العدد 3857 Sunday 27, December 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
خادم الحرمين يدعو أمير قطر لحضور قمة الرياض ضبط 3 أشخاص يحوزون أسلحة وذخائر ويحملون الفكر المتطرف الحكومة اليمنية أدت اليمين في الرياض الملكة إليزابيث: الكثيرون لا يريدون سوى العناق كهدية عيد الميلاد هذا العام أوروبا تستعد لإطلاق حملات التطعيم هجرة مؤقتة .. «البلد الحلم» يفتح أبوابه للموهوبين تكنولوجيًا بكين: وضع الوقاية من الوباء «خطير ومعقد» صباح الأحمد ونواف الأحمد .. قرارات مؤثرة في 2020 .. وانتقال سلس للسلطة ابهر العالم معرفي: إنهاء دراسة إنشاء الوكالة الخليجية للسكك الحديدية «الداخلية»: ضبط حدثين وآخر بالغ يحوزون أسلحة وذخائر ويحملون الفكر المتطرف القوني: الأمير الراحل رفع راية بلاده عالية بين الأمم وكان رمزا للتوازن والحكمة «الصحة» تستهدف 10 آلاف شخص بالتطعيم .. يومياً «الشال»: قرار سرعة فك الارتباط بالنفط سيفصل بين الدول الناجية والغارقة «الوطني» يُكرم عبد اللطيف الحمد بعد مسيرة ستة عقود «ضمان» تفتتح ثالث مراكزها في الكويت «جي إف إتش» تستحوذ على شركة «روبوك» في المملكة المتحدة منتخب الرماية يحصد 6 ميداليات متنوعة في البطولة الخليجية عبدالله العوضي بطلاً لـ «فروسية السّكب» رئيس الفيفا يجتمع بنجوم اللعبة في مؤتمر دبي الرياضي الدولي اليوم كلوب ساخراً: السبب الوحيد لمغادرة صلاح هو الطقس ! ليستر يخطف نقطة من الشياطين ويقتنص وصافة البريميرليغ الصدر محذراً إيران: أبعدوا العراق عن صراعاتكم تحالف دعم الشرعية في اليمن يعلن ارتطام لغم بسفينة في البحر الأحمر شكري ولافروف يبحثان العلاقات المصرية - الروسية سوريا تطالب أعضاء مجلس الأمن بالخروج عن الصمت على إسرائيل المفوضية الأوروبية: برنامج التطعيم «لحظة مؤثرة لوحدة الصف» مهرجان دبي للتسوق يستضيف نخبة من المغنيِّن العربي ونجوم الروك العالميين تامر حسني يطرح أغنيتين جديدتين من ألبوم «خليك فولاذي» هل ستحل المنصات الرقمية محل دور العرض حتى بعد انتهاء الجائحة؟ «كورونا» يضرب الوسط الفني في مصر مجدداً طلاق المشاهير في 2020 .. بدايات رومانسية ونهايات مأساوية

دولي

سوريا تطالب أعضاء مجلس الأمن بالخروج عن الصمت على إسرائيل

دمشق - «وكالات» : طالبت الحكومة السورية بعض أعضاء مجلس الأمن بالخروج عن صمتهم عندما يتعلق الأمر بإسرائيل بعد قصف طائرات حربية اسرائيلية محافظة حماة وسط سوريا ليل الخميس الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان الجمعة، إن دمشق «تطالب مجدداً بعض أعضاء مجلس الأمن بالخروج عن حالة الصمت التي يدخلون فيها عندما يتعلق الأمر بإسرائيل»، مؤكدة أن «استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر والضوء الأخضر الذي تعطيه لها بشكل خاص الإدارة الأمريكية، والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى، في مجلس الأمن».
من ناحية أخرى  قتل جندي من الجيش السوري وأصيب آخرون، الجمعة، جراء اشتباكات واستهدافات متبادلة مع فصائل المعارضة، على محور عين عيسى بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وقصف الجيش السوري، قرى سلور وقره عمر ومواقع أخرى في جبل التركمان، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في موقع عسكري للفصائل المسلحة الموالية لتركيا، بحسب ما ذكرت «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
كما قصف الجيش السوري بلدة كنصفرة وقرى سفوهن والفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب، ومحاور سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، بين الفصائل من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محاور ترنبة شرق إدلب والفوج 46 غربي حلب، في حين جدد الجيش السوري قصفه البري على مناطق في جبل الزاوية وسهل الغاب وجبال اللاذقية، كما جددت الفصائل قصفها على مواقع الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي.
وأشار المرصد السوري إلى أن الجيش السوري جدد قصفه الصاروخي صباح الجمعة، على مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، واستهدف مناطق في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل ضمن ريف إدلب الجنوبي، فيما شهدت محاور التماس في جبل الزاوية وسهل الغاب استهدافات متبادلة بين الجيش السوري والفصائل، بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة.
من جانب آخر عمدت القوات التركية بعد منتصف ليل الجمعة وفجر أمس السبت، إلى استقدام رتل عسكري جديد نحو مواقعها ضمن منطقة خفض التصعيد المعروفة بمنطقة «بوتين وأردوغان»، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودخلت نحو 15 آلية محملة بمعدات عسكرية ولوجستية، عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، واتجه نحو النقاط التركية المنتشرة ضمن منطقة خفض التصعيد.
ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 7720 آلية، إضافة لآلاف الجنود.
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» خلال الفترة الممتدة من الثاني من فبراير 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 11055 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و»كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية.
من جهة أخرى عاد التوتر إلى جبهة إدلب بعد هدوء نسبي، وشهدت محاور جبل الزاوية تصعيداً من قبل تنظيمات «حراس الدين - أنصار التوحيد - هيئة تحرير الشام» المنتشرة في المنطقة.
وقالت مصادر في إدلب، أن المجموعات المسلحة حاولت استهداف مواقع للجيش السوري على محور جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي عبر عدة قذائف صاروخية لم تسفر عن تسجيل وقوع أي إصابات، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك».
بدورها ردّت وحدات الجيش السوري على مصادر إطلاق القذائف، مستهدفة مواقع وتحركات المسلحين عبر سلاحي المدفعية والصواريخ في محاور كنصفرة وسفوهن ومحيط بلدة البارة بجبل الزاوية.
وأوضح مصدر ميداني رفيع المستوى، أن الجيش السوري تعامل مع تحركات معادية خلال اليومين الماضيين على محوري بنين وكفربطيخ جنوب إدلب، مبيناً أن المجموعات المسلحة سعت إلى تنفيذ محاولة تسلل، إلا أن وحدات الرصد والاستطلاع في الجيش أحبطت هذه المحاولات عبر ضربات استباقية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وحول تطورات جبهة ريف إدلب، أكد المصدر أن المجموعات المسلحة تحاول خلال الفترة الماضية تعزيز مواقعها على محاور جبل الزاوية وسهل الغاب وريف اللاذقية الشمالي الشرقي، مؤكداً أن هذه التحركات مرصودة بشكل دقيق بالتعاون مع الحليف الروسي ويتم التعامل معها بشكل سريع.
وكشف المصدر أن الجيش السوري رفع جاهزيته على كامل محاور الاشتباك بين أرياف حماة وإدلب واللاذقية تحسباً لأي طارئ قد تشهده المنطقة، وقال إن «الجيش السوري جاهز لجميع الاحتمالات والتطورات التي قد تفرض بأي لحظة ميدانياً».
وتسيطر «هيئة تحرير الشام»، وهو الاسم الأحدث لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، مع تشكيلة واسعة من التنظيمات المتطرفة المتحالفة معها، على معظم محافظة إدلب وريفها، بما في ذلك المعابر الدولية والشريط الحدودي شمال غرب سوريا.
من ناحية أخرى خرجت مئات النساء في مدينة إدلب شمال غربي سوريا الجمعة، بمظاهرة ضد هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة الإرهابية التي تعتقل المئات في سجونها.
وتجمعت مئات النساء وسط المدينة وهن يحملن صور المعتقلين من أبنائهن وأزواجهن في سجون التنظيم الإرهابي، مطالبات بكشف مصيرهم ووقف القتل والاعتقال في محافظة إدلب .
وقال سكان في المدينة إن مئات النسوة تجمعن ورددن هتافات مناوئة للهيئة التي يتزعمها أبو محمد الجولاني، قبل أن تخرج مسيرة أخرى شارك فيها رجال ونساء تضمنت هتافات تطالب بخروج التنظيم من المدينة.
وطالب المتظاهرون من الرجال والنساء بوقف الاعتقالات وملاحقة الأهالي حتى في المخيمات المجاورة للحدود السورية التركية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق