بيروت - «وكالات» : قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن تعليق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي «أمر قضائي» لكنه أضاف أنه يأمل ألا يتم عزل قاضي التحقيق الرئيسي.
وقال ميقاتي في مقابلة مع قناة (إل.بي.سي) «ما رح نقدر نتحمل قاضي ثاني يتنحى» عن قضية انفجار بيروت.
وتوقف تحقيق في الانفجار الكارثي بمرفأ بيروت اليوم وذلك للمرة الثانية هذا العام عندما رفع سياسي كبير مطلوب للاستجواب دعوى ضد كبير المحققين في القضية للارتياب في حياده. وتم تجميد جلسات التحقيق لحين بت محكمة النقض فيما إذا كانت ستقبل الدعوى أم ترفضها.
من جهة أخرى قال رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي إن حكومته تدرس تحديثاً لخطة الإنعاش المالي وإن اجتماعاً سيعقد مع لازارد للاستشارات المالية قريباً.
وساعدت لازارد الحكومة السابقة في وضع خطة العام الماضي التي حددت الخسائر في القطاع المالي بواقع 90 مليار دولار. ورفضت أطراف سياسية رئيسية في لبنان الخطة وتوقفت المحادثات مع صندوق النقد الدولي بسبب ذلك.
وقال ميقاتي في مقابلة مع تلفزيون (إل.بي.سي) المحلي إن تحديثاً لخطة الإنعاش يخضع للدراسة حالياً وسيُعلن حين اكتماله.
من ناحية أخرى عمدت مجموعة من المتظاهرين مساء الإثنين، إلى قطع الطريق في كسروان شمالي بيروت احتجاجاً على توقيف الناشط السياسي طوني خوري، الذي ذاع صيته خلال تظاهرات «17 نوفمبر» في العام الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن محتجين أقفلوا الطريق احتجاجاً على توقيف المديرية العامة للأمن العام لخوري.
من جهة أخرى أعلنت قيادة الجيش اللبناني عن إحالة 4 متهمين، سوريان ولبنانيان، للقضاء لتورطهم في بيع وشراء وتخزين ونقل مواد ممنوعة.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، أمس الثلاثاء، إنه «إثر ضبط شاحنة محملة بنيترات الأمونيوم في 17 سبتمبر الحالي عند مفرق بلدة إيعات، وتوقيف 6 أشخاص، بينهم لبنانيان أحال القضاء المختص الموقوفين إلى مديرية المخابرات وكلّفها باستكمال التحقيق»
ووفق البيان، أوقفت مديرية المخابرات 9 أشخاص آخرين يشتُبِهَ في تورطهم في القضية، معلناً إحالة 4 متهمين إلى القضاء المختص لتورطهم في بيع مواد ممنوعة وشرائها وتخزينها ونقلها، فيما أخلي سبيل الباقين..
يذكر أن انفجاراً هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 بعد انفجار شحنة من نيترات الأمونيوم أسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى، وتدمير 226 مدرسة، و20 مركز تدريب و32 حرماً جامعياً.
