
عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس كورونا أن إجمالي عدد الإصابات به حول العالم تجاوز 42.6 مليون حتى صباح أمس الأحد.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، عند الساعة 0600 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 42 مليونا و 613 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 28.7 مليون، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و149 ألف حالة.
من جهة أخرى ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد19-» في لبنان إلى 69906 إصابة، بعد تسجيل 1427 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 562.
وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس «كورونا» السبت، أنه تم خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة تسجيل 1427 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 1404 إصابات من بين المقيمين و23 إصابة من بين القادمين، ما يرفع العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 69906 منذ 21 فبراير الماضي.
وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 562 منذ 21 فبرايرالماضي.
وبلغ عدد الحالات الحرجة 244 حالة، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الإعلام المخصص لمتابعة أخبار فيروس كورونا، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 33438.
واتخذ وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي الأحد الماضي قراراً يقضى بفرض تدابير عزل على 79 قرية وبلدة، لمدة أسبوع من يوم 19 أكتوبروحتى 26 أكتوبر الحالي.
ويأتي قرار إقفال عدد من البلدات للأسبوع الثالث على التوالي، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد بعد تسجيل ارتفاع قياسي في الإصابات خلال الأسابيع الماضية.
وينبغي أن يلتزم سكان البلدات والقرى المشمولة بالقرار، منازلهم، حيث يتوقف العمل في المؤسسات العامة والخاصة وتلغى المناسبات الاجتماعية والدينية، الواقعة ضمن هذه البلدات، باستثناء المؤسسات الصحية والصيدليات والأفران ومحلات بيع المواد الغذائية، وتم إقفال الحانات والملاهي والمراقص الليلية بحسب القرار في كل أنحاء البلاد حتى إشعار آخر.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد أعلن في جلسة طارئة انعقدت في 15 مارس الماضي، التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ومددت التعبئة العامة حتى نهاية العام الحالي.
من جانب آخر سُجلت في الأردن، 32 وفاة 1820 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة إلى 50750 منذ بدء الجائحة، بحسب الموجز الإعلامي الصادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة، السبت.
وارتفع عدد الوفيات بالوباء منذ بدء الجائحة إلى 540 وفاة، بعد تسجيل 32 وفاة جديدة، وفق ما ذكرت قناة «المملكة» على موقعها الإلكتروني.
ورصد الموجز حالتان خارجيّتان، لسائقي شاحنات أردنيين قادمين عبر مركز حدود العمري.
وبلغت عدد الحالات التي أُدخِلت السبت للعلاج في المستشفيات المعتمدة 143 حالة، ليبلغ إجمالي عدد الحالات التي تتلقّى العلاج في المستشفيات حاليّاً إلى 1167 حالة، بينما يخضع بقيّة المصابين للعزل المنزلي، وسُجّلت 59 حالة شفاء جديدة، في المستشفيات المعتمدة.
وأجري 11979 فحصاً مخبرياً، ليصبح إجمالي عدد الفحوص 1695215 فحصاً.
من جانب آخر أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة السبت تسجيل 410 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد وأربع حالات وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الكيلة في بيان إن قطاع غزة سجل أعلى عدد إصابات جديدة بلغ 156 إصابة.
وأوضحت الوزيرة أن 36 مريضاً يرقدون «في غرف العناية المكثفة بينهم ثمانية على أجهزة التنفس الاصطناعي».
من جهة أخرى رصدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر، السبت، 250 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة بانخفاض 23 حالة عن حصيلة اليوم السابق، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 55 ألفاً و880.
وأعلن جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، عن تسجيل 10 وفيات جديدة بزيادة حالة واحدة عن يوم أمس، ليصل بذلك مجموع الوفيات إلى 1907.
كما لفت فورار إلى تعافي 144 مريضا،ً ليرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين تعافوا من الوباء إلى 39 ألفاً و992 بالمقابل يتواجد 29 مريضاً في العناية المركزة.
من جهة أخرى جرت صدامات ليل السبت - الأحد بين عشرات المتظاهرين من اليمين المتطرف المحتجين على حظر التجول وقوات الأمن في وسط روما بينما تستعد إيطاليا لتشديد تدابيرها لمكافحة فيروس كورونا.
ورشق نحو مئتي ناشط ملثمين من مجموعة الفاشيين الجدد الصغيرة «القوة الجديدة» (فورتسا نوفا) الشرطة بمقذوفات وأضرموا النار في حاويات قمامة.
وانتظر المتظاهرون، في ساحة ديل بوبولو وسط العاصمة، حتى دقيقة قبل منتصف الليل لإطلاق ألعاب نارية بألوان العلم الإيطالي، ووضعوا لثاماً واطلقوا مفرقعات نارية على الشرطة.
وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» اليومية أنه تم اعتقال سبعة متظاهرين وإصابة شرطيين اثنين.
وتأتي هذه الحوادث عقب القرارات التي اتخذتها السلطات هذا الأسبوع لفرض حظر تجول في ثلاث مناطق هي روما (لاتسيو) وميلانو (لومبارديا) ونابولي (كامبانيا).
وفي نابولي، اندلعت المواجهات في الليلة السابقة، عندما اصطدم شباب معارضين لحظر التجول يحملون لافتات مع الشرطة.
وتم تسجيل حوالي 20 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بحسب حصيلة أعلنتها السلطات السبت، في عدد قياسي جديد.
وبلغ إجمالي الإصابات أكثر من 500 ألفوالوفيات 37 ألف حالة في إيطاليا، وهي اول دولة أوروبية ضربها الوبائء.
وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إنه لا يريد فرض إغلاق جديد، من شأنه إلحاق ضرر بالإقتصاد مثل ذلك الذي تم وضعه في الربيع لمدة شهرين خلال الموجة الأولى من الوباء.
لكنه قد يعلن عن قيود جديدة الأحد، مثل تقليل ساعات عمل المطاعم والحانات وإغلاق الصالات الرياضية العامة وحمامات السباحة.
ومن المقرر أن تفرض بيدمونت (شمال) وصقلية (جنوب) حظر تجول الأسبوع المقبل، ومن المحتمل أن تحذو المناطق الأخرى ذلك، ما لم تقرر الحكومة هذا الإجراء على المستوى الوطني.
وحثت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي سكان روما على حذو خطى سكان نابولي وتحدي حظر التجول، الساري من منتصف الليل حتى الخامسة صباحاً في العاصمة.
من جانب آخر ستعلن إسبانيا الأحد فرض حظر تجول في العديد من مناطقها في إجراء صارم آخر في القارة الأوروبية التي تضررت بشدة من موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي يؤدي إلى تسجيل عدد قياسي من الإصابات في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تعلن حكومة بيدرو سانشيز حالة تأهب قصوى جديدة، مع فرض قيود للمرة الثانية في البلاد بعد تلك التي فرضت في مارس واستمرت حتى يونيو.
مساء السبت، طلبت تسع مناطق إسبانية على الأقل من الحكومة المركزية إعلان حالة تأهب، علما أن بعض المناطق بادرت بنفسها إلى فرض قيود محلية مثل مدريد وقشتالة وليون ومنطقة فالنسيا ومدينة غرناطة.
وكان سانشيز مهد الطريق الجمعة لهذا الإجراء من خلال إعلانه أن الوضع «خطير» وأن «الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة» ستكون صعبة للغاية، وأنه «على استعداد لاتخاذ كل التدابير اللازمة» لكبح انتشار وباء كوفيد- 19.
وقبل يومين، أصبحت إسبانيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي والسادسة في العالم تتخطى عتبة مليون إصابة بكوفيد-19، حتى أن رئيس الحكومة كشف الجمعة أن العدد الفعلي للأشخاص المصابين بفيروس كورونا في إسبانيا يبلغ أكثر من ثلاثة ملايين، فيما عدد الوفيات يقترب من 35 ألفاً.
وبدأ حظر التجول في العديد من الدول الأوروبية. في إيطاليا، تبنته ثلاث مناطق أخيراً هي روما (لاتسيو) وميلانو (لومباردي) ونابولي (كامبانيا) وستحذو منطقتان أخريان على الأقل حذوها خلال الأسبوع المقبل.
وليل السبت الأحد، اندلعت اشتباكات بين عشرات المتظاهرين من اليمين المتطرف الذين احتجوا على حظر التجول وشرطة مكافحة الشغب في المركز التاريخي للعاصمة.
وانتظر المحتجون دقيقة قبل منتصف الليل لإطلاق مفرقعات نارية بألوان العلم الإيطالي وإلقاء قنابل مضيئة ومفرقعات نارية على الشرطة. وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» أنه تم توقيف سبعة متظاهرين وإصابة شرطيين.
في نابولي، اندلعت اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، عندما تواجه محتجون لحظر التجول مع الشرطة فيما حملوا لافتات تطالب بتعويضات مالية.
وتم تسجيل حوالى عشرين ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية في إيطاليا وفقاً للأرقام التي أعلنتها السلطات السبت، وهو رقم قياسي وطني. وفي المجموع، تم تسجيل أكثر من 500 ألف إصابة و37 ألف وفاة في البلاد.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إنه لا يريد فرض تدابير إغلاق تام، لكنه سيعلن عن قيود جديدة الأحد، مثل تقليل ساعات عمل المطاعم والحانات وإغلاق الصالات الرياضية العامة وأحواض السباحة.
في بلجيكا، قررت سلطات بروكسل تقديم وقت حظر التجول المفروض في البلاد ليبدأ عند الساعة 22,00، وأمرت المتاجر بالإغلاق الساعة 20,00 إضافة إلى حظر النشاطات الثقافية والرياضية اعتبار من يوم الإثنين.
وفي فرنسا، صوت النواب السبت على تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى 16 فبراير، وهو نظام استثنائي يخول السلطة التنفيذية وضع قيود لمواجهة الأزمة.
وتم تمديد حظر التجول الذي كان يطال 20 مليون شخص، ابتداء من السبت، ليشمل 46 مليون نسمة في المجموع، لمدة ستة أسابيع في هذا البلد حيث أصاب الوباء أكثر من مليون شخص.
وسجلت 45422 إصابة جديدة بكوفيد- 19 في فرنسا خلال 24 ساعة، وهو رقم قياسي جديد، كما نقل السبت حوالى 2500 مريض إلى قسم الانعاش.
وفي كل أنحاء القارة الأوروبية، يقترب عدد الإصابات من 8,5 مليون وتوفي أكثر من 260 ألف شخص بسبب هذا الوباء. ومن بينهم حوالى 10,003 في ألمانيا التي نجت نسبيا من تأثير الوباء في بدايته لكنها تضررت بشدة بالموجة الثانية.
ولمواجهة تدهور الوضع، فرضت دول في الشرق إجراءات جديدة السبت، مثل بولندا التي تقع أراضيها بالكامل الآن في «المنطقة الحمراء»، وهي مرادف للعديد من القيود.
والولايات المتحدة هي البلاد الاكثر تضررا بالوباء من حيث عدد الوفيات (224751) وقد بلغ إجمالي عدد الإصابات 8,568,625. وسجل عدد الإصابات رقماً قياسياً السبت لليوم الثاني على التوالي مع تسجيل البلاد 88973 إصابة جديدة (79963 في اليوم السابق).
واتهم الرئيس السابق باراك أوباما خليفته دونالد ترامب «بالفوضى الكاملة» في ما يخص إدارته لأزمة كوفيد-19.
في الأمريكتين، أصبحت كولومبيا (30 ألف وفاة) الدولة الثامنة التي تتجاوز عتبة مليون إصابة بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل وروسيا والأرجنتين وإسبانيا وفرنسا.
من جانب اخر سجلت روسيا 16710 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، اليوم الأحد، من بينها 4455 حالة في العاصمة موسكو، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات في البلاد إلى مليون و513877 حالة منذ بدء تفشي الوباء.
وقالت السلطات إن 229 شخصاً توفوا بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات الرسمية إلى 26050 وفاة.
من جهة أخرى سجلت باكستان تسع حالات وفاة في الساعات الـ24 الماضية بسبب فيروس كورونا، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 327 ألفاً و895 شخصاً.
وارتفعت حصيلة الوفيات في جميع أنحاء البلاد إلى 6736، طبقاً لما ذكرته صحيفة «نيشن» الباكستانية اليوم الأحد.
وطبقاً للأرقام الصادرة عن المركز الوطني للقيادة والعمليات، فإن عدد المصابين بلغ 832 شخصاً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأجرت باكستان حتى الآن أربعة ملايين و264 ألفاً و53 اختباراً للفيروس و28 ألفاً و724 في الساعات الـ24 الماضية.
وتعافى من المرض 310 آلاف و491 مريضاً في البلاد، فيما لا يزال 562 مريضاً في حالة حرجة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلبينية، أمس الأحد، تسجيل 2223 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك يبلغ إجمالي حالات الاصابة بالفيروس 270 ألفاً و28 حالة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن الوزارة القول، إنه تم تسجيل 43 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 6977 حالة.
من ناحية أخرى أجج الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الجدل المثار حول إلزام المواطنين بتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا من عدمه، قائلاً إنه في بيته الكلب فقط هو الملزم بتلقي اللقاح.
وكتب بولسونارو في تغريدة على (تويتر) مساء السبت: «مساء الخير جميعاً. اللقاح إجباري هنا لفايسكا فقط»، مرفقاً الرسالة بصورة له بجوار كلبه، وأولت هذه العبارة كاستفزاز وسط الخلاف الفكري بين الرئيس وحاكم ولاية ساو باولو، جواو دوريا.
تأتي تغريدة بولسونارو بعد يوم من تصريح الوكالة الوطنية للرقابة الصحية في البرازيل باستيراد ستة ملايين جرعة من لقاح «كورونافاك»، الذي طورته شركة الدواء الصينية (سينوفاك)، والذي يخضع لاختبارات في البرازيل يجريها (معهد بوتانتان) الحكومي.
وجاء قرار الوكالة الوطنية للرقابة الصيحة بعدما رفض بولسونارو شراء 46 مليون جرعة، الأمر الذي كان قد أعلن عنه وزير الصحة إدواردو بازويلو، ما تسبب في استياء داخل الحكومة.
إلا أن هذه الوكالة أوضحت أن شراء الستة ملايين جرعة لا يعني أن (معهد بوتانتان)، صاحب المكانة العلمية الرفيعة في البلاد والتابع لحكومة ولاية ساو باولو، صرح بتطعيم المواطنين بها وأن الاختبارات مازالت جارية.
وبينما يعارض بولسونارو مسألة التطعيم الإجباري، يصر دوريا حليفه السابق وخصمه السياسي المحتمل حالياً لانتخابات 2020، على جعل تلقي اللقاح إجبارياً على جميع سكان ساو باولو، الولاية التي يعيش بها نحو 46 مليون نسمة والأكثر تضرراً من الجائحة في البلاد.
وتعد البرازيل واحدة من الدول الثلاث الأكثر تضرراً من الجائحة في العالم، إلى جانب الولايات المتحدة والهند، وقد سجلت حتى الآن نحو 5.4 ملايين إصابة وحوالي 157 ألف حالة وفاة جراء مرض كورونا الناجم عن الفيروس.