العدد 3821 Sunday 15, November 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغــــــــانــــــــــم .. الـــــبــــــار بقــــســــمــــه «نزاهة» : سنلاحق أي فساد خلال الانتخابات شكري وصل الكويت لتسليم رسالة من السيسي إلى سمو الأمير الكــــويـــــــت بــلـــــــد الأمــــــــــــن والأمــــــــــــان «الداخلية» : استخراج «المدنية» و«الميلادية» للمواطنين بحولي والفروانية في مركز الهوية بـ «غرب مشرف» ممثل الأمير قدم واجب العزاء لولي عهد البحرين والأسرة المالكة بوفاة خليفة بن سلمان السفير البديوي: الكويت تجدد التزامها بمساعدة اليمن الكويت تؤكد أهمية «مجموعة 77 والصين» في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرفاعي : حريصون على الارتقاء بالعنصر البشري في الحرس الوطني 691 إصابة جديدة بـ «كورونا» رفعت الإجمالي إلى 136341 .. وتسجيل حالتي وفاة «الشال»: 607.8 ملايين دينار..الإيرادات النفطية المفترض تحقيقها بالكويت خلال أكتوبر الماضي «المواشي» تحقق 1.75 مليون دينار أرباحاً صافية خلال 9 أشهر «أدنوك» تستحوذ على 3 ناقلات عملاقة من نوع «التراماكس» «هواوي» تطلق إستراتيجيات تعزيز شبكات الاتصالات في عصر الجيل الخامس «ميزان القابضة»..تاريخ من العطاء يثري السوق الكويتي مصر: كشف ضخم يضم 100 تابوت فرعوني ومفاجأة أخرى قريبا البشر على موعد مع «رقصة الكواكب حول الشمس» مطور لقاح «فايزر - بيونتيك» يؤكد قدرته على إنهاء وباء «كورونا» الأزرق يواجه العميد ودياً اليوم مرمر يرفع دعوى للحصول على مستحقاته من العربي المغرب تسحق أفريقيا الوسطى .. وتونس تفلت من فخ تنزانيا كورونا يهاجم صلاح في مصر فيرمينو ينقذ البرازيل..وتشيلي تحقق انتصارها الأول الجيش المغربي يعلن طرد ميليشيا بوليساريو من معبر الكركرات اعتراض طائرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية ليبيا : الاتفاق على تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر 2021 سفيرة أمريكا في لبنان: الضغط على «حزب الله» لن يتوقف أكثر من 1.3 مليون وفاة بـ «كورونا» حول العالم رحيل الفنان المسرحي محمد الخضر عن 75 عاما عبدالله السدحان وبيومي فؤاد يستكملان تصوير «الديك الأزرق» عيسى المرزوق يطرح «مسا الرمان» باللهجة المصرية 8 أصوات ذهبية تتنافس على لقب «the Voice Senior» كارول سماحة تفوز بجائزة فاتن حمامة كأفضل ممثلة من مهرجان الإسكندرية

دولي

أكثر من 1.3 مليون وفاة بـ «كورونا» حول العالم

عواصم - «وكالات» : سجّلت أكثر من 1300000 وفاة بكورونا المستجد حول العالم منذ ظهر الفيروس في الصين أواخر العام الماضي، وفق تعداد أعدته فرانس برس بناء على مصادر رسمية أمس السبت الساعة 09:30 بتوقيت غرينيتش.
وبلغت حصيلة الوفيات المعلنة 1.303.783 من بين 53.380.442 إصابة، رغم أن الخبراء يشيرون إلى أن البيانات الرسمية لا تعلن على الأرجح إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات والوفيات.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق أمس  السبت تسجيل 43 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الفيروس في البلاد إلى 11623 حالة.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي أمس إلى تسجيل 2419 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل إجمالي الإصابات إلى 516915.
ولفتت إلى أن 2370 مصاب تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 444226.
من جهة أخرى حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أمس السبت من أن عدد الإصابات الفعلية بفيروس كورونا المستجد في الأراضي الفلسطينية هي ثلاثة أضعاف الأرقام المعلنة. 
وقالت الكيلة للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن عدوى فيروس كورونا «منتشرة وعالية في فلسطين، خاصة في محافظتي نابلس وسلفيت في الضفة الغربية بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية».
ونبهت الكيلة إلى مخاطر استمرار إقامة المناسبات العامة ومخالفة التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، ما يهدد بأن فلسطين مقبلة على مرحلة ليست سهلة، حال استمر الوضع على ما هو عليه.
وبحسب الإحصائيات الفلسطينية الرسمية، سجلت الأراضي الفلسطينية حتى الآن 623 حالة وفاة وأكثر من 73 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ بدء التفشي في مارس الماضي.
وقالت الكيلة إن اللقاح الذي طورته شركة «فايزر» ضد فيروس «كورونا بانتظار موافقة منظمة الصحة العالمية عليه، وستحصل عليه فلسطين عبر مؤسسة /كوفاك/ المهتمة بتوفير اللقاحات للدول ذات الدخل المحدود.
وأوضحت أن فلسطين عضو في مؤسسة «كوفاكط، ولها ممثل فيها، وسيتم الحصول على اللقاح حال توفره وبدء تصديره للدول.
من جانب اخر بدأت فجر أمس السبت إجراءات إقفال عام جديد في لبنان لمواجهة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد ولرفع جهوزية القطاع الصحي بعدما بلغت المستشفيات طاقتها القصوى.
وناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب مساء أمس الجمعة المواطنين الالتزام بإجراءات الإقفال ومعايير الوقاية بعدما كانت الحكومة نجحت عبر إغلاق عام مبكر في احتواء الموجة الأولى، إلا أن البلاد تسجّل في الفترة الأخيرة معدلات إصابة قياسية رغم عزل عشرات البلدات والقرى.
وتخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد عتبة مئة ألف إصابة، وبلغ 102607 حالة بينها 796 وفاة. وبحسب احصاءات وزارة الصحة، يسجّل لبنان الذي يبلغ عدد سكانه نحو 6 ملايين نحو 11 ألف إصابة في معدل أسبوعي.
وسيستمر الإقفال العام حتى نهاية الشهر الحالي مع إمكانية تمديده في حال الضرورة.
وسيترافق مع حظر تجول من الخامسة مساء حتى الخامسة فجراً، على أن يمنع التجول بالمطلق يوم الأحد. كذلك، نظمت وزارة الداخلية سير السيارات وفق أرقام لوحاتها، بحيث لا يمكن السير لأكثر من 3 أيام أسبوعياً.
ولا يشمل قرار الإقفال مطار بيروت، كما يتضمن استثناءات لقطاعات صحية وحيوية.
وقال دياب عشية بدء الإقفال إن الهدف أن «نتفادى الانهيار الصحي في مجتمعنا ونحمي أنفسنا وأهلنا»، مشيراً إلى أن «الاقفال بحدّ ذاته ليس حلاً، هو فرصة لنرفع من جهوزية البلد الصحية».
وأضاف «كل الاجراءات التي تتخذها الدولة لن تنفع إذا لم يلتزم اللبنانيون بوضع الكمامة والتعقيم والتباعد الاجتماعي».
ويخشى المسؤولون من انهيار المنظومة الصحية خصوصاً مع ارتفاع الإصابات في صفوف الطواقم الطبية وعدم قدرتها على استقبال مرضى جدد خصوصاً مع امتلاء أسرة العناية الفائقة.
وحذر طبيب الرئة والعناية الفائقة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي سعيد الأسمر من خطورة الوضع الصحي. وقال لوكالة فرانس برس «نحن في الذروة.. الوضع حرج ويتجه نحو الأسوأ».
وأضاف «هناك ازدياد في عدد المصابين في ظل نقص الأسرة وثمة مرضى يحتاجون عناية فائقة نضطر لتركهم في قسم الطوارئ»، موضحاً أن «الاغلاق العام رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، يساعدنا ويريح القطاع الطبي ويعطيه القليل من الوقت  لنجهز أكثر».
ويأتي تزايد تفشي الفيروس في وقت يشهد لبنان أسوأ أزماته الاقتصادية التي ضاعفت معدلات الفقر، ما دفع جهات اقتصادية إلى الاعتراض على قيود الإغلاق.
وقال دياب «وضع لبنان مثل كل دول العالم، المفاضلة بين الاقتصاد وبين صحتنا وحياتنا، وأنا شخصياً اختار الحياة، الصحة أولوية على الاقتصاد».
من جانب آخر أعلنت وزارة الصحة المغربية الجمعة، تسجيل 61 وفاة بفيروس كورونا، و5515 إصابة جديدة وفق ما نقل موقع هسبريس.
وحسب الوزارة، ارتفع إجمالي الوفيات إلى 4631، في حين وصل إجمالي الإصابات إلى 282336.
من جانب آخر أعلن الأردن الجمعة، تسجيل 71 وفاة و4469 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بحسب الموجز الإعلامي اليومي الذي تنشره رئاسة الوزراء على حسابها بتويتر.
وأظهر الموجز الإعلامي ارتفاع عدد الوفيات عدد الوفيات منذ انتشار الوباء في المملكة إلى 1618، في حين بلغ عدد الإصابات 136555.
من جانب آخر قال ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس إيف سوتيران، الجمعة، إن الوضع الوبائي بسبب فيروس كورونا المستجد بات «مقلقاً جداً» في البلاد.
وأوضح سوتيران لوكالة الأنباء التونسية، أن عدد الاصابات والمرضى بالمستشفيات والوفيات المسجلة في الفترة الماضية في ارتفاع ملحوظ.
وفرضت تونس منذ نحو شهر تدابير للحد من سرعة تفشي الفيروس، بمنع كافة التظاهرات والتجمعات، وقيوداً على الانشطة التجارية، والمقاهي والمطاعم، وحظر تجوال ليلي، وإلزامية الكمامات، لكن معدلات الإصابة بالفيروس والوفيات لا تزال مرتفعة.
وحسب آخر تحديث لوزارة الصحة، فاقت الإصابات اليومية أول أمس الاربعاء 1500، بينها 21 وفاة.
من جهة أخرى أعلن مسؤولو جمارك صينيون أمس السبت  وقف استيراد اللحم البقري من شركة أرجنتينية، بعد العثور على عبوتين للحم البقري المجمد، تحتويات على آثار لفيروس كورونا.
وتأتي تلك الأنباء بعد يوم من عثور السلطات الصحية في مدينة ووهان أيضا على آثار لفيروس كورونا على لحم بقري مجمد مستورد من البرازيل، طبقا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية صينية.
وتردد أن اللحم البقري البرازيلي وصل إلى الصين في منتصف أغسطس (آب) الماضي وظل في تخزين بارد منذ ذلك الحين، حسب وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا». ومنذ العثور على ذلك، تتخذ السلطات الصحية إجراءات لتعقب عبوات أخرى في نفس الشحنة وتجري المزيد من الاختبارات.
وقال وو تشونيو، من مركز السيطرة على الأمراض الصيني هذا الأسبوع إن فيروسات ، على عكس البكتيريا والطفيليات، يمكن أن تعيش في جو بارد وحتى في ظروف التجميد، طبقا لموقع «يونايتيد ديلي نيوز» الإخباري التايواني.
ومنذ يونيو الماضي، تم العثور على آثار لفيروس كورونا في طعام مجمد في 10 أقاليم صينية مختلفة، طبقاً للموقع الإخباري.
وكانت الصين قد أوقفت بشكل كبير عمليات الانتقال المحلية لفيروس كورونا، الذي تفشى في مدينة ووهان أواخر العام الماضي، بعد حملة ناجحة شهدت فرض السلطات إغلاقا قيد تحركات عشرات الملايين من الأشخاص. غير أن حالات تفش صغيرة تظهر من حين لآخر حيث مازالت الصين تشهد حالات واردة من الخارج.
من جانب اخر تعتزم إيران الدخول في مرحلة جديدة من الإغلاقات الصارمة لأجل غير مسمى عبر البلاد في محاولة للسيطرة على الزيادة الكبيرة في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب متلفز أمس السبت، «هذه الإغلاقات ستدخل حيز التنفيذ في 21 نوفمبر الجاري وهي ضرورية لإنقاذ الأرواح».
وأضاف أن القيود على الحياة العامة سوف تستمر حتى ينخفض عدد الإصابات الجديدة بالفيروس والوفيات الناجمة عنه.
وقال روحاني «يجب أن يتقبل الأشخاص الحقيقة المرة أن هذه المشكلة سوف تظل معنا لفترة طويلة وأننا سنضطر للحياة مع ضيف غير مرغوب فيه خلال تلك الفترة».
وتابع روحاني أن تفاصيل القيود الجديدة بما في ذلك القطاعات الاقتصادية التي سوف تتضرر وما إذا كان حظر التجوال سوف يفرض أيضاً، سوف يتم الإعلان عنه من جانب فريق الأزمة الإيراني الخاص بفيروس كورونا قبل 21 نوفمبر.
 ووصلت حصيلة الوفيات الرسمية الإيرانية جراء الجائحة حالياً إلى أكثر من 40 ألفاً بينما عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا حتى الآن يقرب من 740 ألفاً. غير أن قدرة الفحص المحدودة تعني أن العدد الحقيقي للإصابات يمكن أن يكون الضعف.
من جهة أخرى في مواجهة الارتفاع الحاد في عدد الإصابة بفيروس كورونا المستجد في كل أنحاء الولايات المتحدة، تستعد نيويورك لإغلاق مدارسها لكن دونالد ترامب الذي كان يراهن على توزيع مرتقب للقاح، رفض الجمعة فرضية إغلاق البلاد.
ويبدو أن الإجراءات المفروضة لمكافحة الفيروس، مثل تلك التي اعتمدت في أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة، تؤتي ثمارها إذ أظهر الوباء بعض علامات التباطؤ في القارة العجوز.
وفي نيويورك، أكثر المدن الأمريكية تضرراً بالفيروس خلال الموجة الأولى التي اجتاحت البلاد في الربيع، يشهد معدل الإصابات ارتفاعاً يومياً وقد تجاوز عتبة 3٪، وهو نسبة كبيرة، للمرة الأولى يوم الجمعة.
وأعلن حاكم نيويورك أندرو كومو إغلاق الحانات والمطاعم عند الساعة 22:00 اعتباراً من الجمعة وهو إجراء مقبول عموماً في مدينة رفعت فيها تدابير الإغلاق تدريجياً وكان هذا النوع من المؤسسات مغلقاً بمعظمه قبل منتصف الليل.
ودعا رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو الذي أعاد فتح المدارس العامة في نهاية سبتمبر بنظام هجين، أولياء أمور التلاميذ إلى «الاستعداد» لإعادة إغلاقها الاثنين.
وقال جون راين أثناء انتظاره أمام مركز اختبار في مانهاتن «أعتقد أن الموجة الثانية آتية...وآمل فقط بألا تكون رهيبة مثل الأولى».
ولا تزال صور الشاحنات المليئة بالجثث والخيام التي نصبت أمام المستشفيات في مارس وأبريل، مع تسجيل أكثر من 23 ألف وفاة في المدينة، عالقة في أذهان الجميع.
تبدو نيويورك الآن قلعة محاصرة فيما ينتشر الفيروس بسرعة كبيرة في أنحاء البلاد.
ويستمر عدد الإصابات اليومية في الولايات المتحدة في الارتفاع. فقد اقترب من 189 ألفاً بين الخميس والجمعة، وهو رقم ليس بعيداً عن الرقم القياسي المسجل في بداية الأسبوع.
كذلك سجلت حوالى 1600 وفاة جديدة، وفقاً لأرقام جامعة جونز هوبكنز، ما رفع العدد الإجمالي في البلاد إلى أكثر من 10.7 ملايين إصابة بوباء «كوفيد-19» و244.200 وفاة.
أما عدد المصابين بفيروس كورونا الذين أدخلوا المستشفيات فهو الأعلى أيضاً منذ بداية تفشيه مع بلوغه أكثر من 67 ألفاً، وفقاً لـ»كوفيد تراكينغ بروجكت».
وقال مايكل مينا عالم الأوبئة في جامعة هارفرد خلال مؤتمر صحافي عقد عبر الهاتف، إنه «سيتعين علينا إغلاق كل شيء. وإذا لم نقم بذلك، فإن عيد الشكر سيتسبب في ارتفاع حاد في عدد الإصابات» بكوفيد-19.
لكن في أول تصريح علني له منذ السبت الماضي مع إعلان خسارته في الانتخابات الرئاسية التي يستمر بالطعن في نتائجها، استبعد دونالد ترامب بشدة هذه الفرضية.
وقال ترامب «لن نذهب إلى الإغلاق، أنا لن أفعل ذلك. هذه الإدارة لن تذهب إلى الإغلاق».
وبدلاً من ذلك، أكد أن توزيع الجرعات الأولى من اللقاح الموجهة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس «مسألة أسابيع».
وقد أثار إعلان مختبري «فايزر» و»بايونتيك» الإثنين عن اختبارات واعدة للقاح «فعال بنسبة 90 في المئة» ضد كوفيد- 19، موجة من الأمل.
وبعد انتهاء تصريحات ترامب، أعرب كبير المسؤولين الطبيين في عملية «راب سبيد» التي تنسق استراتيجية لقاح الحكومة الفدرالية بشأن الفيروس الدكتور منصف سلاوي، عن أمله في أن يجري تلقيح 20 مليون أمريكي بحلول ديسمبر.
ما زالت الولايات المتحدة إلى حد بعيد الدولة الأكثر تضرراً بالفيروس من حيث عدد الوفيات، تليها البرازيل (164.737) والهند (128.668) والمكسيك (97.056) والمملكة المتحدة (50.928).
ولكن مع تسجيلها 284 ألف إصابة يومية جديدة، لا تزال أوروبا المنطقة التي تسجل أكبر عدد من الإصابات الجديدة، حتى لو بدا أن معدلها استقر (+1٪) بعد فرض إجراءات صارمة وحظر تجول.
ومع ذلك، ترفض السلطات في كل القارة تقريباً فكرة تخفيف هذه القيود.
ورغم علامات تباطؤ انتشار الفيروس في ألمانيا، توقعت المستشارة أنجيلا ميركل أن يستمر الوباء «طوال فصل الشتاء» كحد أدنى.
كذلك، تشهد فرنسا إحدى بؤر الموجة الثانية، انخفاضاً في عدد الإصابات. لكن الحكومة قالت إنه من غير المناسب الآن التفكير في رفع القيود في الأول من ديسمبر في حين أن 95 في المئة من غرف العناية المركزة في المستشفيات مليئة ولم يتم الوصول إلى «ذروة» هذا التفشي بعد.
وفي إيطاليا، يزداد الوضع سوءاً في العديد من مناطق البلاد. في نابولي خصوصاً امتلأت المستشفيات، وكان بعض المرضى يعالجون في سياراتهم، فيما كان آخرون ينازعون في سيارات الإسعاف.
وهذا الاتجاه يسود أيضاً في الشرق الأوسط (+12 في المئة من الإصابات اليومية) وفي إفريقيا (+10 في المئة) وفي آسيا (+2 في المئة) وفي أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (+12 في المئة).
وبدأ لبنان السبت فترة إقفال عام جديدة حتى نهاية الشهر الحالي لمواجهة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد ولرفع جهوزية القطاع الصحي بعدما بلغت المستشفيات طاقتها القصوى.
ونددت نقابة الأطباء في تشيلي بقرار الحكومة إعادة فتح حدودها الجوية أمام المواطنين الأجانب على أمل استقبال 300 ألف سائح خلال فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي، معتبرة إياه «غير حكيم».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق