العدد 4216 Tuesday 08, March 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : ضعوا مصلحة الكويت فوق كل اعتبار شراء مزارع إستراتيجية للأمن الغذائي وإنشاء جهاز لإدارة الطوارئ موسكو : اقتحام كييف خلال ساعات أمير قطر بحث مع نائب وزير الدفاع السعودي آفاق العلاقات بين البلدين الأمير عزى أسرة الخطيب: أحد رجالات الوطن المخلصين الذين ساهموا في نهضته الغانم نقل توجيهات الأمير إلى السلطتين : ضعوا مصلحة الكويت العليا فوق كل اعتبار أحمد الخطيب ..«وترجل الفارس عن صهوة جواده» بعد ضغوط عليه لإدانة روسيا.. استقالة كبير قائدي أوركسترا البولشوي أكثر من 5 آلاف شخص يفرون في يوم واحد من هونغ كونغ بسبب أزمة «كورونا» أمريكية تربي بقرة فى بيتها كحيوانها الأليف الحرس الوطني بطل دوري طائرة الوزارات البايرن يبحث عن هيبته .. والريدز يخشى انتقام الأفاعي السيتي يدمر الشياطين في ديربي مانشستر السفارة الأمريكية: نتطلع لمزيد من التعاون الدفاعي مع السعودية أمير قطر يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي أوكرانيا: موقف روسيا من الممرات الإنسانية «غير أخلاقي» مؤشرات البورصة تعاود الصعود.. و«العام» يرتفع 20.6 نقطة اتحاد «شركات التدريب والاستشارات الكويتية» يجتمع مع سفير الاتحاد الأوروبى «زين» توقع عقد توريد أجهزة ذكية للحافلات مع «النقل العام» هدى حسين تضع قوانين مملكتها الخاصة في الدراما الخليجية «من شارع الهرم» أصالة وماجد المهندس يجتمعان فى مهرجان «فبراير الكويت» 17 مارس الجسمي يتألق في ربيع الثقافة بمملكة البحرين

دولي

أوكرانيا: موقف روسيا من الممرات الإنسانية «غير أخلاقي»

«وكالات» : قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين إن الانفصاليين الموالون لروسيا شنوا هجوماً في مدينة ماريوبول الساحلية بجنوب أوكرانيا وإن معظم القتال وقع في الجزء الغربي من المدينة.
وأضافت الوزارة أن القوات الروسية ستوقف اليوم إطلاق النار لفتح ممر إنساني للخروج من المدينة المحاصرة التي يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة.
من جهة أخرى أوكرانيا-أزمة/لاجئون:أوكرانيا: موقف روسيا من الممرات الإنسانية «غير أخلاقي بالمرة»
قالت أوكرانيا، أمس الإثنين، إن «مقترح روسيا بشأن الممرات الإنسانية غير أخلاقي بالمرة» بعد أن اقترحت موسكو السماح للسكان بالخروج من مدن أوكرانية بشرط خروجهم لروسيا البيضاء أو روسيا.
وقال متحدث باسم الرئيس الأوكراني إن «المواطنين في بلاده يجب أن يسمح لهم بمغادرة منازلهم عبر أراض أوكرانية واتهم روسيا بعرقلة محاولات الإجلاء السابقة عمداً».
وأضاف المتحدث في رسالة مكتوبة «تلك قصة غير أخلاقية بالمرة. معاناة الناس تستغل لخلق الصورة التلفزيونية المرغوبة.. هؤلاء مواطنو أوكرانيا ويجب أن يكون لديهم الحق في الخروج إلى أراض أوكرانية».
من جهة أخرى وصل وفد روسي إلى مدينة بريست في بيلاروسيا لإجراء محادثات مع المفاوضين الأوكرانيين بشأن إنهاء الأعمال القتالية، حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الاثنين نقلاً عن موقع فلايترادار لتعقب حركة الطائرات.
ولم يكشف الجانبان عن المكان المحدد للاجتماع وتوقيته.
من جانب اخر رفضت روسيا المشاركة في جلسة استماع لمحكمة العدل الدولية بشأن دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها ضدها أوكرانيا.
وقالت رئيسة الجلسة جوان دونوغيو، أمس الاثنين في لاهاي إن السفير الروسي في هولندا أبلغ المحكمة بذلك.
ورفعت أوكرانيا دعوى طارئة ضد روسيا أمام أعلى محكمة في الأمم المتحدة، وطالبت باتخاذ إجراءات فورية ضد روسيا لوقف العنف.
وتقاضي أوكرانيا الدولة المجاورة بتهمة انتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
 وفي قصر السلام في لاهاي، حيث مقر محكمة العدل الدولية، سيعرض الممثلون القانونيون لأوكرانيا قضيتهم أولا. وكان من المقرر أن تتحدث روسيا غداً الثلاثاء.
