الحالية التقديرات الأولية للبيت الأبيض، الذي توقع في أحسن الأحوال ما بين 100 ألف و240 ألف وفاة.
من جهة أخرى تشعر أوروبا بالقلق من تجدد انتشار فيروس كورونا المستجد بعد قفزة في عدد الإصابات في ألمانيا التي سجلت أعلى حصيلة منذ أبريل الماضي، وارتفاع غير مسبوق في فرنسا منذ مايو الماضي، وموجة جديدة في إسبانيا مع اقتراب بداية العام الدراسي.
وفي مواجهة الأرقام المقلقة وزيادة الإصابات، شددت القيود لمواجهة تطور الوباء الذي أودى بأكثر من 780 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.
في الوقت نفسه، أطلق النقاش حول إجبارية اللقاح المستقبلي ضد فيروس كورونا المستجد، في أستراليا ولكن ليس في الولايات المتحدة.
لكن أوروبا، التي اتخذت إجراءات صارمة لاحتواء انتشار الوباء في الشتاء والربيع، تشعر بالقلق أيضاً من تجدد انتشار الوباء مع اقتراب نهاية عطلة الصيف.
وسجلت في ألمانيا في الساعات الماضية 1707 إصابات جديدة و10 وفيات بفيروس كورونا المستجد، في أعلى حصيلة منذ أبريل، الفترة التي كانت تعتبر ذروة الوباء. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 228621.
وتكثف السلطات تحذيراتها في مواجهة ارتفاع أعداد الاصابات خاصةً بين السياح الألمان العائدين من الخارج.
وطرحت مجدداً فكرة تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام في ألمانيا للمحافظة على فرص العمل أثناء وبعد الأزمة غير المسبوقة التي سببها فيروس كورونا المستجد، وهو موضوع أثار الجدل بين الشركات.
وقالت المستشارة أنجيلا ميركل إن «تضاعف عدد الإصابات» الجديدة يومياً «في جميع أنحاء ألمانيا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية» يشكل «تطوراً لا يجب أن يستمر وعلى العكس، علينا كبحه».
ودفع الوضع الحكومة إلى إعلان كامل إسبانيا وقسماً من البلقان، المناطق التي يزورها السياح الألمان بكثرة، مناطق عالية المخاطر، وإلى فرض الفحوصات والحجر الصحي عند العودة.
 كما أدرجت ألمانيا سواحل كرواتيا على لائحة المناطق الخطيرة.
في إسبانيا، تضاعف عدد الوفيات الأسبوعية، بعد 131 وفاة في أسبوع واحد الأربعاء، في حين أصبحت منطقة مدريد مرة أخرى المنطقة الأكثر تضرراً، كما في ذروة الوباء.
ةقفز عدد الإصابات الجديدة مع تسجيل 6700 إصابة في 24 ساعة، ليفوق الإجمالي 370 ألف، أعلى رقم في أوروبا الغربية.
وأمام هذه الموجة الجديدة قررت البلاد الجمعة إغلاق الملاهي الليلية، ومنع التدخين في الشارع إذا لم يتسن احترام مسافة آمنة من مترين، إضافة إلى تعميم وضع الكمامات إلزامياً.
وتجاوزت فرنسا الأربعاء عتبة 3700 إصابة جديدة بالفيروس في أعلى وتيرة يومية منذ مايو. وفي المجمل سجلت  16747 إصابة في الأسبوع الماضي.
وتوسعت رقعة فرض وضع الكمامة تدريجياً في البلاد. ففي الجنوب، فرضت نيس، بعد تولوز، وضع الكمامة في جميع انحاء المدينة.
في الوقت نفسه، تثير بداية العام الدراسي مخاوف المعلمين الذين يشعرون بالقلق من الظروف التي ستحيط بها، في حين خُففت قواعد التباعد الجسدي بشكل كبير في يوليو، ما أتاح للطلاب العودة إلى مقاعد الدراسة.
وقالت سابين دوران، مديرة مدرسة جوزفين بيكر الابتدائية في الضاحية الباريسية بانتين: «إنها حالة غير مسبوقة على الإطلاق من عدم الاستعداد».
وفي أوكرانيا سجلت 2134 إصابة جديدة بكورونا و40 وفاة الخميس، في ما وصفته السلطات بـ «عدد قياسي»، معتبرة أن الوضع «تفاقم على ما يبدو».
وأوضح وزير الصحة ماكسيم ستبانوف أن بين لمصابين 100 طفل و160 من أفراد الطاقم الطبي.
من جانب اخر سجلت وزارة الصحة المكسيكية الأربعاء، 5792 إصابة جديدة بفيروس كورونا و707 وفيات، ليصبح إجمالي للإصابات في البلاد 537031، والوفيات 58481.
وتقول الحكومة، إن العدد الإجمالي للمصابين أعلى بكثير من الإصابات المعلنة على الأرجح.
وفي الهند أعلنت وزارة الصحة الهندية أمس الخميس، تسجيل أعلى حصيلة يومية للإصابات بفيروس كورونا بحوالي 70 ألف.
ونقلت شبكة «إن دي تي في» عن الوزارة تسجيلها 69652 إصابة، ليرتفع الإجمالي إلى 2.836.925 مليون.
وسجلت 977 وفاة بالفيروس في الساعات الـ24 الماضية، ليصل الإجمالي إلى 53866.
ويشار إلى أن أمس الخميس، هو ثاني يوم على التوالي تسجل فيه الهند أعلى حصيلة وفيات منذ بداية تفشي الفيروس، بعد أن سجلت أمس 1092 وفاة.
ويشار إلى أن الهند ثالث دول العالم بعد الولايات المتحدة، والبرازيل، الأكثر تسجيلاً لإصابات.
من ناحية أخرى توصل باحثون بريطانيون الأربعاء إلى أن فحوص كشف الإصابة بكورونا والمخالطين هي تدابير أساسية لإبطاء تفشي فيروس كورونا لكنها غير كافية إذا لم ترفق بخطوات أخرى.
واستراتيجية «الفحص-الكشف-العزل» إذا ما أجريت بطريقة فعالة، قادرة على خفض تكاثر الفيروس بنسبة 26 في المئة بحسب فريق الباحثين من إمبيريال كوليدج في لندن الذي استخدم نماذج رياضية لتحليل بيانات الدراسات التي سبق أن نشرت.
ونسبة التكاثر تشير إلى متوسط عدد الأشخاص الذين تنتقل إليهم العدوى من شخص مصاب بالفيروس. إذا كانت فوق «1» فهذا يعني ان الوباء يتفشى وفي حال كانت أقل فيعني انه ينحسر.
ونجحت دول في استعادة السيطرة على الوباء بعد الموجة الأولى من الإصابات لكنها تجد صعوبة في تفادي إعادة تفشيه وتسجل نسباً أعلى من هذا المستوى.
وفي فرنسا بات منذ نهاية يوليو بنحو 1,3 وفقاً لوكالة الصحة العامة في البلاد.
وحذر نيكولا غراسلي الأستاذ في مدرسة الصحة العامة في جامعة امبيريال كوليدج والمشرف على الدراسة التي نشرت في مجلة «ذي لانست للأمراض المعدية» من أن «نتائجنا تثبت بأنه يمكن للفحص وكشف المخالطين خفض نسبة تكاثر الفيروس لكن فقط إذا طبق بفعالية وبسرعة».
وينخفض معدل التكاثر بنسبة 26 في المئة في حال إجراء الفحوص فور ظهور العوارض وأن تنشر النتائج خلال 24 ساعة وأن يتم عزل المخالطين أيضاً خلال 24 ساعة وأن يكشف 80 في المئة على الأقل من المصابين بالوباء والمخالطين لهم.
وهذه معايير طموحة لا تحترم في معظم الدول.
وفي فرنسا تقدر الفترة بين ظهور العوارض والقيام بالفحص في صفوف الأشخاص الذين لا عوارض لهم، بـ3,5 أيام وفقاً لوكالة الصحة العامة في فرنسا.
ولا تظهر النتيجة سوى بعد عدة أيام تماماً كما في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وخلصت الدراسة إلى أنه حتى في الدول التي تقترب من هذه المعايير - كوريا الجنوبية وتايوان وألمانيا - لن يكون ذلك كافياً لخفض كبير في نسبة التكاثر.
وقال البروفيسور غراسلي «لن تسمح الفحوص والكشف فقط بالسيطرة على انتقال العدوى ضمن معظم فئات المجتمع وستكون تدابير متممة ضرورية لإعادة معدل التكاثر تحت عتبة 1».
واعتبر الباحثون أن اجراء فحوص كشف الإصابة بمعدل أسبوعي للمجموعات المعرضة كالطواقم الطبية والعاملين في المجال الاجتماعي حتى في غياب عوارض، سيسمح بخفض تكاثر الفيروس بنسبة 23 في المئة إضافية.
من جهة أخرى سجلت كرواتيا رقماً قياسياً جديداً في عدد الاصابات بفيروس كورونا بلغ 219 اصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، الأمر الذي وجه الأربعاء ضربة لمحاولات البلاد لجذب السياح الأوروبيين الذين يأملون في الهروب من القلق الذي يساورهم من الفيروس.
واستندت النتائج الجديدة إلى 1653 اختباراً فقط، ما يشير إلى أن معدل الاصابات مرتفع نسبياً.
وقال مركز التعامل مع أزمة كوفيد19 إن «البلاد التي يبلغ عدد سكانها 4.19 مليون نسمة بها الآن 1520 حالة نشطة.
كانت كرواتيا قد أبلغت عن أرقام إصابة منخفضة، تتراوح بين بضع حالات وبضع عشرات الحالات عندما تم فتحها أمام السياح الأجانب في الأول من يوليو الماضي، إلا أنه في الوقت الذي بدأت فيه الزيادة الحالية، كان هناك أكثر من 800 ألف سائح على الساحل الأدرياتيكي في كرواتيا، أكثرهم من الألمان.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق