العدد 4244 Sunday 10, April 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : ليكن لبنان «لبنانياً في سياسته» حوار في «كلوب هاوس» انتهى بـ «هوشة دامية» بـ «صباح السالم» إسرائيل : السلطة الفلسطينية فقدت السيطرة على شمالي الضفة كلينتون : عرضت على بوتين ويلتسين انضمام روسيا إلى «الناتو» الخالد بحث ونظيره الكندي تعزيز التعاون الثنائي خلال اتصال هاتفي أحمد الناصر ترأس وفد الكويت في اجتماع المجلس الوزاري الخليجي بدورته الـ151 الصين : الجهود التي قامت وتقوم بها الكويت تعمل على ترسيخ دعائم حفظ الأمن والسلم الدوليين بالمنطقة خبراء يكشفون: عمليات جراحية شائعة «ذات فائدة معدومة» وفاة مؤلف قصص المانغا الياباني الشهير فوجيكو فوجيو إيه إطلاق «تاريخي» لأول مهمة خاصة نحو محطة الفضاء الدولية السعودية ترفع عدد الحجاج إلى مليون رئيس المجلس الرئاسي الجديد يتعهد بإرساء سلام شامل في اليمن زعيم شيعي: لن نقبل بحكومة صدرية فليطح تفقد المنشآت الرياضية داخل الحرم الجامعي والشدادية الهلال يتفوق على الشارقة والسد يتعادل مع ناساف دورتموند يعود إلى سكة الانتصارات «الشال»: 18.555 مليار دينار..إجمالي الإيرادات الكويتية المتوقعة عن السنة المالية المنتهية «ستاندرد أند بورز» تؤكد التصنيف الائتماني السيادي للكويت عند المرتبة « A+» «العيد للأغذية» موزع حصري معتمد لمنتجات علامة «الكازي» في الكويت مسلسل « نوح العين » منصة للشباب المبدعين بشار الشطي يعلن عن مسرحيته القادمة في عيد الفطر حسين الجسمي يطرح «تعافينا» بمناسبة يوم الصحة العالمي 

دولي

رئيس المجلس الرئاسي الجديد يتعهد بإرساء سلام شامل في اليمن

«وكالات» : تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، الجمعة، بالعمل على تجنيب البلاد الأطماع الخارجية، وإرساء سلام شامل في البلاد.
وجاء ذلك في أول خطاب له عبر التلفزيون منذ تعيينه رئيساً للمجلس الرئاسي في اليمن، بثته قناة اليمن الرسمية، بمناسبة توليه مقاليد السلطة في البلاد.
وأكد العليمي، التزام المجلس بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق الرياض، ومضامين مخرجات المشاورات اليمنية -اليمنية المنعقدة في الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج.
كما أكد التزامه بأحكام القانون الدولي والأعراف الدولية والقرارات الأممية وأن يضع نصب عينيه «العمل على تحقيق مطالب اليمنيين ويبذل قصارى جهده لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في كل أنحاء اليمن شمالاً وجنوباً دون تمييز وفي كل المناطق اليمنية دون استثناء».
وأشار العليمي إلى أن مجلس القيادة الرئاسي سيقف لإنهاء الحرب وإحلال السلام، لافتاً إلى أن المجلس «هو مجلس سلام لا مجلس حرب، إلا أنه أيضاً مجلس دفاع وقوة ووحدة صف مهمته الذود عن سيادة الوطن وحماية المواطنين».
وتوعد العليمي، بمكافحة النزاعات الطائفية وتحقيق العدل والمساواة لجميع اليمنيين، في ظل دولة مدنية حديثة.
وأعلن الخميس، عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن، يتكون من رئاسة رشاد العليمي، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، وعضوية سبعة أعضاء يمثلون نواباً لرئيس المجلس.
من ناحية أخرى أعلنت الأمم المتحدة الجمعة، عن خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار لإنقاذ ناقلة النفط صافر العائمة في مياه البحر الأحمر، والمهددة بالانهيار قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال ديفيد جريسلي المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، إن «خطة الأمم المتحدة للتصدي لتهديد خزان صافر، التي وصفها بأنها قابلة للتنفيذ بهدف مواجهة هذا التهديد، حظيت بدعم أطراف النزاع».
وكانت الأمم المتحدة وقعت في مارس(آذار) الماضي، مذكّرة تفاهم مع سلطات الحوثيين التي تسيطر على منطقة الخزان ومعظم مناطق شمالي البلاد، لحل قضية الناقلة.
وتستخدم السفينة صافر التي صُنعت قبل 45 عاماً كميناء عائم وهي محملة الآن بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام بقيمة حوالي 50 مليون دولار.
ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 بسبب الحرب، مما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها بشكل كبير، على نحو ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وبحرية في منطقة البحر الأحمر.
وتحذر الأمم المتحدة من أن الناقلة تتحلل بسرعة وتحتوي على أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من الناقلة «إكسون فالديز».
وذكر جريسلي في بيان أن الأمم المتحدة حددت تكلفة عملية الطوارئ عند 80 مليون دولا، وهذا يشمل عملية الإنقاذ واستئجار ناقلة نفط كبيرة جداً للاحتفاظ بالنفط والطاقم والصيانة لمدة 18 شهراً.
وأكد المسؤول الدولي إن نجاح الخطة يتوقف على الالتزامات المادية السريعة للمانحين لبدء العمل في بداية يونيو المقبل.
وحذر من أن الانتظار بعد ذلك يعني تأخير بدء المشروع لعدة أشهر، وترك القنبلة الزمنية موقوتة، خاصة أن التقييمات تشير إلى أن الناقلة غير قابلة للإصلاح، ومعرّضة لخطر انسكاب النفط في حال التسريب أو الانفجار.
وأشار إلى أن مملكة هولندا، التي تُعد من أصحاب المصلحة الأساسيين في دعم جهود الأمم المتحدة، ستستضيف اجتماعاً للمانحين للخطة التشغيلية المعلنة لم يحدد موعداً له.
وينتظر أن يتوجه جريسلي الأسبوع المقبل إلى عواصم الدول المانحة في الخليج لمناقشة الخطة وطلب الدعم، والعواصم هي الرياض وأبوظبي والدوحة والكويت.
وقال جريسلي محذراً «إذا سُمح بحدوث الانسكاب، فسوف يطلق العنان لكارثة بيئية وإنسانية ضخمة وفي بلد دمرته الحرب لأكثر من 7 سنوات».
وأشار إلى الضرر البيئي على الدول الواقعة على سواحل البحر الأحمر، منها ظهور التأثير الاقتصادي لتعطّل الشحن في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، فضلاً عن التأثير البيئي على المياه والشعاب المرجانية وأشجار المانجروف الداعمة للحياة سيكون شديداً، ومن الممكن أن يؤثر ذلك أيضاً على المملكة العربية السعودية وإريتريا وجيبوتي والصومال.
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن «تُقدّر تكاليف التنظيف فقط بحوالي 20 مليار دولار أمريكي، ولا يشمل ذلك تكلفة الأضرار البيئية عبر البحر الأحمر، أو المليارات التي يمكن أن تضيع بسبب تعطّل الشحن عبر مضيق باب المندب وهو أيضاً ممر إلى قناة السويس».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق