
عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة اقتراب إجمالي الإصابات بفيروس كورونا حول العالم من 54.4 مليون، حتى صباح أمس الإثنين.
وأظهرت أحدث البيانات على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، عند السادسة بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 54.370 مليوناً.
وأظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 35 مليوناً، في حين تجاوز عدد الوفيات 1.317 مليون.
من جهة أخرى دعا فريق «منسقو استجابة سورية» المجتمع الدولي إلى التدخل بشكل أكبر لتقديم الدعم المالي واللوجستي للمنظمات العاملة في شمال غرب سوريا بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وأعرب الفريق، في بيان صحفي الأحد، عن القلق الشديد إزاء مصير مئات الآلاف من المدنيين القاطنين في المخيمات وتزايد أعداد الإصابات بشكل مستمر في مناطق شمال غرب سوريا.
وكشف عن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في مخيمات النازحين بالمنطقة التي تضم أكثر من مليون مدني نازح.
وأكد الفريق أن تفشي فيروس كورونا المستجد في المخيمات يمثل حلقة جديدة قد تكون الأخطر في سلسلة الظروف الصعبة التي يعانيها قاطنو المخيمات منذ سنوات متواصلة.
ولفت إلى أن الكثافة السكانية المرتفعة جداً وازدحام النازحين بالمخيمات إلى جانب الافتقار للنظافة الصحية والظروف الصحية غير الملائمة، تشكل خطراً كبيراً على سلامة وصحة هؤلاء الأفراد.
وينتشر أكثر من 1200 مخيم في مناطق شمال غربي سوريا يعيش فيها أكثر من مليون شخص وهم نازحون من مختلف مناطق سوريا، وأغلب تلك المخيمات عشوائية وتفتقر لأبسط الخدمات.
وتعتبر مناطق شمال غرب سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة هي الأكثر إصابة في المناطق السورية حيث سجلت السبت، 525 إصابة جديدة وأربع وفيات بفيروس كورونا لترتفع حصيلة المصابين إلى 11158 إصابة ، والوفيات إلى 90 حالة وفاة.
من جهته أكد مدير عام مستشفى الشهيد ممدوح أباظة في سوريا، الدكتور وسام الماوردي، أن هناك ازدياداً في عدد المرضى المراجعين، الذين يعانون مشاكل تنفسية وأعراض الأنفلونزا الموسمية، وفي عدد المقبولين بقسم العزل.
ويرى الدكتور الماوردي، وفق ما نقلته وسائل إعلام سورية، إنه «مـع بداية الشتاء سندخل في الموجة الثانية من وباء كورونا، «حيث من المتوقع أن تكون أشد وأكثر خطورة»، لافتاً إلى أن ازدياد أعداد المرضى المراجعين بأعراض تنفسية الأنفلونزا الموسمية زاد بنسبة 5 في المئة وقابلة للزيادة.
ولفت إلى أنه لوحظ خـلال الأسبـوع الفائـت «الازدياد في عدد القبولات في قسم العزل، وازديـاد نسبـة المسحـات الإيجابية، وسط استهتار واضح بالمرض وبتعليمات الوقاية الواجب اتخاذها ضد فيروس كورونا».
وطالب من المراجعين وأبناء محافظة القنيطرة عدم التساهل بارتداء الكمامات واتباع الإجراءات الوقائية، ومنها غسل اليدين والتعقيـم والابتعاد عن التجمعات غير الضرورية قدر الإمكـان وترك مسافـة أمان بين المواطنين خلال التجمعات، مشدداً على أن مستشفى أباظة «على أتم الاستعداد لاستقبـال جميع الحالات وتقديم العلاج اللازم لها بكـل الإمكانيات المتاحة ضمن الهيئة».
ويبلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا في سوريا 6613، وإجمالي الوفيات 341.
من جانب آخر أعلنت غزة الأحد تسجيل رقم قياسي جديد في إجمالي الإصابات اليومية بفيروس كورونا بعد رصد 406 حالات إصابة خلال 24 ساعة، لتفرض قيوداً على ساعات عمل المتاجر لإحتواء الوباء.
وسجلت حالتا وفاة في غزة خلال الساعات الأربعة والعشرين الأخيرة، ليرتفع عدد الوفيات في القطاع الفلسطيني إلى 48 منذ بدء تفشي الوباء في مارس الماضي.
ومنذ ذلك الحين، سجلت غزة إجمالي 10 آلاف و533 حالة إصابة بكورونا، بحسب تقديرات وزارة الصحة في غزة، الذي تديره بحكم الأمر الواقع حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ويخضع للحصار الإسرائيلي منذ عام 2007.
واستطاعت هذه المنطقة المكتظة بالبشر احتواء انتشار الفيروس حتى نهاية أغسطس، عندما تم اكتشاف أول إصابات محلية في مخيم للاجئين.
وسيطرت السلطات نسبياً على تفشي الوباء بإغلاق صارم رُفع تدريجياً بين سبتمبر وأكتوبر الماضيين.
ولا يزال القطاع خاضعاً لحظر تجول من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة صباحاً.
ونظراً لتزايد عدد الحالات، أصدرت السلطات قرارا بإغلاق المحال التجارية من الخامسة عصراً وحتى إشعار آخر.
وعلى الرغم من أن تأثير الوباء في القطاع كان معتدلاً، إلا أن انتشاره يُنظر إليه بقلق في ظل نظامه الصحي غير المستقر وندرة الموارد الطبية فيه.
من جهة أخرى أعلنت الحكومة التونسية تمديد العمل بحظر التجول الليلي لثلاثة أسابيع في البلاد وكذلك بالقيود المرتبطة بمكافحة انتشار فيروس كورونا لمواجهة ارتفاع عدد الحالات.
وجاء في بيان لوزير الصحة في وقت متأخر السبت على فيس بوك أن حظر التجول الذي تقرر في مطلع أكتوبر في عدة مدن كبرى وبات معمما في نهاية الشهر نفسه، مدد لثلاثة أسابيع.
ويبقى محظوراً التنقل بين الساعة الثامنة مساء والخامسة فجراً من الاثنين حتى الجمعة وبين السابعة مساء والخامسة فجراً في نهاية الاسبوع، بالتوقيت المحلي.
وتم تمديد الاجراءات الأخرى أيضاً بينها منع التنقل بين الولايات رغم أن هذا القرار لم يطبق بشكل واسع النطاق.
تبقى التجمعات لأكثر من أربعة أشخاص محظورة في الأماكن العامة باستثناء وسائل النقل. وتغلق المقاهي والمطاعم أبوابها عند الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (15,00 ت غ).
التغير الوحيد هو انه سيكون بامكان الجامعات استئناف التعليم الاثنين حضورياً.
وتبقى المدارس مفتوحة لكن الطلاب يرتادونها يوماً من كل اثنين للحد من عدد الطلاب الحاضرين في الوقت نفسه.
واستبعدت الحكومة عدة مرات إعادة فرض إغلاق جديد بسبب الكلفة الاجتماعية والاقتصادية.
وبعد إغلاق مشدد ومبكر من مارس إلى يونيو تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 6 في المئة في الفصل الثالث من عام 2020 مقارنة مع الفترة نفسها السنة الماضية، كما أعلن السبت المعهد الوطني للإحصاء. أما البطالة التي سجلت ارتفاعاً وتجاوزت 18 في المئة فقد تراجعت رسمياً إلى 16,2 في المئة في الفصل الثالث.
وسجلت تونس التي تعد 11 مليون نسمة، رسمياً أكثر من ألف إصابة جديدة في اليوم في الأسابيع الماضية. وتم احصاء 79 ألفا و339 إصابة رسمياً منذ بدء انتشار الوباء في البلاد بينها 2279 وفاة.
من جانب آخر قرر عبد العزيز جراد، رئيس الوزراء الجزائري، الأحد، فرض المزيد من القيود ضمن خطة الحكومة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وأوضح بيان لرئاسة الوزراء، إن التدابير الإضافية الجديدة التي تهدف إلى تدعيم نظام الوقاية، والحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا، سيتم تنفيذها تدريجياً حسب تطور الوضع الوبائي.
وكشف أن هذه التدابير تتمثل في زيادة عدد الولايات المعنية بحظر التجوال من الساعة الثامنة ليلاً إلى الخامسة صباحا من 29 ولاية إلى 32، وذلك لمدة 15 يوماً اعتباراً من اليوم الثلاثاء.
وجرى أيضاً تمديد إغلاق أسواق بيع المركبات المستعملة عبر كامل مدن البلاد لمدة 15 يوماً، كما تقرر غلق الصلات الرياضية، وأماكن التسلية والاستجمام وفضاءات الترفيه والشواطئ، ودور الشباب، والمراكز الثقافية بالولايات المعنية بحظر التجوال، لنفس المدة.
وسيتم تعليق بعض النشاطات التجارية والخدمية بهذه الولايات ابتداء من الساعة الثالثة عصراً ولمدة 15 يوماً.
وأبقت الحكومة على منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والاجتماعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان والتجمعات على مستوى المقابر، مشددة على ضرورة منع انعقاد الاجتماعات والجمعيات العامة التي تنظمها بعض المؤسسات.
وسجلت الجزائر حتى الأحد، 66 ألفاً و679 إصابة و 2154 حالة وفاة، مقابل 44 ألفاً و633 حالة شفاء، بحسب الأرقام الرسمية لوزارة الصحة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة المغربية، الأحد، تسجيل 4966 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق موقع هسبريس.
وقالت الوزارة إن العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس ارتفع إلى 293.177 حالة في البلاد، بينما بلغ إجمالي حالات التعافي 238.598.
كما سجل المغرب، وفق الوزارة، 82 وفاة جديدة ليصل عدد الوفيات إلى 4779 حالة منذ بدء الجائحة.
من ناحية أخرى ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى 11.025.046 مليون، والوفيات إلى 246108.
وحسب أحدث إحصاء مستقل لجامعة جونز هوبكنز مساء أمس، جاء الارتفاع بعد تسجيل 140455 إصابة جديدة.
من ناحية أخرى سجلت روسيا أمس الإثنين، زيادة قياسية في عدد المصابين الجدد بفيروس كورونا المستجد بلغت 22778، ليرتفع الإجمالي في البلاد إلى 1.948.603 مليون.
وسجلت السلطات 303 وفيات بسبب الفيروس في الساعات الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع الإجمالي إلى 33489.
من جانب اخر أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أمس الاثنين، تسجيل 10824 إصابة جديدة بفيروس كورونا في ألمانيا، وارتفاع الإجمالي إلى 801327.
وأوضح الإحصاء تسجيل 62 وفاة جديدة، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 12547.
من جهة أخرى قالت وزارة الصحة البرازيلية الأحد إنها سجلت 14134 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و140 وفاة.
وسجلت البرازيل في المجمل خمسة ملايين و863093 حالة إصابة و165798 وفاة.
من جانب آخر شارفت فرنسا الأحد على تسجيل مليوني إصابة بكورونا منذ ظهور الوباء، وهي عتبة يمكن أن تتجاوزها الاثنين، وفق ما أظهرت معطيات وكالة الصحة العامة.
وارتفع عدد الإصابات إلى 1,981,827 بزيادة 27228 إصابة عن اليوم السابق، وفق السلطات الصحيّة.
ولا يفصل عن تجاوز عتبة مليوني إصابة منذ بدء إجراء الفحوص إلاّ ما يزيد قليلاً على 18 ألف إصابة جديدة.
وأحصت فرنسا 44548 وفاة نتيجة الوباء، بزيادة 302 وفاة في المستشفيات في الساعات الـ24 الأخيرة (مقابل 359 في اليوم السابق).
وبدأ عدد المرضى في أقسام الإنعاش بالاستقرار عقب ارتفاع مطرد منذ بداية أغسطس. وأفادت السلطات الصحية بوجود 4880 مصاباً في الإنعاش حالياً، مقابل 4855 قبل يوم و4887 قبل يومين.
وأودع 270 شخصاً أقسام الإنعاش خلال 24 ساعة.
لكن حصيلة قياسية لعدد المصابين في المستشفيات سجلت عموما، بلغت 33050 مصاباً. وسجل أقصى عدد مصابين في المستشفيات خلال ذروة الوباء في الربيع (32292 منتصف إبريل)، وكان حينها 6500 مصاب في الإنعاش.
وسجلت وكالة الصحة العامة 1574 حالة استشفاء جديدة خلال يوم.
في المقابل تراجعت نسبة الفحوص الإيجابية إلى 16,9% مقابل 19,8% الاثنين.
ويفترض أن تظهر قريباً آثار الاغلاق الثاني الساري منذ 30 أكتوبر (تشرين الأول)، فيما قال رئيس الوزراء جان كاستيكس الخميس إنه سيتم فتح المتاجر «غير الضرورية» اعتباراً من الأول من ديسمبر.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إنه متفائل بشأن إمكانية أن يعمل اللقاح الجديد المعلن عنه حديثاً ضد فيروس كورونا، على إعادة الحياة إلى طبيعتها وتحسين الوضع في إيطاليا.
وذكر دي مايو في مقابلة تلفزيونية الأحد: «أرى بارقة ضوء في نهاية النفق».
وأوضح أنه يتوقع وصول الجرعات الأولى من اللقاح بحلول ديسمبر أو يناير.
وأضاف: «لقد وقعنا اتفاقات على المستوى الدولي ولا يبدو أن الجدول الزمني قد تغير».
يشار إلى أن إيطاليا، التي كانت الأكثر تضرراً من الموجة الأولى للإصابات في مارس اضطرت إلى إعادة فرض القيود في الحياة اليومية في مطلع نوفمبر.
وأعلنت السلطات الصحية، الأحد، عن تسجيل 34 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا و546 وفاة في غضون يوم واحد.
ويرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات إلى نحو 1.18 مليون حالة إصابة، والوفيات إلى نحو 45 ألفا، حسبما أفادت السلطات الصحية.