
بيروت - «وكالات» : وافق البرلمان اللبناني أمس الإثنين، غلى قرض بـ 200 مليون دولار سيخصَص لواردات الوقود اللازمة لتوليد الكهرباء.
وجاءت موافقة المجلس على القرض بعد أن قال وزير الطاقة إنه لن تكون هناك أموال لشركة الكهرباء بعد مارس.
وأُغلقت محطة الزهراني للكهرباء، أحد منتجي الكهرباء الأربعة في لبنان أمس الإثنين، بعد نفاد الوقود لديها.
و نقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن شركة الكهرباء، أن محطة إنتاج الكهرباء في الزهراني توقفت بالكامل بعد نفاد الوقود.
وقال شركة كهرباء لبنان إن سبب التوقف تأخير تفريغ شحنة وصلت البلاد، بعد مشاكل في أسلوب اختبار المازوت.
ومعمل الزهراني في الجنوب، واحد من أربع محطات توليد كهرباء رئيسية في لبنان.
وكان من المقرر أن تصل شحنة وقود أخرى من الكويت لكنها علقت في قناة السويس بسبب إغلاق القناة منذ أسبوع، إثر جنوح سفينة.
ويفتقر لبنان، الذي يواجه أزمة مالية طاحنة نتيجة تراكم الديون، لطاقة توليد كهرباء كافية، وتواجه المنازل والشركات انقطاع التيار الكهربائي عدة ساعات يومياً.
من ناحية أخرى كشف مصدر نيابي لبناني أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يريد الإفلات من الحصار المفروض عليه عربياً ودولياً، وذلك بعد اتهام الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري بافتعال أزمة مع رئيس الجمهورية ميشال عون.
وأوضح المصدر لصحيفة «الشرق الأوسط» أن النائب جبران باسيل يقصد باتهاماته تمرير رسالة إلى السفراء الأجانب والعرب الذين يدعون عون إلى إسقاط شروطه، للتوصل إلى تسوية سياسية وتسهيل تأليف الحكومة، في محاولة منه للالتفاف على دورهم لإخراج التشكيلة الوزارية من التأزم.
وأشار المصدر إلى أن إصرار باسيل على الثلث المعطل، كما يتهمه خصومه، يعني أنه يريد أن ينصب نفسه رئيساً ثانياً للحكومة من خارج التشكيلة الوزارية، ليكون في وسعه تعطيلها من جهة، والتحسب لكل طارئ يترتب على تعذر إجراء الانتخابات النيابية العامة في موعدها.