العدد 4211 Friday 25, February 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تحيي اليوم وغداً «أغلى الأعياد» روسيا اجتاحت أوكرانيا .. والعالم في صدمة كبيرة البورصات الخليجية والعالمية تترنح على إيقاع الحرب «الداخلية» : فتح المنافذ البرية على مدار 24 ساعة أمام القادمين والمغادرين الأمير: ما سطره شهداء الوطن الأبرار من تضحيات ستظل خالدة في الوجدان «الصحة»: 866 إصابة جديدة بـ «كوفيد 19» .. وشفاء 1805.. وتسجيل حالة وفاة الكويت تتزين بألوان علمهـا المبهج بمناسبة الأعياد الوطنية كاميلا زوجة تشارلز: سيكون «شرفاً عظيماً» لي أن أصبح ملكة الأمير هاري يقاضي صحيفة بريطانية زوكربيرغ يكشف مشروعات جديدة للذكاء الاصطناعي أبطال الكويت يتألقون في بطولة غرب آسيا البارالمبية ليفربول يستعرض قوته بسداسية في مرمى ليدز إيلانغا ينقذ المانيو من الهزيمة في معقل الروخيبلانكوس بوتين : في حال التدخل الأجنبي سنرد على الفور السعودية : الحوثيون رفضوا وقف إطلاق النار وتسببوا في التصعيد باليمن مقتل ثلاثة جنود سوريين بعد قصف إسرائيلي في محيط دمشق «الشال»: 12.844 مليار دينار .. قمية الإيرادات النفطية الكويتية خلال 10 أشهر الاجتياح العسكري الروسي يقلب الأسواق العالمية رأساً على عقب أصالة ورامي جمال يتألقان في حفل يوم التأسيس السعودي على مسرح أبوبكر سالم إسراء الحسيني تغني «تاريخ وأمجاد» بمناسبة الأعياد الوطنية محمد عبده في «هلا خورفكان» 12مارس المقبل

دولي

بوتين : في حال التدخل الأجنبي سنرد على الفور

عواصم - «وكالات» : قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه اتخذ قرار القيام بعملية عسكرية في دونباس في أوكرانيا.
وأضاف أن الظروف تتطلب عملا حاسما من روسيا، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن شهود، إفادتهم بسماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف.
كما أفادت وكالات الأنباء بسماع دوي إطلاق نار قرب مطار بوريسبيل في كييف، وكذلك سماع دوي انفجارات ضخمة على جبهة شرق أوكرانيا، وأفادت «رويترز» بشن ضربات صاروخية استهدفت مراكز قيادة الجيش الأوكراني في كييف وخاركيف، فيما تحدثت «إنترفاكس» عن أن قوات روسية قامت بإنزال في ماريوبول وأوديسا.
وعودة إلى خطاب الرئيس الروسي المفاجئ الذي أضاف فيه: «روسيا لا يمكنها قبول تهديدات من أوكرانيا»، داعيا أوكرانيا لـ»وضع السلاح»، ومشدداً بالقول إن توسع حلف الأطلسي أكثر، واستخدامه أراضي أوكرانيا غير مقبول.
وأشار بوتين إلى أن بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، محذراً من أنه «في حال التدخل الأجنبي سنرد على الفور».
وحذر من أن «سلطات أوكرانيا ستتحمل مسؤولية أي إراقة للدماء»، قائلا «أي محاولة للتدخل الأجنبي في عمل روسيا ستؤدي إلى نتائج لم يروها».
وأضاف: «تحركاتنا دفاع عن النفس ضد تهديدات أكبر من المشاكل التي نعيشها حاليا».
بوتين قال إنه يريد نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من «النازيين الجدد».
وفي وقت سابق، أفاد إشعار للطيارين صدر في الساعة (0156 بتوقيت غرينتش)، أمس الخميس، بأن رحلات الطائرات المدنية في المجال الجوي الأوكراني «مقيدة بسبب المخاطر المحتملة على الطيران المدني».
ومن المقرر أن تنتهي مدة الإشعار في الساعة (2359 بتوقيت غرينتش) أمس الخميس ما لم تمدد. ولم يورد الإشعار تفاصيل أخرى.
وتزامنا مع قرارات بوتين، طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، الرئيس الروسي بوتين بمنع القوات من مهاجمة أوكرانيا وبمنح السلام فرصة.
من جهته قال الأمين العام الأممي: «أخطأت حينما اعتقدت أن لا شيء سيحدث على حدود أوكرانيا».
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي إلى وقف النزاع الذي باشرته روسيا في أوكرانيا «الآن».
وقال غوتيريش متوجها إلى بوتين: «الرئيس بوتين باسم الإنسانية أعيدوا قواتكم إلى روسيا!» مضيفاً «هذه أتعس لحظة في ولايتي أميناً عاماً للأمم المتحدة».
وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في تغريدة «ندين بشدة هجوم روسيا غير المبرر ضد أوكرانيا. في هذه الساعات العصيبة القاتمة نتضامن مع أوكرانيا ونسائها ورجالها وأطفالها الأبرياء في وجه هذا الهجوم غير المبرر» متعهدين «بمحاسبة الكرملين».
من جهته أعلن حرس الحدود الأوكراني، الخميس، دخول القوات البرية الروسية إلى أوكرانيا.
وتزامنا، أعلنت أوكرانيا دخول مركبات عسكرية روسية لأوكرانيا قادمة من شبه جزيرة القرم.
وقالت إن روسيا تحرك عتادا عسكريا ومركبات عسكرية إليها من القرم، وتنفذ قصفا عبر البلاد وصولا إلى منطقة لفيف في غرب أوكرانيا.
وأوضحت قوات حرس الحدود الأوكرانية في بيان، أن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى عبرت الحدود في مناطق شمالية عدة، وكذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في جنوب أوكرانيا.
وقال مسؤول أوكراني، إن بلاده تواجه هجمات إلكترونية مستمرة بلا توقف.
يأتي ذلك فيما استدعى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، حليف موسكو الخميس، قادة جيشه على خلفية العملية العسكرية التي شنتها موسكو ضد أوكرانيا، كما أعلنت قناة «تلغرام» المرتبطة برئاسة الجمهورية الخميس.
إلا أن لوكاشينكو قال إن قواته المسلحه لا تشارك في العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
وأفادت قناة «بول بيرفوغو» على «تلغرام» أن «لوكاشنكو يدعو بسرعة إلى اجتماع مع العسكريين. يبدأ الاجتماع في قصر الاستقلال في غضون ساعة» قرابة الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الأسلحة عالية الدقة تقوم بتعطيل البنية التحتية العسكرية، ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران الجيش الأوكراني.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا، وأن «البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية يجري تعطيلها بأسلحة عالية الدقة»، مشددة على عدم وجود ما يهدد السكان المدنيين، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية.
كما أكد الجيش الروسي أمس الخميس أنه دمر أنظمة الدفاع المضادة للطائرات، وجعل القواعد الجوية الأوكرانية «خارج الخدمة» بعد إطلاق موسكو عملية عسكرية في الصباح.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع الروسية، أن «البنية التحتية العسكرية للقواعد الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية، أصبحت خارج الخدمة وأنها دمّرت «أنظمة الدفاع الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية».
من جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس إن الوزير أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن تحدثا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ وناقشا رد الحلف المنسق على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت الوزارة إنهما ناقشا أيضاً المزيد من الخطوات لضمان أمن الجبهة الشرقية للحلف.
وأكد بلينكن أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع الجماعي بموجب المادة الخامسة من ميثاق الحلف التزام صارم.
من جهته قال الرئيس إيمانويل ماكرون أمس، إن فرنسا تدين بشدة قرار روسيا شن حرب على أوكرانيا داعياً موسكو إلى «إنهاء عملياتها العسكرية فوراً».
وقال الرئيس الفرنسي في تغريدتين: «فرنسا تتضامن مع أوكرانيا وتقف إلى جانب الأوكرانيين، وتعمل مع شركائها وحلفائها، لإنهاء الحرب».
من جهته أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، في بيان، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات جديدة «موجعة وواسعة النطاق» على روسيا.
ومن المقرر أن يلتقي قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، في قمة طارئة أعلنت أمس، قبل قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم مهاجمة شرق أوكرانيا.
وقال ميشيل، وفون ديرلاين إن قادة الاتحاد السبعة والعشرين سيبحثون «المزيد من التدابير التقييدية التي ستكون لها تداعيات واسعة النطاق وموجعة على روسيا، بالتنسيق الوثيق مع شركائنا عبر الأطلسي».
وأكدا تبني حزمة العقوبات الجديدة «بسرعة».
من جهتها قالت الصين أمس إنها تراقب الوضع في أوكرانيا «عن كثب» ودعت إلى «ضبط النفس» بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن عملية عسكرية على أوكرانيا.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشوني ينغ في مؤتمر صحافي دوري أن «الصين تراقب عن كثب الوضع، وندعو جميع الأطراف إلى الحفاظ على ضبط النفس، ومنع الوضع من الخروج عن السيطرة».
من جهته اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس أن العملية العسكرية الروسية «انتهاك فاضخ» للقانون الدولي.
وندد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الخميس «بالأحداث المروعة في أوكرانيا» معتبراً أن بوتين «اختار إراقة الدماء والدمار».
وأدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ «الهجوم الروسي المتهور وغير المبرر» على أوكرانيا، قائلاً إنه يعرض «عددا لا حصر له» من الأرواح للخطر.
وأضاف ستولتنبرغ في بيان «مرة أخرى ورغم تحذيراتنا المتكررة وجهودنا الدبلوماسية التي لا تعرف الكلل، اختارت روسيا طريق العدوان على دولة مستقلة وذات سيادة».
وطالبت الحكومة البولندية بتفعيل المادة الرابعة4 من معاهدة حلف شمال الأطلسي.
ووصف رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الهجوم الروسي بـ «غير مبرر» مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يعملان على توفير رد فوري.
وأكد «تندد الحكومة الإيطالية بهجوم روسيا على أوكرانيا غير المبرر وتقف إيطاليا إلى جانب الشعب الأوكراني ومؤسساته في هذه اللحظة المأسوية».
ونددت فنلندا والسويد أيضاً، بالهجوم الروسي وشجبتا بشكل منفصل «هجوماً على منظومة الأمن الأوروبي».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق