
«وكالات» : أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، أن الدفاعات الجوية السعودية دمرت طائرة مسيرة حوثية حاولت استهداف مطار نجران جنوب السعودية.
وأشار التحالف إلى تناثر شظايا المسيرة الحوثية المدمرة على حي العريسة في نجران دون وقوع إصابات، بحسب ما نقلت «قناة الإخبارية» السعودية.
وأوضح التحالف أن المسيرة التي تم اعتراضها انطلقت من مطار صنعاء لتنفيذ الهجوم على مطار نجران.
وشدد على أن خيارات الرد مطروحة على محاولة استهداف الحوثيين لمطار نجران.
وكان التحالف أعلن عن تنفيذ عملية نوعية بصنعاء وصعدة ومأرب دمرت 13 هدفاً عسكرياً لميليشيات الحوثي.
وقال إن «الأهداف شملت مخازن أسلحة ومنظومات دفاع جوي واتصالات لإطلاق المسيرات».
وأشار إلى أن العملية النوعية بصنعاء وصعدة ومأرب هيأت البيئة العملياتية للاستجابة الفورية للتهديدات.
من جهة أخرى أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الإثنين إحباط محاولة هجوم لقوات الحوثيين على الجبهة الجنوبية لمأرب.
وأكد التحالف استهداف 25 هدفاً، وتدمير 12 آلية، مشيراً إلى أن الخسائر البشرية في صفوف الحوثيين تجاوزت 150، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وحذر التحالف في وقت سابق اليوم من مؤشرات على «خطر وشيك يهدد الملاحة والتجارة العالمية في منطقة جنوب البحر الأحمر.»
وأضاف التحالف «رصدنا تحركات ونشاطاً عدائياً للمليشيا باستخدام زوارق مفخخة».
من ناحية أخرى قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأحد، إن «أزمة الجوع في اليمن ازدادت لدى شرائح واسعة من المجتمع المحلي بالتزامن مع ارتفاع الأسعار عالمياً والغلاء الناجم عن تدهور أسعار صرف العملة».
وذكر مكتب البرنامج في اليمن في بيان على تويتر أن «أزمة اليمن التي طال أمدها مدمرة لملايين العائلات.. أسعار المواد الغذائية تستمر في الارتفاع، (هذا) يؤدي إلى ازدياد الجوع».
كان ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي قال في 8 نوفمبر إن «أكثر من نصف سكان اليمن 16.2 مليوناً يواجهون خطر الجوع الحاد مع استمرار الصراع الدامي المستمر في هذا البلد منذ نحو سبعة أعوام».
وقال بيزلي في بيان إن «برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى 802 مليون دولار للحفاظ على مستوى المساعدات التي يقدمها خلال الستة الأشهر القادمة».
وأشار إلى إن النصف الأول من عام 2022 سيكون «قاسياً» على اليمن الذي يقف على شفا مجاعة بسبب الحرب الدائرة بين تحالف دعم الشرعية والذي يمثل الحكومة الشرعية والتي شهدت انقلاباً من ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وتشير أحدث تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلثي سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليونا، يحتاجون إلى المساعدات.
وتخطى سعر الدولار 1530 ريال هذا الشهر في أسوأ انهيار لقيمة العملة المحلية في تاريخها ومنذ بدء الحرب في البلاد.
وتسبب تدهور العملة في زيادات حادة في الأسعار وسط عجز الكثير من اليمنيين عن شراء غالبية السلع الأساسية.
وحذر البنك الدولي من اتساع رقعة المجاعة في اليمن، مع استمرار القتال في هذا البلد.
وذكر البنك الدولي في تقرير أصدره في الآونة الأخيرة عن الأمن الغذائي في اليمن أن ارتفاع الأسعار عالمياً إلى جانب الزيادة في معدلات التضخم والانخفاض الكبير في سعر العملة المحلية وزيادة تكلفة نقل السلع كان السبب الرئيس في ارتفاع أسعار الغذاء في اليمن.