العدد 4155 Tuesday 21, December 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الوزراء : لا تسافروا إلا للضرورة ناصر المحمد : الكويت ستظل دوماً زاخرة بأبنائها القادرين على إكمال مسيرة التنمية والبناء بريطانيا : نسعى لتعزيز العلاقات مع دول «التعاون الخليجي» العالم سيواجه «شتاء صعباً» بسبب «أوميكرون» مصر أغلقت موانئ بحرية وعلقت الدراسة لسوء الأحوال الجوية «الدرعية» عاصمة للثقافة العربية لعام 2030 «ناسا» تنشر تسجيلا صوتيا لقمر المشتري الإسكندرية تكتسي بالثلوج في مشهد قد يشاهده البعض لأول مرة الأمير يشمل برعايته اليوم المباراة النهائية على كأس سموه بين «القادسية» و«الكويت» ناصر المحمد: العجيري رائد علم الفلك وأبحاثه مرجع على المستويين العربي والإسلامي رئيس مجلس الوزراء استقبل السفير الياباني بمناسبة انتهاء مهام عمله الناصر بحث مجالات التعاون مع وزيرة خارجية بريطانيا الملكي والعميد..مواجهة مصيرية لحصد الكأس الغالية الناصر يطلق شعار «روحنا ذهبية» على دورة الألعاب الخليجية الثالثة توتنهام يمنع ليفربول من تضييق الخناق على السيتي غوتيريس: نبذل الجهد لتسيير مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل تدمير طائرة مسيرة حاولت استهداف مطار الملك عبد الله بجازان قتيل و125 جريحاً في تظاهرات السودان البورصة تناقش «الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة» مع الشركات المدرجة «الغرفة»: وضع قواعد قانونية خاصة بالتحكيم التجاري «ضرورة» لتحقيق التنمية المستدامة «المركزي» و«جامعة عبد الله السالم» يبحثان متطلبات الصناعة المصرفية والمالية في الكويت نانسي عجرم وعمرو دياب مسك ختام مهرجان «ساوند ستورم» بالرياض أحلام تروج للسياحة في الإمارات بأغنية «عالم في قلب دولة» 9 دول عربية تتنافس على جوائز الأوسكار وفيلم سوري من الجولان يمثل فلسطين

دولي

غوتيريس: نبذل الجهد لتسيير مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل

«وكالات» : أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس الإثنين، عن بذل الجهد لتسيير المفاوضات للتوصل إلى حل لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وقال غوتيريس، بعد لقائه أمس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت: «لن ندخر جهداً لتسير المفاوضات من أجل التوصل لحل سريع لترسيم الحدود البحرية ليتثنى للبنان الاستفادة من الثروات الموجودة فيه».
وأضاف «آن الأوان للزعماء السياسيين في لبنان أن يتحدوا، وآن الأوان للمجتمع الدولي أن يعزز دعمه للشعب اللبناني».
ورأى أنه «فقط من خلال التضامن والوحدة يمكن المضي قدماً نحو مستقبل أفضل ويمكن أن يعود لبنان إلى ما كان عليه».
وقال غوتيريس: «لقد أخبرني الرئيس بري عن الانتهاكات المتكررة للأجواء اللبنانية وتناقشنا بضرورة تعزيز التعاون بين (القوات الدولية العاملة في الجنوب) اليونيفل والجيش اللبناني وضرورة أن يقدم المجتمع الدولي دعماً إضافياً للجيش».
ووصف حديثه مع  بري بـ «البناء»، مضيفاً:» اعتقد أن اللبنانيين هم الأولى بحل أزماتهم لكن على المجتمع الدولي أن يساعد لبنان على إعادة هيكلة الاقتصاد اللبناني».
كما حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قادة لبنان على إعطاء الأولوية للشعب وتنفيذ إصلاحات لإنقاذ البلاد من كساد مالي وأسوأ أزمة اجتماعية منذ 30 عاماً.
والتقى غوتيريش مع الرئيس ميشال عون في بداية زيارة تستمر 4 أيام يُجري خلالها محادثات مع ساسة وزعماء مدنيين وعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية بشأن كيف يمكن أن تساعد المنظمة الدولية لبنان في التغلب على المشكلات المتفاقمة.
وقال في رسالة مصورة قبل الزيارة «ينبغي للقادة أن يضعوا الناس في المقام الأول، وأن ينفذوا الإصلاحات اللازمة لإعادة لبنان إلى المسار الصحيح، وهو ما يتضمن بذل الجهود لتعزيز المساءلة والشفافية واجتثاث الفساد». وكرر غوتيريش هذه الرسالة بعد وصوله.
وفي بلد منقسم طائفياً، فشلت الحكومات المتعاقبة المؤلفة من جميع الأحزاب الرئيسية في لبنان مراراً في تنفيذ الإصلاحات اللازمة لإصلاح المالية العامة.
ويضغط المانحون الأجانب منذ وقت طويل على الساسة من أجل القيام بالإصلاحات التي وعدوا بها سابقاً لكنها لم تُنفذ بسبب المصالح الخاصة.
ويقول المانحون إن هذه التعهدات شرط لإرسال الأموال.
وحذرت وكالات الأمم المتحدة من تدهور كبير في الظروف المعيشية.
وقال غوتيريش إنه يشعر بقلق عميق إزاء المصاعب التي يواجهها المواطن البسيط في لبنان.
وكرر غوتيريش دعوة أطلقها العديد من النشطاء والساسة اللبنانيين لمحاسبة المسؤولين عن انفجار كيماوي هائل في ميناء بيروت العام الماضي أودى بحياة 200 شخص وتسبب في خسائر بمليارات الدولارات.
وقال «أعرف أن اللبنانيين يريدون إجابات، وأسمع مطالبتكم بالحقيقة والعدالة».
كما قام الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الإثنين، بزيارة مرفأ بيروت حيث جال في أرجائه للاطلاع على الأضرار التي لحقت به جراء انفجار الرابع من أغسطس 2020.
ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام»، اختتم غوتيريش جولته بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لـ «شهداء» انفجار المرفأ.
وكان انفجار ضخم هز مرفأ بيروت في  الرابع من أغسطس 2020 وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة، ولقي أكثر من 200 شخص حتفهم، كما أصيب أكثر من ستة  آلاف، وصار 300 ألف شخص بلا مأوى، ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب به.
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى بيرو أمس الأحد في ما وصفه بـ «زيارة تضامن» مع لبنان وشعبه أثناء الأزمة الاقتصادية الطاحنة.
ويعاني لبنان من واحدة من أسوأ الأزمات الإقتصادية في العالم منذ أكثر من 150 عاماً، وفقاً للبنك الدولي.
وفقدت العملة الوطنية الآن نحو 95 في المئة من قيمتها، ويتوقع المحللون أن تنخفض الليرة اللبنانية أكثر من ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.
ووفقاً لتقرير للأمم المتحدة، يعيش أكثر من 70 في المئة من سكان لبنان البالغ عددهم 6 ملايين نسمة الآن تحت خط الفقر.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق