«وكالات» : ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الدور الذي تضطلع به الجالية الفلسطينية في الإمارات وما ساهمت به خلال العقود الماضية في إطار تعزيز العلاقات بين الشعبين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن «عباس يعول على وعي أبناء الجالية في دولة الإمارات وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، لتفويت أية محاولات ترمي إلى خلق شرخ بينهم وبين شعوب الدول التي يعيشون معها».
كما أعرب الرئيس عن إيمانه بأن الجالية الفلسطينية عامة، بما فيها المتواجدون في دولة الإمارات العربية، ستظل عنصراً بناء ولن تكون جزءاً من أية أزمات عابرة تنشأ لهذا السبب أو ذاك.
ومن جهتها، أعربت الجالية الفلسطينية في دولة الإمارات العربية المتحدة، «الهيئة التأسيسية لنادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني»، عن صدمتها واستنكارها العميق لحملات الإساءات والتحريض المستمرة، وآخرها تلك التصريحات المشينة التي أدلى بها مندوب منظمة الصاعقة خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
وشددت الجالية الفلسطينية في بيان لها، على أن مثل تلك المواقف المنحرفة والتي تصدر تحت غطاء اجتماع للقيادة الفلسطينية، إنما تستهدف استقرار ومصالح عموم الجاليات الفلسطينية في دول الخليج العربي الشقيقة، كما تستهدف وشائج الأخوة بيننا وبين الشعوب الشقيقة في منطقة الخليج العربي.
وأكدت الجالية أنها كانت وستظل تبادل الأشقاء في الإمارات أسمى مشاعر الاحترام والوفاء دوماً، ولن تسمح لأي شخص أو طرف المساس بمصداقية الجالية ومصداقية العلاقات التاريخية العميقة كتلك التي تجمعنا بالأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة العزيزة، والتي كانت وما زالت وستبقى قيادة وشعباً محبة لفلسطين وقضيتها العادلة.
وحسب البيان، فإن الجالية الفلسطينية في الإمارات تعلن بكل وضوح أن لا أحد يستطيع تحريض أبناء الجالية الفلسطينية أو جرها للإساءة إلى هذه الدولة المعطاءة الكريمة.
