
بغداد - «وكالات» : تدفّق الآلاف، إلى مدينة الناصرية في جنوب العراق، بعدما قضى مواطن متأثراً بجروحه في صدامات جرت الأسبوع الماضي بين محتجين مناهضين للحكومة ومناصرين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
والجمعة أصيب رضا الركابي برصاصة في الرأس في صدامات بين أنصار الصدر ومتظاهرين في ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية، قبل أن يقضي متأثراً بإصابته الإثنين، ما رفع حصيلة ضحايا أعمال العنف التي جرت الجمعة إلى ثمانية قتلى وعشرات الجرحى.
وبعد صدامات الأسبوع الماضي، فرضت السلطات إغلاقاً في محاولة لوضع حد للتظاهرات في المدينة العراقية الجنوبية، وأقالت قائد الشرطة المحلية وفتحت تحقيقاً في الأحداث.
وأوفد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وعدداً من كبار المسؤولين إلى الناصرية للتحاور مع المحتجين، لكن حالة الغليان مستمرة في المدينة.
من جهة أخرى أفاد مصدر أمني عراقي مساء الإثنين، بمقتل مدني وإصابة شرطيين اثنين جراء سقوط قذائف هاون جنوبي الموصل شمالي بغداد.
وقال النقيب عامر الحجار من شرطة نينوى إن «مدنياً قتل وأصيب شرطيان بجروح جراء سقوط ثلاث قذائف هاون على نقطة تفتيش للشرطة في ناحية حمام العليل جنوبي الموصل».
وفي سياق آخر، ذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية أن «قوة مشتركة من فوج طوارئ الشرطة الثالث ومديرية استخبارات ومكافحة إرهاب محافظة نينوى، ألقت القبض على إرهابي من عناصر تنظيم داعش الإجرامي في منطقة حي سومر في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، والذي كان يعمل بصفة مقاتل في ما يسمى بديوان الجند خلال فترة سيطرة العصابات الإرهابية على مدينة الموصل».