
عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة تجاوز إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم، 63.2 مليون، حتى صباح أمس الثلاثاء.
وأظهرت أحدث البيانات على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 63.236 مليون، في حين تجاوز عدد المتعافين 40.5 مليون، والوفيات 1.467 مليون.
من جهة أخرى سُجّل في الأردن، الإثنين، 57 وفاة و5123 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، بحسب التقرير اليومي الذي تنشره الحكومة على حسابها بموقع تويتر.
وذكر التقرير أن إجمالي عدد الإصابات ارتفع إلى 219.430 حالة، فيما بلغ مجموع الوفيات 2.751 وفاة.
وأشار إلى أن عدد الإصابات النشطة حالياً 61.653، بينها 462 حالة على أسرّة العناية الحثيثة.
من جانب آخر ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في لبنان حتى الإثنين إلى 127903 إصابات بعد تسجيل 1000 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 1018.
وأعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا، أنه تم تسجيل 1000 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، بينها 990 من بين المقيمين و10 من بين الوافدين، ما يرفع العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 127903 منذ 21 فبراير الماضي.
وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 14 حالة وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 1018 منذ 21 فبراير الماضي.
وبلغ عدد الحالات الحرجة 368 فيما بلغ عدد حالات الشفاء 83034.
وبعد انتهاء فترة الإقفال العام التي استمرت أسبوعين، قررت اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة ملف وباء كورونا الرفع التدريجي للإقفال العام.
من جانب اخر سجلت وزارة الصحة المغربية الإثنين، 2533 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مقارنة مع 4115 الأحد، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 356 ألفاً و336.
كما سجلت 57 حالة وفاة جديدة ارتفاعاً من 50 الأحد، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 5846 حالة.
وتعافى 2977 مصاباً، ليصل عدد المتعافين من المرض إلى 305 آلاف و291، بنسبة تعافي (85.7 في المئة) بينما بلغت نسبة الوفيات (1.6 في المئة).
من جانب آخر أطلقت الأمم المتحدة الثلاثاء، نداء لجمع مساعدات بـ 35 مليار دولار في 2021 للتصدي لتداعيات جائحة كورونا، التي طالت عشرات الملايين، فيما تلوح في الأفق نذر مجاعات عدة.
وقدر تقرير للمنظمة حول العمل الإنساني أن 235 مليون شخص في العالم سيحتاجون إلى نوع من المساعدة الطارئة في العام المقبل، أي بزيادة بنسبة 40 في المئة مقارنة بـ 2020.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة مارك لوفكوك للصحافيين، إن «الزيادة ناجمة كلياً تقريباً عن أزمة كورونا».
من جانب آخر وصل إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد في فرنسا إلى 2.28 مليون، حتى صباح أمس الثلاثاء، حسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء.
وأظهرت البيانات أن حصيلة الوفيات بكورونا في فرنسا وصلت إلى 52819.
من جانب اخر أعلنت السلطات الصحية الروسية أمس الثلاثاء، تسجيل 569 وفاة، و26402 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ونقل موقع قناة «آر تي العربية» عن غرفة عمليات مكافحة انتشار فيروس كورونا، أن حصيلة الوفيات الجديدة هي الأعلى التي تسجلها روسيا في يوم واحد منذ ظهور الفيروس.
وارتفع إجمالي الإصابات بكورونا في البلاد إلى 2.322.056 مليون، والوفيات إلى 40464.
من جهة أخرى أعلن معهد روبرت كوخ الألماني أمس الثلاثاء، تسجيل 13604 إصابة جديدة بفيروس كورونا في غضون 24 ساعة، ما يرفع الإجمالي إلى 1.067.473 مليون.
وأعلن المعهد أمس تسجيل 388 وفاة، ما يمثل رابع أعلى عدد وفيات منذ تفشي الوباء في الربيع الماضي، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 16636.
من جهة أخرى وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 1.65 مليون حتى صباح أمس الثلاثاء، وذلك حسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء.
وأظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات بالفيروس وصل إلى 45069.
