عواصم - «وكالات» : وصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم إلى 79 مليوناً و864 ألفاً و658 حالة، أمس السبت، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء.
وبلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن كوفيد19- الذي يسببه فيروس كورونا مليون و750 ألفاً و908 حالات.
من جهة أخرى انخفضت الإصابات بفيروس كورونا» المستجد في السعودية الجمعة، بشكل طفيف، بعد تسجيل 178 إصابة جديدة في الساعات الـ 24 الماضية، مقابل 189 الخميس.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية في بيان الجمعة، ارتفاع إجمالي الإصابات بالفيروس في المملكة إلى 361903.
وأعلنت الوزارة تسجيل 9 وفيات جديدة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 6168.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية تسجيل 1140 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل الإجمالي إلى 589943.
وحسب الإحصائية، بلغ مجموع الوفيات في العراق 12755 حالة، بعد تسجيل 11 وفاة.
من جهة أخرى قال لبنان الجمعة، إنه رصد أول حالة مصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا، التي تنتشر بسرعة في بريطانيا، على متن رحلة وصلت من لندن.
وقال القائم بأعمال وزير الصحة حمد حسن على تويتر «تم تسجيل حالة من الطفرة الجديدة من كوفيد- 19 في رحلة 202 إم.إي القادمة من لندن في 21 ديسمبر.
ويواجه النظام الصحي في لبنان ضغوطاً مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا مما يضاعف من معاناة بلد يواجه أزمة مالية حادة وفي أعقاب انفجار ضخم دمر مرفأ بيروت وألحق أضراراً بالمستشفيات في العاصمة اللبنانية.
وسجل لبنان، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 6 ملايين نسمة، ما يربو على ألف وفاة جراء الإصابة بمرض كوفيد- 19.
من جانب آخر أعلنت وزارة الصحة الأردنية، تسجيل 1616 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الماضية ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 285306.
وسجل التقرير اليومي للوزارة 30 وفاة جديدة وارتفاع الإجمالي إلى 3711.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس السبت، تسجيل 21 حالة وفاة جراء مضاعفات الإصابة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تسجيل 1306 إصابات جديدة بكورونا و1400 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بحسب ما ذكر بيان لوزيرة الصحة مي الكيلة نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة، أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 82.9 في المئة، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 16.2 في المئة، ونسبة الوفيات 0.9 في المئة من مجمل الإصابات.
وبلغ إجمالي الإصابات في الأراضي الفلسطينية 148540 إصابة، من بينهم 121 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 30 مريضاً على أجهزة التنفس الاصطناعي، فيما وصل إجمالي أعداد المتوفين إلى 1406.
من جانب اخر سجلت وزارة الصحة المغربية الجمعة 2329 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 428193.
وسجلت الوزارة 40 وفاة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 7170.
وكان وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب قد كشف، أن المغرب حصل على 65 مليون جرعة من لقاحين مضادين لفيروس كورونا لتطعيم حوالي 25 مليوناً من السكان.
من جهة أخرى عشية حملة التطعيم ضد فيروس كورونا التي بدأت، في مختلف أنحاء الإتحاد الأوروبي، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين البرنامج بأنه «لحظة مؤثرة لوحدة الصف».
وأضافت فون دير لاين في رسالة، نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت أن «اللقاح متاح في نفس الوقت في جميع الدول الأوروبية.
وسيبدأ السكان تلقي اللقاحات في أثينا وروما وهلسنكي وصوفيا، على سبيل المثال».
وتابعت فون دير لاين أن «اللقاحات ستساعدنا على إعادة حياتنا إلى طبيعتها بشكل تدريجي» فيما حثت سكان الإتحاد الأوروبي البالغ عددهم 450 مليوناً على الإبقاء على الاحتياطات التي تساعد في منع انتشار الجائحة.
ومن المقرر أن يبدأ أول حقن للقاح، الذي صنعته شركتا «بيونتيك» و»فايزر» للأدوية، الأحد.
وتابعت فون دير لاين أنها تتوقع الموافقة على المزيد من اللقاحات من قبل هيئات مراقبة الدواء في التكتل وأنه سيتم ضمان جرعات كافية لتطعيم الجميع في الأشهر المقبلة.
من جهة أخرى وصلت أول شحنة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى العاصمة الإيطالية روما، تحت حراسة عسكرية.
وأكدت وزارة الدفاع صباح أمس السبت أن الشاحنة التي تنقل اللقاح وصلت مساء أمس الجمعة إلى إحدى الثكنات العسكرية، التابعة لقوات الدرك الوطني الإيطالية بشمال روما.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الوزارة الشاحنة التي تقل جرعات من لقاح «فايزر-بيونتيك»، التي تم تسليمها من بلجيكا، والتي وصلت إلى الثكنة العسكرية، تحت حراسة سيارات تابعة لشرطة قوات الدرك الوطني الإيطالية.
وتعتزم إيطاليا البدء في التطعيم باللقاح يوم الأحد المقبل في العاصمة.
ووصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا إلى 2.03 مليون حالة إصابة، بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء.
وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا الذي يسبب مرض كوفيد 19- في البلاد بلغ 71 ألفاً و359.
وأشارت البيانات إلى تعافي 1.38 مليون شخص من المصابين بالمرض.
وأعلنت إيطاليا تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل نحو 47 أسبوعاً.
من جانب اخر وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البرازيل إلى 7.45 مليون حالة إصابة، وفقاً لبيانات مجمعة لجامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء.
ووفقاً للبيانات، بلغ إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بالفيروس 190 ألفاً و488 حالة وفاة.
وتعافى 6.51 مليون شخص من مرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا.
من جهة أخرى تجاوز إجمالي عدد حالات كورونا ثلاثة ملايين في روسيا أمس السبت، بعد تسجيل 29258 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية و567 وفاة.
ويرتفع العدد الإجمالي إلى ثلاثة ملايين و21964 منذ بدء الجائحة، وفقاً للأرقام الرسمية.
من جانب اخر وصل إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المملكة المتحدة إلى 2.23 مليون حالة إصابة، حسبما أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء.
ووفقاً للبيانات، بلغ إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في البلاد 70 ألفاً و302.
وأشارت البيانات إلى تعافي 4822 شخصاً من مرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا.
وسجلت المملكة المتحدة أول حالة إصابة في البلاد قبل نحو 47 أسبوعاً.
من جهة أخرى أعلنت سلطات منطقة مدريد، أمس السبت، تسجيل 4 إصابات بسلالة فيروس كورونا المستجد المتحوّرة التي ظهرت مؤخراً في بريطانيا ويعتقد أنها أقدر على نقل العدوى. وهي الأولى التي يتم اكتشافها في إسبانيا.
وقال المسؤول الثاني في سلطات المنطقة الصحية أنتونيو زاباتيرو للصحافيين إن الحالات الأربع جميعها اكتشفت لدى أشخاص وصلوا مؤخرا من المملكة المتحدة.
وأكد أن «المرضى ليسوا في حالة صحية حرجة. نعلم بأن هذه السلالة معدية أكثر، لكنها لا تتسبب بأعراض أكثر خطورة، لا داعي للهلع».
وأشار إلى وجود ثلاث حالات أخرى يشتبه في أنها إصابات بالسلالة المتحوّرة لكن نتائج الفحوص التي جرت لهؤلاء لن تظهر قبل الثلاثاء أو الأربعاء.
ودفع ظهور السلالة الجديدة من كورونا أكثر من 50 دولة بينها إسبانيا إلى فرض قيود على السفر من المملكة المتحدة.
ومنعت مدريد منذ الثلاثاء دخول جميع القادمين من المملكة المتحدة باستثناء المواطنين الإسبان والمقيمين.
من جهة أخرى أعلن وزير الصحة الألماني ينس شبان، الاستعداد الجيد لأكبر حملة تطعيمات في تاريخ ألمانيا.
وقال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، اليوم السبت، إن «مراكز التطعيم جاهزة للبدء».
وفي الوقت نفسه، أوضح شبان أن فيروس كورونا لن ينهزم مع بدء التطعيم «فنحن سنحتاج إلى نفس طويل لكي نتجاوز هذه الجائحة».
ومن المنتظر أن يتم بدء حملة التطعيم في ألمانيا غداً الأحد، وكانت أولى جرعات لقاح كورونا قد وصلت إلى الولايات الألمانية اليوم، ومن هناك سيتم توزيعها على مراكز التطعيم وفرق التطعيم المتنقلة.
ومن المنتظر أن يتم البدء بتطعيم بالأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80 عاماً بالإضافة إلى أطقم الرعاية وأطقم المستشفيات المعرضين على نحو خاص لخطر الإصابة.
ولفت شبان إلى أنه نظرا لكبر الحملة، فإن من الممكن ألا يسير كل شيء بسهولة على الفور، مشيراً إلى أنه ربما تعثرت الأمور في هذا الموضع أو ذاك «وهذا طبيعي تماماً».
وأكد شبان على الهدف الخاص بتوسيع نطاق حملة التطعيم بحلول منتصف العام المقبل «وتقديم عرض تطعيم لكل من يرغب».
من ناحية أخرى تباهى قادة الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بنجاحهم «الاستثنائي للغاية» في التعامل مع أزمة تفشي كوفيد19 داخلياً، قبيل تحقيق مرتقب لمنظمة الصحة العالمية في مصدر المرض.
وواجهت الصين وابلا من الانتقادات داخليا ومن الخارج بشأن طريقة إدارتها في البداية لأزمة تفشي الوباء، الذي ظهر أول مرة في مدينة ووهان (وسط) أواخر ديسمبر العام الماضي.
وأفاد المكتب السياسي الصيني، الذي يعد أعلى هيئة صنع قرار للحزب الشيوعي، في وقت متأخر الجمعة أن قيادة الحزب «لعبت دورا حاسما في قيادة... الصين للتغلب على المخاطر والتحديات النادرة من نوعها هذا العام».
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن بيان صدر بعد الاجتماع الذي دام ليومين قوله «في لحظة حرجة... تبنت اللجنة المركزية للحزب رؤية بعيدة الأمد... فحققت مجدا استثنائيا للغاية في هذا العام غير التقليدي بدرجة كبيرة».
وتمكنّت الصين إلى حد كبير من السيطرة على تفشي الفيروس وكانت الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي يسجّل نموا هذا العام.
لكنها متهمة بالتغطية على تفشي الفيروس في البداية وبالتالي المساهمة في انتشاره دولياً.
وداخليا، عملت بكين على إسكات أي انتقادات فعاقبت ثمانية مبلّغين على الأقل.
وعلى سبيل المثال، اعتُقلت جانغ جان التي نشرت تقارير عن تفشي الفيروس في ووهان منذ مايو وستبدأ محاكمتها الإثنين.
ويذكر أن جانغ محامية سابقة سافرت إلى المدينة في فبراير لإعداد تقارير عن الفوضى التي سادت المراحل الأولى من تفشي الفيروس، عبر البث الحي وكتابة مواضيع ناقدة تم تداولها بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي المحظورة في الصين.
ويأتي اجتماع المكتب السياسي الذي يستمر ليومين بعد وقت قصير من وصول فريق دولي من خبراء منظمة الصحة العالمية المرتقب إلى الصين للتحقيق في المصادر الحيوانية لكوفيد19، خلال زيارة ستشمل ووهان.
وأفاد خبير من الفريق فرانس برس هذا الأسبوع أن التحقيق لا يهدف إلى «تحميل دولة أو سلطة ما المسؤولية» بل هدفه «فهم ما حصل لتجنبه مستقبلاً».
وحاولت بكين مؤخرا التشكيك في مصادر الفيروس، وأفادت صحيفة «الشعب» في منشور على فيسبوك مطلع نوفمبر أن «جميع الأدلة المتاحة تشير إلى أن فيروس كورونا لم يبدأ من مدينة ووهان في وسط الصين».
كما حاولت الصين تعزيز قوتها الناعمة خلال الوباء فتعهّدت بمشاركة اللقاحات التي تطورها مع الدول النامية وانخرطت في دبلوماسية «الكمامات» فتبرعت بمعدات واقية إلى الدول التي تحتاجها.
من جهة أخرى توفي ما لا يقل عن 20 طبيباً نيجيرياً بسبب الإصابة بمرض كوفيد19 في غضون أسبوع واحد، فيما يواجه أكبر اقتصاد في إفريقيا الموجة الثانية من جائحة كورونا، حسبما ذكرت صحيفة «بريميوم تايمز»، نقلاً عن الرابطة الطبية النيجيرية.
وتسبب في تفشي الجائحة عمليات التنقل والاختلاط بشكل مكثف فيما يقرب من 24 ولاية يشكلون قرابة ثلثي عدد ولايات البلاد، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
واشتكى العاملون في القطاع الصحي في نيجيريا من التعرض لعدوى فيروس كورونا بسبب عدم كفاية وسائل الحماية الشخصية، مما أدى إلى أكثر من ألف حالة عدوى بين العاملين في القطاع.
وارتفع عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد 19 المسجلة إلى 1133 في الثالث والعشرين من ديسمبر من 350 في الخامس من نفس الشهر في أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، وفقاً لبيانات من مركز نيجيريا لمكافحة الأمراض.
وسجلت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا 82747 حالة إصابة، وسجلت مدينة لاغوس، المركز التجاري، والعاصمة أبوغا، وكذلك كادونا، نصف هذا العدد.
