«وكالات» : أعلنت الحكومة اليمنية، السبت، أنها تبذل جهوداً لتحرير موظفين أمميين تم اختطافهم من قبل مسلحين مجهولين في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن «مجلس الوزراء وقف في اجتماع بالعاصمة المؤقتة عدن أمام جريمة اختطاف مسلحين مجهولين سيارة تابعة لفريق الأمن والسلامة في مكتب الأمم المتحدة بمحافظة أبين».
وأوضح مجلس الوزراء أن «العمل جار لتحرير المختطفين (موظفي الأمم المتحدة) وضمان سلامتهم بشكل عاجل»، دون ذكر المزيد من المعلومات.
واختطف مسلحون مجهولون في أبين، مساء أمس الجمعة، مدير مكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة في عدن، آكم سوفيول.
كما اختطف المسلحون المنسق العام في المكتب الأممي محمد المليكي، إضافة إلى المنسق الأمني للمكتب مازن باوزير، وفق مصادر محلية يمنية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن حادثة الاختطاف حتى مساء أمس.
من جهة أخرى أكد مسؤول يمني في الحكومة المعترف بها دولياً، السبت، أن المشاورات حول ملف الأسرى مستمرة منذ فترة طويلة «دون التوصل لأي نتائج».
وقال ماجد فضائل، وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو اللجنة الإشرافية للتفاوض في ملف الأسرى والمختطفين التابعة للحكومة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، «نحن في مشاورات مستمرة غير مباشرة عبر الأمم المتحدة وأحياناً نعقد اجتماعات عن بعد ينظمها مكتب المبعوث».
وأكد فضائل بأنه لم يتم التوصل إلى نتائج حول هذا الأمر.
وأشار إلى أن «ميلشيات الحوثي ترفض الالتزام بالاتفاقات الموقعة وانقلبت عليها كعادتها».
وأضاف «هناك اتفاق مسبق تم تنفيذ جزء منه وتبقى جزء آخر يرفض الحوثيون الالتزام به وتوسعته ليشمل عدد أكبر من الأسرى والمختطفين بما لا يخل الاتفاق».
وأوضح فضائل، أن اللجنة الحكومية «أخبرت الأمم المتحدة أنها منفتحة على أي مقترحات تفضي للإفراج عن كل الأسرى والمختطفين على مبدأ قاعدة الكل مقابل الكل».
من جهة أخرى أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن السبت تنفيذ 25 عملية استهداف لآليات الميليشيات الحوثية الإرهابية وعناصرها بمحافظتي مأرب وحجة اليمنيتين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عبر تويتر، عن التحالف قوله إن «العمليات العسكرية دمرت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 17 آلية عسكرية وألحقت خسائر بشرية بصفوف الميليشيات الحوثية».
ولاحقاً نقلت الوكالة عن التحالف قوله أن ضربات جوية دقيقة جرت لأهداف عسكرية مشروعة بصنعاء.
وأوضح التحالف أن محاولات المليشيا استهداف المدنيين تتطلب استجابة ردع لضبط سلوكها العدائي.