دولي

عواصم - «وكالات» : أعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق الجمعة أنها سجلت 25 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع الإجمالي إلى 13 ألفا و696 حالة وفاة في أرجاء البلاد.

وأوضحت إحصائية يومية للوزارة أنها  رصدت 4622  إصابة جديدة بالفيروس  ليرتفع الإجمالي إلى 750 ألفاو 264 إصابة فيما سجلت معدلات الشفاء 3397 حالة، ليصعد الإجمالي إلى 677 ألفا و742 حالة.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان الجمعة أنها سجلت 2930 إصابة جديدة خلال ال 24 ساعة الماضية ليرتفع الإجمالي  411839.

وقالت الوزارة في بيان صحفي إنها سجلت 48 حالة وفاة ليرتفع الإجمالي إلى 5278.

يذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا سجل ارتفاعاً قياسياً منذ بداية يناير الماضي، في ظل عجز القطاع الصحي والاستشفائي عن استيعاب المصابين.

وبدأت في 14 فبراير الماضي حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في لبنان .

من جانب اخر انطلقت حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في تونس أمس السبت، باستخدام لقاح «سبوتنيك في» الروسي.

واستقبلت صالة الرياضة في المنزه بالعاصمة صباح اليوم، أولى المسجلين المخولين بتلقي التلقيح من العاملين في قطاع الصحة، فيما قال مدير المركز إنه سيجري ترتيب حصتين في الصباح والمساء للتطعيم.

وخصصت السلطات الصحية 25 مركزاً في كامل أنحاء البلاد للتطعيم، وقالت وزارة الصحة إن الهدف هو الوصول إلى تلقيح 50 في المئة من السكان، البالغ عددهم حوالي 11 مليون نسمة.

واستلمت تونس يوم الثلاثاء الماضي 30 ألف جرعة من لقاح «سبوتنيك في» الروسي، وقالت الرئاسة التونسية إن دفعة ثانية تقدر بـ500 ألف جرعة ستصل خلال أسابيع.

كما ستحصل تونس على لقاحات مجانية ضمن مبادرة «كوفاكس» لائتلاف دولي تقوده منظمة الصحة العالمية بواقع 93 ألف جرعة، إلى جانب 592 ألف جرعة من لقاح استرازينيكا الشهر الجاري، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة.

كما أعلنت الوزارة التعاقد لاستلام مليوني جرعة من لقاح فايزر الأمريكي.

وتسبب فيروس كورونا في وفاة 8329 شخصاً في تونس وإصابة أكثر من 240 ألفاً، تعافى من بينهم ما يفوق 206 آلاف شخص، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة.

من جهة أخرى دعا زعماء 5 من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أمس السبت، إلى إجراء محادثات رفيعة المستوى في التكتل بشأن إجراء توزيع أكثر عدلاً لجرعات لقاح كورونا، وحذروا من أن النظام الحالي سيؤدي إلى خلق «تفاوت شاسع» بين الدول الأعضاء بحلول الصيف.

وجاء ذلك في خطاب بعث به زعماء النمسا وبلغاريا ولاتفيا وسلوفينيا وجمهورية التشيك، إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي، قالوا فيه إن النظام الحالي من شأنه العمل على استمرار خلق، وتفاقم، مظاهر التفاوت الشاسع بين الدول الأعضاء بحلول الصيف المقبل حيث ستصبح بعض الدول قادرة على تحقيق مناعة القطيع في غضون أسابيع قليلة فيما سيتخلف آخرون إلى حد بعيد.

ووجه الزعماء خطابهم إلى رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، ودعا الخطاب إلى إجراء نقاش بشأن هذه المسألة المهمة بين القادة في أقرب وقت ممكن.

وكان المستشار النمساوي سيباستيان كورتس أعلن أمس الجمعة، أن جرعات اللقاح لم يتم تقسيمها بالتناسب بين الدول الأعضاء وأنه تم الاتفاق على عقود توريد إضافية نتيجة لمفاوضات افتقرت للشفافية في مجموعة التوجيه التابعة  للاتحاد الأوروبي.

وبحسب كورتس، لدى دول مثل هولندا والدنمارك إمكانية الحصول على جرعات لقاح للفرد أكبر بكثير من الجرعات المخصصة لدول أخرى مثل بلغاريا أو كرواتيا، وانتقد زعماء الدول الخمس الممارسة الحالية لتعارضها مع اتفاقية التوزيع المتناسب للاتحاد الأوروبي.

من ناحية أخرى رخّصت منظمة الصحة العالمية الجمعة لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا، بعدما تمّ ترخيصه في الولايات المتحدة التي استخدمته إضافة إلى لقاحي موديرنا وفايزر/بايونتيك لحقن أكثر من مئة مليون جرعة، أي حوالي 30 في المئة من مجموع الجرعات المعطاة في العالم.

وتخطت الولايات المتحدة هذه عتبة الرمزية في نصف المدة المتوقعة، وتجري الولايات المتحدة التي تعدّ حوالي 330 مليون نسمة، حملة تلقيح ضخمة توزع خلالها حالياً حوالي 2.2 مليون جرعة يومياً.

وتلقى 20 في المئة من الشعب الأمريكي تقريباً جرعة واحدة على الأقل، بحسب المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وسمحت واشنطن الجمعة لطلاب الطبّ وطبّ الأسنان والطب البيطري والمتقاعدين في هذه المجالات، بإعطاء اللقاحات.

وبعد منح منظمة الصحة ضوءها الأخضر للقاح جونسون آند جونسون، بات يمكن توزيعه ضمن آلية «كوفاكس» الأممية لضمان توزيع اللقاحات على الدول الفقيرة، وإضافة إلى كونه يُعطى بجرعة واحدة، يمكن حفظه في ثلاجة عادية.

وسبق أن سمحت منظمة الصحة باستخدام لقاح فايزر/بايونتيك وكذلك نسختين من لقاح أسترازينيكا/أوكسفورد الذي يتعرض حالياً لانتكاسات في دول عدة، إلا أن منظمة الصحة طمأنت الجمعة معتبرةً أنه لا يوجد سبب للتوقف عن استخدام لقاح أسترازينيكا مؤكدةً أن «منافعه لا تزال تتفوق على المخاطر».

وعلى خلفية مخاوف مرتبطة بالإصابة بجلطات دموية، علقت كل من الدنمارك والنرويج وايسلندا وبلغاريا استخدام لقاح استرازينيكا بشكل احترازي، فيما أخّرت تايلاند إطلاق حملتها التي كانت مقررة الجمعة.

وفي مطلع الأسبوع، توقفت النمسا عن إعطاء دفعة من هذا اللقاح بعد وفاة ممرضة تبلغ 49 عاماً إثر إصابتها «باضطرابات خطيرة مرتبطة بتجلط الدمّ»، بعد أيام من تلقيها اللقاح.

وفي أعقاب ذلك، توقفت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ عن استخدام هذه الدفعة من اللقاح التي تتضمن مليون جرعة، وعلّقت إيطاليا استخدام دفعة أخرى من اللقاح، وأكد المختبر الانكليزي السويدي أنه ليس هناك أي دليل على خطر متفاقم لتجلط دموي يسببه لقاحه.

وأوضحت وكالة الأدوية الأوروبية من جهتها، أن خطر الإصابة بجلطة دموية ليس مرتفعاً لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح معتبرةً أنه يمكن مواصلة استخدامه، إلا أن الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية أوصت الجمعة بإضافة الحساسية الشديدة إلى الآثار الجانبية المحتملة للقاح أسترازينيكا.

وأعلنت نيجيريا، الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في إفريقيا والتي بدأت حملة التطعيم مطلع مارس الجاري باستخدام لقاح أسترازينيكا، أنها لا تنوي تعليق حملتها، وأعطت البرازيل، حيث الوضع مقلق جداً بحسب مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة موافقتها لاستخدام لقاح أسترازينيكا، وتجاوزت البرازيل هذا الأسبوع عدد وفيات قياسي جديد خلال 24 ساعة جراء كوفيد-19 (2286).

وقالت فرنسا حيث تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن المرض الجمعة 90 ألفاً، أنه «ليس هناك ما يدعو لتعليق» الحقن في الوقت الحالي، وتبدي السلطات الصحية في دول عدة مخاوف حيال وصول موجة ثانية من الوباء كما في ألمانيا واليونان وخصوصاً في إيطاليا التي ستفرض من جديد إغلاقاً على جزء كبير من سكانها اعتباراً من الإثنين المقبل.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الذي تبنّت حكومته الجمعة تدابير مقيدة جديدة تمتدّ من 15 مارس الجاري وحتى 6 أبريل المقبل، «بعد أكثر من عام على بدء الأزمة الصحية، نجد أنفسنا للأسف مقابل موجة جديدة من العدوى».

وسينبغي على المناطق المصنّفة حمراء (أكثر من 250 إصابة جديدة أسبوعياً)، إغلاق المدارس والحانات والمطاعم كما ستكون التنقلات فيها محدودة، وستُصنّف شبه الجزيرة كلها «حمراء» خلال عطلة عيد الفصح في 3 و4 و5 أبريل المقبل.

وسجّلت إيطاليا التي تجاوزت هذا الأسبوع عتبة مئة ألف وفاة جراء الفيروس، ارتفاعاً حاداً في عدد الإصابات والوفيات المرتبطة بشكل كبير بالنسخة المتحوّرة البريطانية، وبعد أن أطلقت حملتها للتطعيم بزخم في أواخر ديسمبر الماضي، تباطأت مذاك عمليات تسليم اللقاحات كثيراً ولم يتلقَ سوى 1.8 مليون شخص من أصل 60 مليون نسمة، حتى يوم الجمعة الجرعتين.

وقال وزير الصحة الألماني ينس سبان من جهته، الجمعة أن الجرعات الأولى من لقاح جونسون آند جونسون ستُسلّم «على أقرب تقدير» اعتباراً من منتصف أبريل المقبل.

وبحسب قاعدة بيانات، تلقى 7.2 في المئة من سكان الاتحاد الأوروبي جرعة على الأقل و3.2 في المئة منهم جرعتين، وستمدد المفوضية الأوروبية القلقة حيال «نقاط ساخنة عدة»، حتى الماضي.

وتعهّد قادة الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند بإنتاج مليار جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في الهند بحلول نهاية العام 2022، ويتحسّن الوضع أيضاً في إسرائيل، الدولة الأكثر تقدمة من ناحية التلقيح مع تلقي 59 في المئة من شعبها جرعة واحدة على الأقل، وأعلنت السلطات الجمعة تخفيف القيود على الحدود البرية مع الأردن ومصر الغلقة منذ أواخر يناير الماضي.

وتلقت الغابون هبة تتضمن مئة ألف جرعة من اللقاح الذي طوّرته شركة «سينوفارم» الصينية، وتم إعطاء ما لا يقلّ عن 33631 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا في العالم، وتسبب كوفيد-19 الذي صنّفته منظمة الصحة منذ عام وباء عالمياً، بوفاة أكثر من 2.6 مليون شخص في العالم، بحسب تعداد.

من جهة أخرى سجلت الهند 24 ألفاً و882 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية، وهو أعلى ارتفاع في حالات الإصابة اليومية، حتى الآن هذا العام، طبقاً لبيانات حكومية، صدرت أمس السبت، وسط قلق بشأن عودة ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في البلاد.

ولدى الهند، التي يبلغ تعداد سكانها 11.3 مليون نسمة أعلى حالات إصابة بكورونا، بعد أن شهدت الولايات المتحدة تراجعاً في حالات الإصابة في نهاية عام 2020، لكن عادت الارقام لترتفع مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة.

وساهمت ولاية ماهاراشترا غرب البلاد، بالأساس في ارتفاع حالات الإصابة مرة أخرى، حيث شهدت 15 ألفاً و817 من حالات الإصابة الجديدة، حسب وزارة الصحة.

وعلى الصعيد الوطني، كانت حالات الإصابة الجديدة أعلى حوالي 7 في المئة مما كانت عليه، الجمعة، عندما سجلت البلاد 23 ألفا و285 حالة.

وتم تسجيل 140 حالة وفاة أخرى، مما يرفع حصيلة الوفيات إلى 158 ألفا و446 وفاة.

وعدد حالات الإصابة التي تم تسجيلها، السبت، هي أعلى عدد يومي منذ 19 ديسمبر الماضي، عندما تم تسجيل 26 ألفاً و624 حالة جديدة، حسب بيانات في موقع جامعة «جونز هوبكنز».

وإلى جانب ولاية «ماهاراشترا» التي فرضت إغلاق جزئياً وقيوداً لاحتواء العدوى، سجلت 8 ولايات أخرى، بما فيها كيرالا والبنجاب وكارناتاكا وجوجارات وتاميل نادو ارتفاعاً في حالات الإصابة.

من جانب اخر سجلت روسيا 9908 إصابات جديدة بمرض كوفيد- 19 أمس السبت، منها 1600 في موسكو ليصل إجمالي الإصابات منذ بدء الجائحة إلى أربعة ملايين و380525.

وقال فريق العمل الحكومي المكلف بمكافحة فيروس كورونا إن 475 شخصاً توفوا بسبب الفيروس في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع عدد الوفيات إلى 91695.

من جهة أخرى أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء السبت، أنه جرى إعطاء 6.38 مليون جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في إيطاليا حتى الآن.

وتشير البيانات المعلنة إلى أن معدل التطعيم في إيطاليا  181 ألفاً و502 جرعة  في اليوم الواحد، ووفقا لهذا المعدل، من المتوقع أن تستغرق إيطاليا 1.3 عام لتطعيم (75 في المئة) من تعداد سكانها باللقاح المؤلف من جرعتين.

وبدأت إيطاليا التطعيم ضد فيروس كورونا منذ نحو 11 أسابيع.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا 3.18 مليون حالة، وعدد حالات الوفاة 101 ألف  و564 حالة.

وأعلنت إيطاليا تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد منذ عام وستة أسابيع.

يشار إلى أن عدد الجرعات وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات، تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة،أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

من جهة أخرى سجلت الفلبين، أمس السبت، زيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا وأول حالة إصابة بالسلالة شديدة العدوى التي ظهرت في البرازيل كما أكدت السلطات قرابة 100 إصابة بسلالة جديدة مكتشفة محلياً.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن «الفحوص أكدت إصابة فلبيني عائد من البرازيل بسلالة بي.1 البرازيلية».

كما سجلت الوزارة 98 حالة إصابة بسلالة بي.3 المشابهة التي ظهرت لأول مرة في الفلبين أوائل هذا الشهر.

وأعلنت الوزارة عن 5 آلاف إصابة جديدة في أعلى حصيلة يومية للإصابات منذ أكثر من 6 أشهر وسجلت 72 وفاة جديدة.

وأرتفع إجمالي إصابات كورونا في الفلبين إلى 616611 والوفيات إلى 12766.