
القاهرة - «وكالات» : أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أنه حين اجتمع مع بعض الإعلاميين عقب ثورة 25 يناير في العام 2011، قال إن «مصر تواجه تحديات كبيرة في كل المجالات، ولم يقل حينها «عيش حرية عدالة اجتماعية».
وأضاف السيسي أثناء مداخلته في حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان «أنا بعتبر عام 2011 وثورة يناير، شهادة وفاة للدولة المصرية»، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان عنصر ينخر في جسد وعقل مصر منذ 90 عاماً.
وأكمل قائلا: «أنا أقدر أستشهد باتنين كانوا موجودين في أول لقاء بعد أحداث 2011، الأستاذ شريف عامر والأستاذ إبراهيم عيسى، والتقينا مع بعض وقولت إن الدولة المصرية لديها تحديات كثيرة تحدي اقتصادي وتحدي سياسي وتحدي اجتماعي وتحدي ثقافي وتحدي ديني وتحدي إعلامي».
وتابع الرئيس المصري: «الكلام متغيرش، وكان المعني اللي أنا عايز أرصده هنا مقولتش عيش حرية عدالة اجتماعية ساعتها أنا قولت إن أحنا الثورة كانت إعلان..وأنا بقولها دلوقتي، بعد الدنيا ما عدت واتغيرت، كانت في تقديري أنا، شهادة وفاة لدولة، إن 2011 كان إعلان لشهادة وفاة الدولة المصرية».