
الدوحة - «وكالات» : أعلنت قطر عن صدور مرسوم أميري يحدد الثاني من أكتوبر موعداً لانتخاب أعضاء مجلس الشورى. أعلنت قطر عن صدور مرسوم أميري يحدد الثاني من أكتوبر موعدا لانتخاب أعضاء مجلس الشورى. أعلنت قطر عن صدور مرسوم أميري يحدد الثاني من أكتوبر المقبل موعدا لإجراء انتخابات مجلس الشورى.
ودعا رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الداخلية الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، المواطنين القطريين إلى المشاركة الإيجابية في أول انتخابات تجرى في تاريخ دولة قطر لتشكيل مجلس الشورى المنتخب.
كما أكد رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بحسب بيان لوكالة الأنباء القطرية «قنا» أن هذه الانتخابات، وهي الأولى في تاريخ دولة قطر، تجري تحت سقف الوحدة الوطنية التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والتي يجب علينا جميعاً المحافظة عليها.
وقال الشيخ خالد إن «مبدأنا في الانتخابات هو القناعة التامة بأن القطريين متساوون في الحقوق والواجبات، وأن تحقيق هذا المبدأ يكون بمراعاة أحكام الدستور والتقاليد الوطنية والأعراف المستقرة ومن خلال الأدوات والإجراءات القانونية والدستورية المقررة».
وسينتخب القطريون 30 عضواً في المجلس المؤلف من 45 مقعداً وسيظل الأمير يعين باقي الأعضاء. وسيملك المجلس سلطة تشريعية وسيقر السياسات العامة للدولة والميزانية.
من ناحية أخرى صرح وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بأن بلاده تبذل قصارى جهدها مع حركة طالبان ولكنها لا يمكن أن تتنبأ برد فعلها.
وقال في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن.» الإخبارية الأمريكية :»نحن نبذل قصارى جهدنا لدفعهم وللتأكيد عليهم بشأن أهمية التصرف والتعامل كجزء من المجتمع الأفغاني، ولكن لا يمكن التنبؤ بما سيكون عليه رد فعلهم حتى يعودوا إلينا بإجابة واضحة».
وأضاف :»لم نشعر منهم برفض لهذه الأفكار التي قدمناها لهم، لكننا لم نسمع منهم أيضاً أي قبول لهذه الأفكار».
واستطرد بالقول :»تحتاج إلى الانخراط، تحتاج إلى الاتفاق على حل سلمي هناك، شكل من أشكال تقاسم السلطة الذي يتم تمثيل الجميع فيه، وحماية حقوق الأقليات، وحماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب والمرأة، وحقوق التعليم. هذا هو ما تدعمه قطر».
وعما إذا ما كانت بلاده تشعر بالندم لكونها كانت جزءا من الجهود مع طالبان بما في ذلك التوسط في الاتفاق بين إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والحركة، قال :»الندم على القدرة على المساعدة في تحقيق السلام بين البلدان وإنقاذ أرواح الناس لن يحدث لدينا أبدا، طالما أن ما نقوم به بحسن نية».
ووصفت الشبكة قطر بأنها «هي الرابط الدبلوماسي الرائد مع طالبان في كابول» حالياً.