
عواصم - «وكالات» : أرتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا، السبت، إلى 43494 إصابة بعد تسجيل 1321 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في حصيلة هي الأعلى منذ 21 فبراير الماضي، فيما أرتفع عدد الوفيات إلى 398.
وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي أنه تم تسجيل 12 حالة وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ما يرفع عدد الوفيات إلى 398 منذ 21 فبراير الماضي.
وبلغ عدد الحالات الحرجة 161 حالة، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الإعلام المخصص لمتابعة أخبار فيروس كورونا.
وبلغ عدد حالات الشفاء 19259.
واتخذ وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، الجمعة، قراراً بإقفال 111 قرية وبلدة بسبب إرتفاع الإصابات بفيروس كورونا فيها، وذلك لمدة أسبوع.
من جهة أخرى أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أمس الأحد تسجيل 420 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الوزيرة في بيان صحفي إن محافظة نابلس سجلت أعلى عدد من إصابات أمس بإجمالي 87 حالة.
وأوضحت الوزيرة أن هناك 51 مريضاً «في غرف العناية المكثفة بينهم 13 على أجهزة التنفس الاصطناعي».
وتفيد قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية بأن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين منذ انتشاره في مارس الماضي بلغ 52433 .
من جهة أخرى أعلن رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، إجراءات جديدة من شأنها وقف انتشار فيروس كورونا الذي عاد بشكل كبير في البلاد.
ووفقاً لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أعلن المشيشي «تعديل توقيت العمل في الإدارات والمؤسسات العمومية باعتماد نظام الحصة الواحدة ونظام الفرق، ومنع جميع التجمعات والتظاهرات لما تحمله من مخاطر العدوى بكوفيد- 19».
واتخذ القرار وسط مخاوف شديدة من أن المستشفيات في تونس لن تكون قادرة على استيعاب عدد كبير من المرضى، بسبب نقص أسرة العناية المركزة.
وقفز العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا ليتجاوز 20 ألفاً، مقارنة بنحو ألف حالة، قبل إعادة فتح حدود البلاد في 27 يونيو.
وفي كلمة أعلن فيها أحدث الإجراءات لمكافحة الفيروس، قال المشيشي إنه أعطى أوامره لمحافظي تونس بتنفيذ إجراءات عزل عام في محافظاتهم إذا لزم الأمر.
لكنه أضاف «لا مجال للعودة لنظام الحجر الصحي الشامل الذي تم اعتماده سابقاً لمواجهة الموجة الأولى من وباء فيروس كورونا المستجد» على مستوى البلاد، بسبب الانهيار الاقتصادي غير المسبوق الناجم عن تلك الإجراءات التي تم اتخاذها في مارس.
من جانب آخر كشف مسؤول في وزارة الصحة الجزائرية، السبت، عن تسجيل 148 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة بتراجع 9 حالات عن يوم أمس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 51 ألفاً و995، منذ اكتشاف أول حالة في البلاد نهاية فبراير الماضي.
وأعلن جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا في الإيجاز الصحفي اليومي، عن تسجيل 7 وفيات جديدة بانخفاض حالة واحدة عن يوم أمس، ليصل بذلك مجموع الوفيات إلى 1756.
وأشار فورار، إلى تعافي 97 حالة جديدة، ليصبح بذلك عديد المصابين الذين تماثلوا للشفاء 36 ألفاً و482، بالمقابل يتواجد 25 مريضاً بالعناية المركزة.
من جهة أخرى أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا تسجيل 722 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الاحد منها 516 حالة موجبة و206 حالة مخالطة.
وأشار المركز إلى وفاة 14 حالة منها 6 حالات في بنغازي وحالة واحدة في كل من مصراتة والكفرة والسبيعة وحالتين في صرمان وثلاث حالات في باطن الجبل.
ولفت المركز إلى أن إجمالي عدد المصابين بكورونا في ليبيا بلغ 36809 منها ،14788 حالة نشطة و21429 حالة تعافي و592 حالة وفاة.
من جهة أخرى دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الأحد مواطنيه إلى «عدم الخوف» مع التحلي بـ»الحس السليم» في مواجهة جائحة فيروس كورونا، مشدداً على ضرورة الحفاظ على التوازن بين إنقاذ الأرواح وحماية الاقتصاد.
وقال جونسون في مقابلة بثها برنامج الإعلامي أندرو مار التابع لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن «أفضل ما يمكننا القيام به الآن بالنسبة لجميع من عانوا على مدار هذه الجائحة هو العمل من أجل أن تصل إلى نهايتها بأسرع ما يمكن».
وأبدى رئيس الوزراء المحافظ تفاؤله حيال «تغير المعادلة العلمية» في الأشهر المقبلة «سواء عبر لقاحات أو اختبارات» لفيروس كورونا»، متوقعاً «إحراز تقدم في مكافحة الفيروس».
وأبرز أن الآمال موجودة في «اختلاف الأمور بشكل ملحوظ بحلول عيد الميلاد»، ولكنه حذر في الوقت نفسه من أن البلاد ستواجه «شتاء قاسياً».
وتابع: «سيكون الوضع صعباً حتى عيد الميلاد وربما بعد ذلك».
وصرح جونسون: «أتفهم التعب الذي يمر به الناس، ولكن علينا العمل معاً واتباع التعليمات وخفض الإصابات بالفيروس، في الوقت الذي نحافظ فيه على سير الاقتصاد».
وعلى الرغم من تأكيده أنه لا يريد أن يحفز الآمال بخصوص اللقاحات، قال جونسون إنه «من المحتمل أن نحرز تقدماً ملحوظاً حول لقاح هذا العام. لقد شاهدت علماء في (شركة الأدوية) أسترازينيكا في أكسفورد، ويبدون أنهم يبلون بلاء سحناء للغاية».
وسجلت بريطانيا في الساعات الـ24 الماضية 12 ألفا و872 إصابة جديدة بفيروس كورونا و49 وفاة جديدة وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة الأحد.
وهكذا يرتفع العدد الكلي للإصابات بالفيروس التاجي في بريطانيا منذ بداية الجائحة إلى 480 ألفا و17 شخصاً، كما ترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات بكورونا بالبلاد إلى 42 ألفا و317 شخصا منذ بداية الجائحة.
وأعلنت الحكومة البريطانية الخميس عن فرض قيود في ليفربول ومناطق أخرى بشمال إنجلترا، مثل منع اللقاءات بين الأشخاص الذين يعيشون في أماكن مختلفة لاحتواء التفشي المتزايد للعدوى.
من ناحية أخرى أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نقل إلى المستشفى إثر التأكد من إصابته بكوفيد- 19، في مقطع فيديو نشر على تويتر مساء السبت أنه يشعر «بتحسن كبير»، واعداً بـ»العودة قريبا».
وقال ترامب (74 عاماً) الذي يعالج في مركز وولتر ريد الطبي العسكري في بيثيسدا بضاحية واشنطن بعد تشخيص إصابته بكوفيد-19 «جئت إلى هنا. لم أكن على ما يرام».
اضاف «أشعر بتحسن كبير الآن، نحن نعمل بجد كي أشفى تماماً. أعتقد أنني سأعود قريباً وأتطلع إلى إنهاء الحملة (الانتخابية) بالطريقة التي بدأتها بها».
لكن مصدراً مطلعاً على وضع ترامب الصحي أعطى في وقت سابق من اليوم نفسه تقييماً أقل إيجابية لحالة الرئيس الأمريكي.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، لصحافيين إن «الوظائف الحيوية للرئيس خلال الساعات الـ24 الماضية كانت مثيرة جداً للقلق، وستكون الساعات الـ48 المقبلة حاسمة على مستوى الرعاية المقدمة له. لسنا بعد في مسار واضح نحو التعافي التام».
والفيديو الذي نشره ترامب غير مؤرخ، ومن الواضح أنه تم تصويره في المستشفى. لكن لم يُعرف ما إذا تم تصويره قبل أو بعد هذه التفاصيل المتعلقة بصحة الرئيس الأمريكي.
وتابع ترامب في مقطع الفيديو الذي تم تصويره على ما يبدو من جناحه الطبي في مركز وولتر ريد: «لم يكن لدي خيار. لأنني ببساطة لم أرغب بالبقاء في البيت الأبيض».
وأردف «كان علي أن أخرج لا يمكنني أن أبقى محبوساً بغرفة في الطبقة العلوية وآمنًا بالكامل». وقال «بصفتك قائداً، عليك أن تواجه المشاكل».
واعتبر ترامب أن الأيام القليلة المقبلة ستشكل «اختباراً حقيقياً» لقدرته على الصمود في الوقت الذي يكافح فيروس كورونا المستجد بالمستشفى.
وقال «بدأتُ أشعر بتحسن»، مشيراً إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشكل «الاختبار الحقيقي، لذلك سنرى ما الذي سيحصل خلال هذين اليومين المقبلين».
من جهة أخرى سجلت ولاية فيكتوريا الأسترالية 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الأحد مقابل ثماني حالات في اليوم السابق لكن السلطات قالت إن الولاية، وهي بؤرة انتشار الفيروس بأستراليا، في طريقها لتخفيف القيود خلال أسابيع.
وتخضع مدينة ملبورن عاصمة فيكتوريا لعزل عام مشدد منذ نحو ثلاثة أشهر.
وسجلت أستراليا أكثر من 27 ألف إصابة بفيروس كورونا و894 وفاة في المجمل.
من جهة أخرى أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أمس الأحد، تسجيل 16 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الثالث من أكتوبر مقابل 10 حالات في اليوم السابق.
وذكرت اللجنة في بيان، أن كل الحالات الجديدة وافدة من الخارج، مضيفة أنها رصدت أيضاً 26 حالة إصابة خالية من الأعراض.
وسجلت الصين 85450 إصابة في المجمل، بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4634.
من جانب آخر أعلن المقر المركزي لمكافحة الأمراض في كوريا الجنوبية، أمس الأحد، أن البلاد سجلت 64 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، مما يرفع حصيلة الإصابات إلى 24 ألفاً و91 حالة جديدة.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن عدد حالات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا ارتفع بمقدار حالة واحدة ليصل الإجمالي إلى 421 حالة.
وزاد عدد الحالات الصحية الحرجة والخطرة حالة واحدة إلى 105 حالات.
وارتفع عدد حالات الشفاء 58 حالة عن اليوم السابق، ليبلغ الإجمالي 21 ألفاً و845 حالة.
وفي الهند أعلنت وزارة الصحة الهندية أمس الأحد، تسجيل 75 ألفاً و829 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس 6 ملايين و549 ألفاً و373 حالة.
ونقلت شبكة ان دي تي في عن الوزارة القول، إنه تم تسجيل 940 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة بالفيروس 101 ألف و782 حالة.
من جانب آخر سجلت روسيا 10499 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس الأحد، وهي أعلى حصيلة يومية منذ 15 مايو عندما كان التفشي في ذروته وإجراءات العزل العام مطبقة.
وذكر مركز إدارة أزمة كورونا في روسيا، أن 107 أشخاص توفوا بالفيروس على مستوى البلاد في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 21358.
من جانب آخر أظهرت بيانات وزارة الصحة الإندونيسية، أن البلاد سجلت 3992 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الأحد، وهي أقل زيادة يومية في أعداد الإصابات منذ ستة أيام.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للحالات إلى 303498.
وارتفع عدد الوفيات التي لها علاقة بالفيروس في إندونيسيا بواقع 96 حالة إلى 11151.
من جانب اخر أعلنت وزارة الصحة الفلبينية أمس الأحد، تسجيل 3190 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وبذلك يبلغ إجمالي حالات الاصابة بالفيروس 322 ألفاً و497 حالة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن الوزارة القول إنه تم تسجيل 100 حالة وفاة، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 5776 حالة.
من جانب اخر أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أمس الأحد ارتفاع عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا بواقع 2279 إصابة إلى 299 ألفاً و237 حالة في المجمل.
وأوضح الإحصاء تسجيل حالتي وفاة جديدتين مما يرفع العدد الإجمالي إلى 9529.
من جهة أخرى أظهرت بيانات وزارة الصحة المكسيكية السبت تسجيل 4863 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و388 وفاة خلال 24 ساعة.
ويبلغ إجمالي العدد المسجل في البلاد حتى الآن 757953 حالة إصابة و78880 وفاة.
وتشير تقديرات إلى أن الأعداد الفعلية للإصابات أعلى بكثير وذلك نظرا لقلة الاختبارات.
كما أعلنت فرنسا، السبت، نحو 17 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مسجلة رقماً قياسياً جديداً في عدد الإصابات اليومية بزيادة نحو 5000 إصابة عن اليوم السابق.
وقالت وزارة الصحة إن «إجمالي عدد حالات الإصابة أرتفع إلى 606625 بعد تسجيل 16972 حالة جديدة وهو ما يزيد عن الرقم القياسي السابق الذي سجل الأسبوع الماضي وبلغ 16096.
وأرتفع عدد حالات الوفاة إلى 32198 بعد تسجيل 49 حالة وفاة جديدة.
وجرى تسجيل 4087 حالة إصابة جديدة لأشخاص دخلوا المستشفيات خلال الأيام السبعة الماضية، منهم 849 في وحدات العناية المركزة.
وهذه الأرقام مستقرة نسبياً مقارنة بالتقرير السابق الذي صدر الجمعة.
وزاد معدل من أثبتت الاختبارات إصابتهم بفيروس كورونا في فرنسا إلى 7.9 في المئة من 7.7 في المئة الجمعة.