
القاهرة - «وكالات» : أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الزيارة التي أجراها أخيراً إلى فرنسا عكست تفاهماً وتنسيقاً مشتركاً من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار السيسي، خلال تفقده الكلية الحربية فجر السبت، إلى «نتائج الزيارة الرئاسية الأخيرة إلى فرنسا وما عكسته من تفاهم وتنسيق مشترك من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، فضلاً عن جهود تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً على الصعيد العسكري والأمني والثقافي».
وأوضح الثوابت الأساسية التي تقوم عليها السياسة المصرية من الانفتاح على كافة الدول الكبرى وإقامة العلاقات المتوازنة والمعتدلة معها من أجل البناء والتنمية والتعمير بعيداً عن الاستقطاب والمحاور.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، في بيان صحفي السبت عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ، استعرض السيسي أسلوب إدارة الدولة لأزمة كورونا، والتي تمت بشكل علمي ومتزن، وذلك من خلال الاهتمام باتباع الإجراءات الاحترازية وتجهيز مستشفيات العزل واستنفار كافة أجهزة الدولة المعنية.
ووفق المتحدث ، أشار السيسي في هذا الإطار إلى وصول أول شحنة من اللقاحات من دولة الإمارات العربية المتحدة، موجهاً الشكر والتقدير لها، ومؤكداً في هذا السياق على المستوى المتميز الذي يحكم علاقات مصر مع أشقائها من دول الخليج، وخاصة دولة الإمارات الشقيقة.
وطبقاً للمتحدث، أثنى السيسي على ما يبذله رجال القوات المسلحة المصرية من تضحيات في سبيل حماية الوطن، مؤكداً تقدير الشعب المصري لهذه الجهود الصادقة التي تهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والوقوف في وجه أية محاولة للنيل منه.
من جهة أخرى حكمت محكمة مصرية السبت على تسعة شرطيين بالسجن ثلاث سنوات لتعذيبهم بائع سمك حتى الموت في واقعة تعود للعام 2016، على ما أفادت مصادر قضائية.
ويعد الحكم نادراً نسبياً بحق شرطيين في بلد يكثر فيه اتهام عناصر الأمن بارتكاب انتهاكات.
واحتجزت الشرطة مجدي مكين، بائع السمك القبطي البالغ 50 عاماً، في مركز للشرطة في الأميرية في شمال القاهرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.
بعد ذلك بوقت قصير، تسلمت عائلته جثته وهي تحمل آثار التعذيب.
أظهر تقرير لتشريح الجثة أن مكين عانى من جلطات دموية في رئتيه بسبب ضغط شديد سبّبه شخص وقف على ظهره.
وكانت القضية تتضمن محاكمة عشرة رجال شرطة، لكن القاضي برّأ أحدهم.