
عمان - «وكالات» : دانت وزارة الخارجية الأردنية محاولة الاعتداء لحرق كنيسة الجثمانية في القدس الشرقية المحتلة على يد أحد المتطرفين.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة ضيف الله الفايز، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أمس السبت، إن محاولة الاعتداء جريمة بشعة مدانة، مطالباً السلطات الإسرائيلية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال التقيد بالتزاماتها وفق القانون الدولي لمحاسبة الفاعلين واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأفعال.
وأكد أن المملكة وانطلاقاً من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستواصل دورها في حماية ورعاية المقدسات، مشدداً على رفض المملكة استهداف المقدسات والاعتداء على الكنائس في القدس أو سلطاتها أو ممتلكاتها أو عقاراتها أو حقها في إدارة شؤونها وفقا للقانون الدولي والوضع القائم.
وكانت الشرطة الإسرائيلية ألقت الجمعة القبض على رجل لمحاولته إضرام النار في الكنيسة التي تحظى بقدسية عند المسيحيين.
وقالت الشرطة إن المشتبه به إسرائيلي يبلغ من العمر 49 عاماً، وإنه سكب مادة قابلة للاشتعال داخل الكنيسة وذكرت الشرطة في بيان لاحق أن الرجل أضرم النيران بالفعل قبل أن يوقفه حارس الكنيسة.
وقالت الشرطة «التحقيق الأولي وبيانات المشتبه به تعزز التقييم بأن خلفية الواقعة جنائية» في إشارة إلى أن المحققين لا يعتقدون أنها جريمة كراهية.
وندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمستوطن ووصفه بأنه «مستوطن إسرائيلي إرهابي» وقال في بيان إن الحكومة الإسرائيلية مسؤولة عن مثل هذه الهجمات.
وخلال الأعوام العشرة الماضية، جرى توجيه اتهامات ليهود متشددين بالضلوع في أعمال تخريب استهدفت عدداً من الكنائس والمساجد بالأراضي المقدسة.