
«وكالات» : أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي أمس الخميس، أن التحالف الدولي دمر كهفا وقتل إرهابياً في وادي الثرثار شمال غربي البلاد.
وقالت خلية الإعلام ، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية في وادي الثرثار أسفر عن تدمير كهف وقتل أحد الإرهابيين».
وأضافت أن «ذلك جاء بأمر من قيادة العمليات المشتركة».
يشار إلى أن وادي الثرثار يقع بين محافظات صلاح الدين ونينوى (شمال) والأنبار (غرب).
كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الخميس، إلقاء القبض على عنصرين إرهابيين في الطارمية.
وقالت الوزارة في بيان نقله موقع «السومرية نيوز» العراقي، إنه «بناءً على معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد الميدانية التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن وبالتنسيق والتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب وفرقة المشاة السادسة من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين في منطقة الطابي في قضاء الطارمية، صادرة بحقهم مذكرتا قبض».
من ناحية إخرى رأت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن لبنان يراهن على الشروع في توقيع اتفاقيات مع العراق لتأمين الفيول المشغل معامل توليد الكهرباء من غير فرض ضغوط إضافية على ما تبقى من احتياطي «مصرف لبنان» من العملة الصعبة.
ووصفت الصحيفة في عددها الصادر أمس الخميس أن الاتفاقات جزء من مشروع تعاون طويل الأمد مع العراق يشمل تنمية القطاعات الصحية والزراعية والصناعية وفتح آفاق تعاون اقتصادي مع بغداد.
وتأخرت زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إلى العراق، على رأس وفد وزاري واقتصادي لبناني، «لأسباب تقنية» حتى الآن، كما قالت مصادر حكومية للصحيفة، «لكنها موجودة على جدول أعماله؛ بهدف بلورة الاتفاقات التي سبق أن وضعت تصوراتها في وقت سابق خلال زيارات مسؤولين عراقيين إلى بيروت بدءاً من الصيف الماضي».
وقالت مصادر إن الزيارة كانت تنتظر إقرار الحكومة العراقية موازنة ماليتها العامة، وينتظر لبنان تحديد موعد زيارة الرئيس دياب ووزراء لبنانيين آخرين؛ وفي صدارة الأولويات الاتفاق تزويد لبنان بالنفط الذي سيؤمن تشغيل محطات الكهرباء.
وقالت المصادر الحكومية اللبنانية لـ»الشرق الأوسط» إن ثمن هذه الكمية من النفط الثقيل «ستسدده الحكومة اللبنانية للحكومة العراقية على شكل ودائع بالليرة اللبنانية توضع في حساب باسم الحكومة العراقية في مصرف لبنان»، مما يعني أن هذه المستحقات لن يتم تحويلها إلى العراق، بل ستكون بمثابة وديعة مالية عراقية بالليرة اللبنانية في «مصرف لبنان المركزي».
وفي المقابل، تشمل الاتفاقيات المنوي توقيعها مع الجانب العراقي، فتح الأسواق العراقية أمام منتجات زراعية وصناعية لبنانية، إضافة إلى تقديم لبنان استشارات للحكومة العراقية، إلى جانب خدمات متصلة بالقطـــــاع الصحي. وقالت المصادر إن عائدات تلك التجارة والصادرات والخدمات «ستكون بالدولار الأمريكي».