العدد 3833 Sunday 29, November 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخليج فوق بركان .. إيران تستعد للانتقام الناصر : لا سلام في الشرق الأوسط إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة أمطار غزيرة تستبق الشتاء .. ونهار الكويت تحول لظلام دامس العراق : متظاهرو الناصرية يطالبون باستقالة الكاظمي ويتهمون القوات الحكومية بالتواطؤ ضبط محاسب مصري سرق مليوني دينار من الكويت هيكل عظمي لحوت عملاق قد يكشف سرا مناخيا خطيرا كشف أثري ثمين .. العثور على كنز مفقود من 1000 عام مايك تايسون يعود لحلبة الملاكمة بعمر الـ 54 العثور على طائر بطريق أبيض «نادر» الأمير هنأ رئيس ألبانيا بالعيد الوطني الغانم هنأ نظيره في ألبانيا بالعيد الوطني محافظ الأحمدي: الكويت تولي العناية لشبابها ورياضييها المتميزين 319 إصابة جديدة بـ «كورونا» والاجمالي 142195 .. وتسجيل حالة وفاة الناصر: يجب أن نتعاضد لمواجهة التطورات في الأمتين العربية والإسلامية كاظمة يقسو على خيطان برباعية دهيليس مدربا للساحل خلفا لجالي ميسي يقرر البقاء في البرشا المارد الأحمر يصعق أحلام الزمالك ويحسم «نهائي القرن» لامبارد: مباراة توتنهام تحظى بخصوصية إضافية بسبب العداوة بين الفريقين ترامب يهدد برد «مدمّر» إذا قتل أي أمريكي في العراق القوات الأردنية تحبط محاولتي تسلل الصومال : مقتل 7 أشخاص في هجوم انتحاري بمقديشو تركيا تقصف عين عيسى السورية «كورونا» في أمريكا...262 ألف وفاة و12.8 مليون إصابة «الشال»: 539.1 مليون دينار.. إجمالي أرباح 159 شركة مدرجة خلال الأشهر التسعة الأولى «جوائز مينا ديجيتال» تكرم العلامات التجارية صاحبة النتائج المبهرة خلال العام الاستثنائي «المركز» يطلق تقريره الثاني للاستدامة للفترة بين 2018 و 2019 «الوطني» يُطلق خدمة تقسيم الفاتورة عبر الموبايل نجوم الأغنية الخليجية يشاركون الإمارات أفراحها رابح صقر يدشن ألبومه يناير المقبل عبد المجيد عبد الله يفجع بوفاة والدته «إنت مين؟» ينطلق بصيغته العربية على MBC نجوم الفن يهنئون الأهلي بتتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا

دولي

ترامب يهدد برد «مدمّر» إذا قتل أي أمريكي في العراق

عواصم - «وكالات» : تزامناً مع مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قرب طهران، الجمعة، أبلغ الرئيس الامريكي دونالد ترامب مستشاريه بأنه مستعد لإصدار أوامر برد مدمّر إذا قُتل أي أمريكي في العراق بهجمات منسوبة إلى إيران، وفقاً لما نقلته صحيفة «واشنطن بوست».
وقالت الصحيفة الأمريكية إن «الحكومة العراقية أصبحت في حالة تأهب مع دخول رئاسة ترامب أسابيعها الأخيرة، خوفاً من اندلاع مواجهة في اللحظة الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران على الأراضي العراقية».
وأوضحت الصحيفة، أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، يتعرض لضغوط من قبل مسؤولين أمريكيين لتصعيد حملة حكومته على الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، والتي استهدفت صواريخها مراراً خلال العام الماضي مواقع دبلوماسية وعسكرية يستخدمها الأمريكيون.
ومع تصاعد التوترات، هناك مخاوف من أن الأعمال الاستفزازية من قبل أي من الجانبين يمكن أن تؤدي إلى صراع غير مقصود، حسب الصحيفة.
وتصاعدت التوترات في المنطقة بشكل أكبر أمس بعد مقتل العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده في هجوم مستهدف على ما يبدو في طهران. واتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل في جريمة القتل، مما أثار احتمال أن إيران أو وكلائها في الشرق الأوسط قد ينتقمون من أهداف غربية.
وفي الأسبوع الماضي، أطلقت إحدى الميليشيات الأسبوع الماضي صواريخ باتجاه السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد، منتهكة بذلك هدنة سارية قبل شهر. ولم يتسبب الهجوم في وقوع إصابات بين الأمريكيين أو قوات الأمن العراقية.
وبعد الهجوم الصاروخي في 17 نوفمبر على السفارة الأمريكية، نفت ميليشيات حزب الله المدعومة من إيران تورطها، قائلة إن «الهدنة لا تزال سارية المفعول»، مما سلط الضوء على الانقسامات الواضحة في معسكر الميليشيات والتهديدات المحتملة التي تشكلها الفصائل التي تقصف من تلقاء نفسها.
وقالت جماعة مسلحة عرّفت نفسها باسم «أصحاب الكهف» إنها أطلقت وابلاً من القذائف رداً على مداهمة في مدينة الفلوجة، ما أدى إلى اعتقال 3 من عناصر الميليشيا، وأكد أفراد أمنيون عراقيون وقيادي كبير في الميليشيا ومسؤولان غربيان وشاهد عيان في الشارع أن المداهمة وقعت رغم عدم وضوح هوية المعتقل.
وفي مكالمات مع الكاظمي والرئيس العراقي، برهم صالح، أواخر سبتمبر، هدد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بإغلاق سفارة واشنطن في بغداد ما لم يتم كبح جماح الهجمات الصاروخية للميليشيات.
وأكد مسؤولون أمريكيون، بحسب الصحيفة، أن خطة إغلاق السفارة ما زالت ممكنة، وصدرت تعليمات لمسؤولي الإدارة للتحضير لسيناريوهات مختلفة.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن مسؤول كبير، أن المسؤولين الأمريكيين نصحوا ترامب بعدم توجيه ضربة استباقية لإيران، لكن ترامب أبلغ مستشاريه أنه مستعد لإصدار أوامر برد مدمر إذا قُتل أي أمريكي في الهجمات المنسوبة إلى إيران.
وبعد أيام من لقاء ترامب مع مستشاريه لمراجعة الإجراءات المحتملة ضد إيران، زار قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قآاني المسؤول عن العمليات الخاصة لطهران في الخارج بغداد للحث على ضبط النفس.
وحذر قاآني الميليشيات العراقية التابعة له من أي تصعيد للهجمات على أهداف أمريكية قبل مغادرة ترامب لمنصبه في 20 يناير، بحسب ما نقلت واشنطن بوست عن أفراد مطلعين على الأمر. 
ونقل أحد الحاضرين اجتماع قائد الحرس الثوري بالميليشيات قول قاآني: «فقط انتظروا حتى يخرج من الصورة».
وقال متحدث باسم ميليشيا حزب الله، إحدى أقوى الفصائل التي تدعمها إيران في العراق، إن ضبط النفس هو أفضل مسار، خاصة وأن إدارة ترامب بصدد سحب بعض القوات الأمريكية من العراق.
وكانت واشنطن، التي تخفض ببطء قواتها بالعراق، هددت بإغلاق سفارتها في بغداد إذا لم تكبح الحكومة العراقية الفصائل المدعومة من إيران.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن «عدد القوات سينخفض من 3000 إلى 2500 بحلول 15 يناير».
ولفتت الصحيفة إلى أن الانقسامات الظاهرة داخل معسكر الميليشيات قد «تجعل من الصعب، حتى بالنسبة لأكثر الميليشيات نفوذاً ودعماً من طهران، الحفاظ على الهدوء خلال هذا الوقت الحساس».
واشتبكت الولايات المتحدة مراراً مع إيران وحلفائها على الأراضي العراقية. وفي أوائل يناير، قتلت أمريكا قائد فيلق القدس قاسم سليماني وزعيم الميليشيا العراقية أبو مهدي المهندس في هجوم بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد الدولي.
ورداً على ذلك، أطلقت إيران صواريخ باليستية على قواعد تستضيف عسكريين أمريكيين.
وبعد أشهر، شنت واشنطن غارات جوية على موقع قيل إنه مرتبط بكتائب حزب الله، بعد أن ألقت باللوم على الميليشيا في هجمات صاروخية أسفرت عن مقتل جندي أمريكي وبريطانيين على قاعدة عسكرية عراقية شمال بغداد.
ويذكر أن صواريخ الميليشيات استهدفت محيط السفارة الأمريكية، الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل شابة عراقية تبلغ من العمر 18 عاماً.
من ناحية أخرى ذكرت مصادر طبية وشهود عيان أمس السبت، أن الحصيلة النهائية للاضطرابات التي رافقت صدامات بين أتباع رجل الدين العراقي مقتدى الصدر ومتظاهرين في ساحة الحبوبي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة نحو 70 آخرين بينهم عناصر بالقوات الأمنية وسط مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار 375.
وأوضحت المصادر أن حالة عدد من المصابين خطرة.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان صحفي وزع في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، إن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اصدر قراراً بإقالة قائد الشرطة في محافظة ذي قار وتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث يوم الجمعة في محافظة ذي قار وإعلان حظر التجول فيها، وإلغاء إجازات حمل السلاح، لمنع المزيد من التداعيات التي تضر السلم الاهلي في العراق.
وأوضح أن القائد العام للقوات المسلحة اعتبر أن توتير الأوضاع في العراق ليس في مصلحة البلد، وأنه لا بديل عن القانون والنظام والعدل، ومن ضمن ذلك العدل تجاه الدماء التي أريقت في تلك الأحداث.
وذكر أن الحكومة العراقية التزمت بتعهداتها وحددت موعداً للانتخابات ليكون صندوق الاقتراع هو الفيصل الوحيد لتحديد المواقف، وأن بديل هذا الصندوق هو الفوضى التي لا يقبلها دين ولا مبدأ ولا منطلق وطني.
ودعا القائد العام للقوات المسلحة المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الحكومية «لصون الدم العراقي الزكي وقطع الطريق على من يريد بهذا البلد وأهله الشر».
وكانت ساحة الحبوبي مركز المظاهرات الشعبية الاحتجاجية بمدينة الناصرية قد شهدت الليلة الماضية أحداث عنف عندما اقتحمت مجموعات من أتباع الصدر الساحة وقامت بإحراق خيم الاعتصام رافقها اشتباكات بين الطرفين أستمرت حتى ساعات متأخرة من ليل الجمعة/السبت.
وتمكنت القوات الأمنية من السيطرة على الأحداث وإعادة الاستقرار إلى مناطق وسط مدينة الناصرية والانتشار في الشوارع لمنع تجدد الاشتباكات فيما تعرض منزل أحد الناشطين المدنيين إلى هجوم بعبوة ناسفة في قضاء الرفاعي شمالي مدينة الناصرية دون وقوع أصابات وأقتصر الهجوم على حدوث أضرار مادية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق