
بغداد - «وكالات» : أكد الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي أحمد ملا طلال أنه تم التعرف على اثنين من المشاركين بقتل الباحث العراقي الخبير في الجماعات المتطرفة هشام الهاشمي، وأضاف أن هناك جهات هرّبت القتلة إلى خارج العراق والحكومة تعهدت بملاحقة القتلة وسيتم جلبهم من الخارج.
وقال ملا طلال، في تصريحات على القناة الرسمية، إن «بعض الأطراف حاولت اختراق التظاهرات للتشويش على مطالب تشرين الحقة»، لافتاً إلى أن «التنسيقيات هي من قررت إنهاء الاعتصام ولم يكن رفع الخيم قسراً»، مبيناً أن «الحكومة شكلت لجنة تحقيق من 5 قضاة للتحقيق بكشف قتلة المتظاهرين».
وفي حين لفت إلى أن «الحكومة أرسلت تعديل قانون مؤسسة الشهداء لتعويض شهداء وجرحى تشرين»، أوضح أن «الدولة اعترفت بحدوث عمليات قتل للشباب المتظاهرين وهذا لم يحدث سابقاً».
وتابع، أن «رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي وعد بملاحقة قتلة الهاشمي، وتم التعرف على اثنين من المشاركين بقتل الهاشمي، وهناك جهات قامت بتهريب القتلة إلى خارج العراق والحكومة تعهدت بملاحقة القتلة وسيتم جلبهم من خارج البلد».
وتم اغتيال الهاشمي في بداية يوليو أمام منزله في بغداد، بطلقات نارية عدة في أنحاء جسده.
وكان الهاشمي معروفاً بتحليلاته الصريحة، والجريئة حول تنظيم داعش، والميليشيات الإيرانية، التي ولدت له أعداء من مختلف الفصائل المسلحة والمتشددة في العراق. فيما أشارت أصابع الاتهام إلى ضلوع عناصر من ميليشيات «حزب الله» في الاغتيال.
من ناحية أخرى بحث مكتب الأمم المتحدة بالعراق مع الحكومة العراقية ضمان المراقبة الدولية للانتخابات العامة البرلمانية المقبلة في العراق وملف النازحين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، بحسب بيان للحكومة العراقية.
وذكر البيان أنه جرى بحث السبل الكفيلة لإجراء الأنتخابات المبكرة في العراق في يونيو المقبل وضمان المراقبة الدولية لها، لضمان أنتخابات شفافة وعادلة ونزيهة، تحقق تطلعات الشعب العراقي.
وأوضح البيان أن الأجتماع ناقش أيضاً كذلك «ملف النازحين والجهود الحكومية والأممية المبذولة، لحسم هذا الملف بالشكل الذي يضمن عودة سريعة لجميع النازحين، وينهي معاناتهم ويحفظ كرامتهم».