من جانب آخر حث وزير الخارجية الصيني الأطراف على عدم إضافة «وقود إلى النار» في الحرب الدائرة في أوكرانيا، وتعهد بأداء دور في تعزيز المحادثات ومنع المزيد من التصعيد للصراع .
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، وضع وزير الخارجية الصيني وانغ يي الخطوط العريضة لخطة لتخفيف الأزمة الإنسانية، مع دخول الحرب الروسية في أوكرانيا أسبوعها الثاني.
وفي كلمة له في مؤتمره الصحافي السنوي على هامش مؤتمر الشعب الوطني في بكين، قال وانج إن الصين سوف تقدم قريباً مساعدة إنسانية لأوكرانيا.
وقال وانغ «الصين مستعدة لمواصلة أداء دور بناء لتسهيل الحوار من أجل السلام والعمل جنبا إلى جنب مع الاتصالات الدولية عند الحاجة للقيام بالوساطة اللازمة».
جاء ذلك في رد وانغ على سؤال حول سبب عدم اعتراف الصين بعد بأن تصرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصل إلى مستوى الغزو وما إذا كان رفض الصين إدانة موسكو يمكن أن يضر بسمعتها العالمية.
كما أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، استعداد بلاده للتعاون مع القوى الكبرى في العالم للمساهمة في حل الأزمة الأوكرانية.
وشدد، في مؤتمر صحفي في بكين، أمس الإثنين، على ضرورة الحفاظ على سلامة المدنيين في أوكرانيا، وتأمين خروج الأجانب من البلاد.
وأكد الوزير الصيني على متانة العلاقات مع روسيا، وقال: «العلاقات مع روسيا قوية بصرف النظر عن التحديات العالمية ... ولدينا التزام دائم لتعزيز التعاون معها».
من جهة أخرى نقلت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية أمس الاثنين، عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) القول إن رئيس هيئة الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي، زار الأسبوع الماضي مطاراً لم يكشف عنه بالقرب من الحدود الأوكرانية وأصبح مركزاً لشحن الأسلحة.
وأكد المسؤول أن موقع المطار سيظل سراً لحماية شحنات الأسلحة، التي كان من بينها صواريخ مضادة للدروع. وأوضح المسؤول الأمريكي أن الجيش الروسي لم يستهدف هذه الشحنات، لكن هناك بعض المخاوف من أن يبدأ في استهداف الشحنات مع تقدمه في الهجوم.
ونقلت الشبكة عن مسؤول دفاعي أمريكي ثان القول إن القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا (يوكوم) مشاركة في عملية شحن الأسلحة، حيث تستخدم شبكة الاتصال الخاصة بها للتنسيق مع الحلفاء والشركاء بشأن عمليات إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
وقال المسؤول إنه منذ بدء الغزو الروسي، أرسلت 14 دولة مساعدات أمنية إلى أوكرانيا، وكانت تلك الدول نادرا ما ترسل مثل هذه المعدات الكبيرة من قبل.
من جانب آخر أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجار قوي في جمهورية لوهانسك الانفصالية في شرق أوكرانيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، ترافق مع اشتعال النيران في مستودع نفط.
واتهم روديون ميروشنيك، مستشار رئيس جمهورية لوهانسك، القوات المسلحة الأوكرانية بأنها شنت هجوماً صاروخياً على مستودع النفط، وفقاً لما نقلته عنه وكالة «سبوتنيك» الروسية.
من جانب آخر قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن «القوات الروسية تستعد لإقتحام كييف».
وجاء في نشرة صدرت في الساعات الأولى من، أمس الإثنين، عن هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن «القوات الروسية تهدف إلى السيطرة بالكامل على مدن إيربين وبوتشا، على مشارف كييف».
وقالت النشرة إن القوات الروسية كانت أيضاً «تحاول الحصول على ميزة تكتيكية للوصول إلى الضواحي الشرقية لكييف عبر منطقتي بروفارسكي و بوريسبيل».
ونقلت صحيفة «أوكراينسكا برافدا» الإلكترونية عن مستشار وزارة الداخلية فاديم دينيسينكو قوله للتلفزيون الأوكراني إن «عدداً كبيراً إلى حد ما من المعدات العسكرية الروسية والقوات الروسية تتمركز بالقرب من كييف».
وأضاف «نحن نتفهم أن معركة كييف هي معركة رئيسية سنخوضها خلال الأيام المقبلة».
من ناحية أخرى قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بريطانيا ستقدم 100 مليون دولار (75.6 مليون جنيه إسترليني) لأوكرانيا من خلال البنك الدولي في سعيها للحفاظ على استمرار أداء الدول مهامها الأساسية والتخفيف من الضغوط المالية الناجمة عن الغزو الروسي.
وتسعى بريطانيا إلى القيام بدور محور في التصدي الدولي للغزو الروسي لأوكرانيا من خلال تقديم مساعدة عسكرية دفاعية والدعوة لفرض عقوبات أكثر صرامة مرة أخرى على الكرملين وتقديم الدعم المالي.
ورغم ذلك تواجه حكومة جونسون انتقادات بأن عقوباتها أبطأ مما يجب وأن برنامجها للاجئين مخيب للآمال.
وقالت السلطات البريطانية إن هذا المبلغ يمكن استخدامه لدفع رواتب موظفي القطاع العام في أوكرانيا أو تمويل مدفوعات المعاشات والضمان الاجتماعي. ويُضاف هذا المبلغ إلى 290.95 مليون دولار (220 مليون جنيه إسترليني) تعهدت بها بريطانيا بالفعل.
وقال جونسون «على الرغم من أن بوتين وحده هو الذي يمكنه إنهاء المعاناة في أوكرانيا بشكل كامل فإن التمويل الجديد اليوم سيواصل مساعدة أولئك الذين يواجهون وضعاً إنسانياً متدهوراً».
من جهة أخرى قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن دور الصين هو عامل حاسم في إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال موريسون إن الأمر «يعود إلى الصين» فيما يتعلق بإظهار التزامها تجاه السلام واحترام سيادة وسلامة الأراضي «في هذه الفترة المفصلية في التاريخ».
كما قال موريسون لمعهد لوي للأبحاث في سيدني: «لن يكون لأي بلد الآن تأثير على عدوان روسيا العنيف على أوكرانيا أكبر من انضمام الصين إلى باقي العالم في إدانة العدوان الروسي وتطبيق نفس العقوبات التي فرضناها».
وأضاف موريسون : «لن يكون لأي دولة تأثير أكبر في إنهاء هذه الحرب المروعة في أوكرانيا أكثر من الصين ... وطالما أنهم يراهنون على ذلك، فإنني أخشى أن تستمر إراقة الدماء».
وانتقد موريسون الحكومة في بكين بسبب «مد شريان الحياة الاقتصادي لروسيا»، وتخفيف قيود استيراد القمح من هذه الدولة.
من جانب آخر طلبت دول غربية عدة بما فيها بريطانيا والولايات المتحدة، من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) تعليق عضوية روسيا فيها، كما أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل.
وبالإضافة إلى بريطانيا والولايات المتحدة، دعت كندا وأستراليا ونيوزيلندا إلى «التعليق الفوري لوصول روسيا إلى كل أنظمة المنظمة» التي تضم 194 بلداً عضواً، وفق ما أوضحت باتيل على تويتر.
وأضافت أن «أفعال روسيا تشكل تهديداً مباشراً لسلامة الأفراد والتعاون الدولي في ما يتعلّق بإفاذ القانون».
وتأتي هذه الخطوة فيما يسعى الحلفاء الغربيون إلى عزل موسكو دبلوماسياً واقتصادياً بسبب غزوها أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال الأحد إنه اطّلع على «تقارير موثوقة عن هجمات متعمدة على مدنيين قد ترقى إلى جريمة حرب».
من جانب آخر قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس الاثنين إن من المتوقع فرار ما يصل إلى خمسة ملايين أوكراني من بلادهم إذا واصلت روسيا قصفها لأوكرانيا.
وقال بوريل للصحفيين لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء التنمية بالاتحاد الأوروبي في مونبلييه بفرنسا «علينا أن نستعد لاستقبال نحو خمسة ملايين شخص... يجب أن نحشد كل موارد الاتحاد الأوروبي لمساعدة الدول التي ستستقبل هؤلاء الناس».
وأضاف «سنحتاج إلى المزيد من المدارس والمزيد من مراكز الاستقبال والمزيد من كل شيء».
وتعهد بوريل أيضاً بإجراء المزيد من التدقيق في إنفاق الاتحاد الأوروبي على المساعدات في الدول التي دعمت روسيا دبلوماسياً أو امتنعت عن انتقاد الغزو الروسي لأوكرانيا.
من جهة أخرى سجلت السلطات الألمانية وصول 50 ألفاً و294 لاجئاً أوكرانيا إلى الأراضي الألمانية منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أمس الاثنين في برلين: «نظراً لعدم وجود قيود على الحدود، يمكن أن يكون عدد لاجئي الحرب الذين دخلوا إلى ألمانيا أعلى من ذلك بكثير».
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن للأوكرانيين الذين يحملون جوازات سفر بايومترية السفر بحرية في الاتحاد الأوروبي لمدة 90 يوماً بدون تأشيرة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق