
بغداد - «وكالات» : حذرت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق من عودة مسلسل استهداف واغتيال الأساتذة الجامعيين والأكاديميين في العراق وطالبت الحكومة بحمايتهم وتشريع القوانين الحامية لهم.
وأكدت المفوضية في بيان صحافي على «أهمية أن تأخذ الحكومة وأجهزتها الأمنية مسؤولية حماية الأساتذة الجامعيين والأكاديميين لمنع تكرار عمليات الإستهداف والاغتيال التي طالت رئيس جامعة ميسان وأحد أكاديميها في مؤشر خطير قد ينذر بهجرة الكفاءات العراقية الى الخارج مع استمرار فشل الحكومة في توفير الحماية لهم».
وطالبت المفوضية العليا لحقوق الانسان الحكومة بتبني مسودة مشروع قانون حماية الأساتذة الجامعيين والأكاديميين الذي أرسلته المفوضية منذ أكثر من عام إلى لجنتي التعليم العالي وحقوق الانسان النيابيتين ووزارة التعليم العالي بما يضمن حماية الكفاءات العلمية والأكاديمية ويعزز دورها في بناء العراق.
من جهة أخرى دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الحكومة العراقية الأربعاء إلى التدخل لمنع التدخل الداخلي والخارجي لتنفيذ ميناء الفاو الكبير، شمال الخليج في محافظة البصرة العراقية.
وقال الصدر، في تغريدة عبر تويتر، إن «على الحكومة العراقية أن تعمل على اجتثاث الفساد والابتزاز الواضح في مشروع ميناء الفاو الكبير الذي تكالبت عليه أيدي الخارج والداخل والتجار والمليشيات بحجج واهية لتبقي العراق معزولاً ومحتاجاً إلى غيره».
ودعا الصدر دول الجوار إلى الامتناع عن «التدخل بالشأن العراقي، والاتفاق مع الجارة الكويت».
وتتنافس شركة «دايوو» الكورية الجنوبية وشركة صينية حكومية لبناء 5 أرصفة من أصل 90 رصيفا في ميناء الفاو الكبير شمالي الخليج بـ2.6 مليار دولار.
من ناحية أخرى بحث المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي الأربعاء محاولة الاعتداء على القوات العراقية على الحدود العراقية-السورية لتهريب الأشخاص والسلاح من جانب سوريا.
وذكر بيان للحكومة العراقية أن المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي عقد جلسة لبحث «الاعتداء الخطير الذي تعرضت له حدودنا الوطنية في منطقة السحلية- فيشخابور حيث حاولت جماعات مسلحة من داخل الأراضي السورية قصف حدودنا ومناطق تواجد قوات حرس إقليم كردستان البيشمركة وقوات الحدود العراقية، بغية الدخول وممارسة تهريب الأشخاص والأسلحة».
وحيا المجلس التصدي الشجاع لهذه المحاولات من قبل قوات البيشمركة بمساندة القوات المسلحة الاتحادية، ودعوة وزارة الخارجية العراقية باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة عبر وزارة الخارجية وعبر القنوات الدبلوماسية لمنع تكرار الانتهاكات.
كما ناقش المجلس حوادث الاغتيال الأخيرة التي استهدفت ناشطين مدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني واتخاذ الإجراءات الفعّالة للقبض على المجرمين، فضلا مناقشة ظاهرة سرقة وتهريب المشتقات النفطية والإجراءات المتخذة بهذا
من جهة أخرى أفاد بيان لخلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية الأربعاء، بأن قوات عراقية محمولة جواً تمكنت من قتل اثنين من عناصر داعش في عملية أمنية في محافظة الأنبار غربي العراق.
وأوضح البيان أن قوات مشتركة في قيادة عمليات الأنبار وقوات محمولة جواً بواسطة مروحيتين للجيش العراقي، نفذت عملية جنوبي طريق المرور الدولي السريع في منطقة وادي حوران والطبعات في محافظة الأنبار، وتمكنت من قتل اثنين من داعش وحرق مركبة وتدمير وكر لهم بالكامل.
وذكر البيان أن القوات العراقية عثرت على كميات كبيرة من الأعتدة وقاذفات الصواريخ بعضها مضاد للدروع.