من جهة أخرى أظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية أمس الثلاثاء، تسجيل 31118 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، أقل عدد يومي منذ 17 نوفمبر.
ووصل إجمالي الحالات في البلاد إلى نحو 9.46 ملايين، في حين بلغت الوفيات 137621، بعد تسجيل 482 وفاة جديدة.
من جانب آخر أظهرت بيانات وزارة الصحة في تركيا أن عدد الوفيات بفيروس كورونا سجل رقماً قياسياً لليوم الثامن على التوالي، أمس الأول الإثنين، إذ توفي 188 خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وسجل عدد الإصابات الجديدة بما فيها الإصابات دون أعراض رقماً قياسياً أيضاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إذ بلغ 31219.
وعلى مدى أربعة أشهر كانت تركيا تسجل الإصابات التي تظهر عليها أعراض فقط لكنها بدأت منذ يوم الأربعاء تسجيل الحالات التي لا تظهر عليها أعراض أيضاً.
وبلغ إجمالي الوفيات منذ بدء الجائحة في مارس 13746.
من جانب آخر كشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية مساء الإثنين عن وثائق وصفتها بالمسربة، جاء فيها أن الصين أساءت التعامل مع المراحل الأولى لتفشي فيروس كورونا.
وذكرت الشبكة أن السلطات الصينية أعلنت في 10 فبرايرعن تسجيل 2478 حالة مؤكدة جديدة للإصابة بالفيروس، مشيرة إلى أن الوثائق الرسمية المتداولة داخلياً تظهر أن هذا كان مجرد جزء من الصورة.
في تقرير يحمل عبارة «وثيقة داخلية، يرجى الحفاظ على السرية»، أدرجت السلطات الصحية المحلية في مقاطعة هوبي، حيث تم اكتشاف الفيروس لأول مرة، إجمالي 5918 حالة تم اكتشافها حديثا في 10 فبراير، أي أكثر من ضعف العدد الرسمي المؤكد، بحسب الشبكة الأمريكية.
ويأتي العدد الذي لم يتم الكشف عنه سابقاً ضمن سلسلة من المعلومات التي تم الكشف عنها في 117 صفحة من الوثائق المسربة من مركز مقاطعة هوبى لمكافحة الأمراض والوقاية منها، التي تمت مشاركتها مع «سي إن إن» وتحققت منها.
وأصرت الحكومة الصينية على رفض الاتهامات التي وجهتها لها الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى بأنها تعمدت إخفاء معلومات تتعلق بالفيروس.
وتكشف الوثائق، التي تغطي فترة بين أكتوبر 2019 وأبريل 2020، ما يبدو أنه نظام رعاية صحية غير مرن مقيد بالبيروقراطية من المستويات العليا إلى السفلى والإجراءات الصارمة التي لم تكن مجهزة للتعامل مع الأزمة الناشئة.
وتتعلق إحدى نقاط البيانات الأكثر إثارة للدهشة بالبطء الذي تم به تشخيص مرضى كوفيد- 19 المحليين.
ويشير تقرير في تلك الوثائق يعود إلى أوائل مارس إلى أن متوسط الوقت بين ظهور الأعراض للتشخيص المؤكد كان 3ر23 يوماً.
وتواصلت «سي إن إن» مع وزارة الشؤون الخارجية الصينية، ولجنة الصحة الوطنية، وكذلك لجنة الصحة في هوبي، التي تشرف على مركز السيطرة على الأمراض في المقاطعة، للحصول على تعليق على النتائج التي تم الكشف عنها في الوثائق، لكنها لم تتلق أي رد.
وقال يانتشونج هوانج، خبير الصحة العامة في مؤسسة (مجلس العلاقات الخارجية) الأمريكية المستقلة: «كان من الواضح أنهم ارتكبوا أخطاء، وليست الأخطاء التي تحدث عندما تتعامل مع فيروس جديد فحسب، بل أخطاء بيروقراطية وذات دوافع سياسية كذلك، في كيفية تعاملهم معه».